دار العلوم القاهرة تنظم دورة لإعداد معلم العربية لغير الناطقين بها
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن مركز التدريب اللغوي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة على بداية الحجز في دورات تدريبية جديدة وعن الدورات المتاحة بالمركز.
وأوضح مركز التدريب اللغوي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة أنه قد بدأ حجز دورة إعداد معلم العربية لغير الناطقين بها، ويحصل الدارس في نهاية الدورة على شهادة معتمدة.
وأشار المركز إلى أن على الراغبين في الحجز والإشتراك في الدورات التدريبة التوجه إلى مقر المركز بالكلية داخل الحرم الجامعي لجامعة القاهرة، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهرا ما عدا يومي الجمعة والسبت، ومدة الدورة ١٥ ساعة تدريبية، ويلقي الدورة الدكتورة أحمد رجب حجازي.
وعلى جانب آخر أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تنفيذ مشروع مشترك لتدوير المخلفات الإلكترونية، بين كلية النانو تكنولوجي وإحدى الشركات العاملة في مجال تدوير المخلفات، وذلك في إطار استراتيجية الجامعة نحو التحول لجامعات الجيل الرابع، والإسهام الفعال في تطوير وتوطين تطبيقات تكنولوجيا النانو، وتشجيع البحث العلمي في مجالات النانو تكنولوجي بما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية للاقتصاد الأخضر، وإنتاج الطاقة الخضراء من مخلفات التدوير نفسها.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن مشروع تدوير المخلفات الإلكترونية يأتي كحل لتأثير التدوير الخاطئ للمخلفات الإلكترونية على البيئة، حيث يهدف المشروع إلى الاستفادة من التقدم التكنولوجي الكبير الذي أدى إلى زيادة تلك المخلفات حتى أصبحت تحديًا خطيرًا في حياتنا.
وقال الدكتور الخشت، إن مشروع تدوير المخلفات الإلكترونية سيعمل على تنفيذ تكنولوجيا محلية بأيد وعقول مصرية، تتفوق على التكنولوجيا العالمية المستوردة وتعالج العيوب الموجودة وتفوقها في التطور وتنتج مواد جديدة يحتاج إليها البحث العلمي.
من جانبها، قالت الدكتورة رباب الشريف عميدة كلية النانو تكنولوجي، إن مشروع تدوير المخلفات الإلكترونية له عوائد اقتصادية مهمة، حيث يُعتبر منجمًا متجددًا للمواد الخام التي نستورد معظمها من الخارج، مثل الذهب والنحاس والألمونيوم والقصدير وغيرها من المعادن والمواد البلاستيكية عالية الجودة، لافتة إلى أن طنا واحدا من المخلفات الإلكترونية ينتج ما يعادل من 40 إلى 50 جرامًا من الذهب، وما يعادل من 100 إلى 120 كيلو جرامًا من النحاس، وما يعادل من 40 إلى 60 كيلو جرامًا من الألومنيوم، وما يعادل من 40 إلى 60 كيلو جرامًا من القصدير، وما يعادل من 400 إلى 500 كيلو جرام من الفيبر جلاس، وما يعادل من 100 إلى 120 كيلو جرامًا من القطع الإلكترونية.
وأضافت عميدة الكلية، أن مشروع تدوير المخلفات الإلكترونية يُعد خطوة مهمة في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، وتحويل المخلفات الإلكترونية إلى مصدر قيم من المواد الخام؛ مؤكدة أن الفريق المشارك في المشروع يعمل على تحقيق الاستفادة القصوى من التكنولوجيا الوطنية في حل المشكلات البيئية وتلبية احتياجات الصناعة المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کیلو جرام ا من جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
أولياء أمور مصر: تفاوت في مستوى امتحانات الإعدادية و"العلوم" الأصعب في القاهرة والجيزة
رصدت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة التربوية والأسرية، سير امتحانات الشهادة الإعدادية لليوم الرابع على التوالي، والتي تُعقد في جميع محافظات الجمهورية وفقًا للجداول المعلنة من قبل كل مديرية تعليمية على حدة.
وأشارت الحزاوي إلى أن ماراثون امتحانات الشهادة الإعدادية لعام 2025 يشهد تفاوتًا في آراء الطلاب حول مستوى الامتحانات، لا سيّما مع تعدد المواد وتنوع صعوبتها من محافظة لأخرى.
وفي هذا السياق، لفتت الحزاوي إلى أن طلاب محافظة القاهرة أعربوا عن استيائهم من امتحان مادة العلوم، مشيرين إلى أنه جاء طويلًا، ويتضمن أفكارًا جديدة وغير مباشرة، ما تطلّب وقتًا أكبر للتفكير والحل.
وتكررت الشكاوى نفسها من قبل طلاب محافظة الجيزة، الذين وصفوا الامتحان بأنه "ثقيل" ويحتاج إلى مجهود ذهني كبير لاستيعابه.
في المقابل، جاءت أجواء الامتحانات أكثر ارتياحًا في بعض المحافظات الأخرى، حيث أعرب طلاب محافظة الشرقية عن سعادتهم بامتحان مادة اللغة الإنجليزية، مؤكدين أنه جاء في مستوى الطالب المتوسط. كما أكد طلاب محافظة البحيرة أن امتحان مادة العلوم جاء سهلًا وخاليًا من التعقيدات.
أما في محافظة الغربية، فقد جاء امتحان مادة الجبر في مستوى الطالب المتوسط، حيث وصفه الطلاب بأنه سهل ومباشر، حتى أن البعض شبّهه بـ "حبر الخواطر" من شدة وضوحه.
وأشارت الحزاوي كذلك إلى أن امتحان مادة الدراسات الاجتماعية في محافظة كفر الشيخ جاء أيضًا في متناول الطالب المتوسط، وإن كان جزء الجغرافيا أصعب نسبيًا من جزء التاريخ، حسب تعبير الطلاب.
واختتمت الحزاوي حديثها بالإشارة إلى أن ظاهرة الغش الإلكتروني ما زالت تفرض نفسها بقوة خلال الامتحانات، مطالبةً بضرورة فتح هذا الملف مجددًا، ومراجعة أوجه القصور في منظومة الامتحانات استعدادًا لامتحانات الثانوية العامة، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.