«بستان الإبداع» مبادرة قطاع الفنون التشكيلية لتنمية إبداعات الطفل المصري
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
يُعلن قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش عن مبادرة «بستان الإبداع» كمشروع طموح يهدف إلى صقل وتنمية إبداعات الطفل في مختلف الأقاليم المصرية .
أخبار متعلقة
بعد انقطاع لـ6 سنوات.. عودة المهرجان الدولي للفن التشكيلي المعاصر بالجزائر (تفاصيل)
«زي النهارده».. وفاة الفنان التشكيلى الفلسطيني إسماعيل شموط 3 يوليو 2006
فنان تشكيلي: جمال كامل واحدًا ممن أدخلوا الفن إلى الصحافة.
فوز الفنان التشكيلى عبد السلام عيد عن جامعة الأقصر بجائزة «النيل» 2023
«التشكيليين»: نعمل على عدم تكرار أزمة «الفنان الروسى»
بعد اتهام غادة والي بالسرقة.. نقابة «الفنون التشكيلية»: امنحونا الضبطية القضائية
وأشار «قانوش» إلى أن الفنان والناقد محمد كمال صاحب فكرة المبادرة، بما له من خبرة كبيرة في هذا المجال قد أعد برنامجًا واعداً لاستثمار القاعدة الطفولية الشعبية الأكثر اتساعاً، وذلك من خلال العصف الذهني المتمثل في اللقاءات المعرفية داخل المدرسة في إطار تعاون وزارة الثقافة ممثلة في قطاع الفنون التشكيلية مع وزارة التربية والتعليم، قبل عقد الورش خارج المدارس في المصانع والغيطان والشوارع والميادين والقرى وغيرها من المواضع التي تشكل جغرافيا المجتمع المصرى، وأن هذا المشروع سيتم على مراحل تنطلق أولى محطاتها في الإجازة الصيفية مع المجتمع المدنى من خلال النوادي المختلفة الكبيرة والشعبية ودور الرعاية الإجتماعية المختلفة في القاهرة الكبرى كخطوة أولى تعقبها باقي أقاليم مصر في مراحل لاحقة.
وقال الفنان والناقد محمد كمال، صاحب فكرة المشروع والمشرف عليه،: «بستان الإبداع ً.. أعني من خلاله في المقام الأول بمباشرة سلسلة متتابعة من الورش الفنية التشكيلية للطفل المصري التي أعتمد فيها على العصف الذهني السابق للفعل الإبداعي من أجل تغذيته بالروافد المعرفية المتنوعة قبل الإنخراط في الحالة الفنية مع الوسائط المادية المختلفة.. وفي هذا الإطار أرتكن إلى خبرات واسعة عبر عشرين عاماً فائتة وصلت فيها للتعامل مع أقل مرحلة سنية ممكنة فيما يعادل الثلاث سنوات، حتى المراحل العمرية التي توازي السادسة عشر عاماً، وهو ما يضيء المرحلة التأسيسية الإنضاجية للشخصية القومية المصرية التي عهدناها دائماً في حيز الإنتاج الإبداعي والعلمي الراقى على مر العصور.. وفي هذا الصدد يعد قطاع الفنون التشكيلية حسب تجاربي السابقة معه هو الجهة الأبرز والأكثر تخصصاً في هذا المجال البصري لما لديه من إمكانيات تعين على إتمام المشروع داخل أروقة المجتمع عبر المراحل العمرية المتتالية للطفل المصري الذي يعتبر هو حجر الأساس للمعمار الشعبي كله».
الفنون التشكيليةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الفنون التشكيلية فی هذا
إقرأ أيضاً:
خمسة عشر عامًا من العطاء: كيف قاد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة رحلة التبرع بالدم في مصر؟
على مدار خمسة عشر عامًا، يواصل الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة جهوده في نشر ثقافة التبرع بالدم داخل المجتمع المصري.
فمن خلال حملته السنوية تحت شعار "أنا متبرّع دائم"، يعمل الاتحاد على تشجيع المواطنين على التبرع المنتظم، وتعزيز الوعي بفوائد التبرع وأهميته في إنقاذ الأرواح.
وتأتي هذه الجهود دعمًا لرؤية مصر 2030 التي تهدف إلى رفع نسبة المتبرعين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم في مختلف المحافظات.
كلية الطب بجامعة السويس تدخل خريطة علاج الإدمان رسميًا لأول مرة بخدمات مجانية عبر الخط الساخن 16023 رحلة جديدة لطلاب يخوضها الاتحاد المصريفي رحلة جديدة يخوضها الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF )لخدمة المجتمع، أطلق الاتحاد حملة التبرع بالدم السنوية تحت شعار "أنا متبرّع دائم"، حتى يثبت دوره المحوريّ في تطوير طالب صيدلة وخدمة المجتمع وتحقيق رؤية مصر لعام 2030 في الاكتفاء الذاتي من التبرع بالدّم، حتى تصبح نسبة المتبرعين 3 بالمئة بدلًا من 1 بالمئة، مما يجعل في ذلك وفرة في أكياس الدم في اللحظات الحرجة.
جديرٌ بالذّكر أن الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة قد بدأ حملته تلك منذ خمسة عشر عامًا، تم خلالهم جمع وتوعية الآلاف من المجتمع المصريّ بمختلف طبقاته عن التبرع بالدم وفوائده، وترسيخ فكرة أن المتبرع المصري متبرّع دائم.
احصائيات حملة التبرع بالدم في 40 جامعة مصريةطبقًا لإحصائيّات حملة التبرع بالدّم التي أقيمت في أكثر من 40 جامعة على مستوى مصر، وكذلك العديد من القرى والمدارس والأماكن العامة التي يتكدّس بها المارة، قام أفراد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بالآتي:
-توعية 354،793 شخصًا
-جمع 4،318 كيس دم
ولم تكن تلك الأرقام وليدة اللحظة، بل إنها جهود استمرّت من أكثر من عقدٍ ونصف، سعيًا لخدمة المجتمع والإنسان، وقد لوحظ ذلك أثناء توعية المتبرعين وإعلامهم أن كيس الدم لا يُنقذ روحًا واحدة، بل ثلاثة، ناهيك عن الأثر الصحي الذي يعود على المتبرّع من حمايته من الإصابة بالسرطان وتجديد خلايا الدورة الدموية، والحماية من أمراض القلب وتجديد خلايا النّخاع.
يُطلق الاتحاد هذه الحملة مرتين في العام، ساعيًا لزيادة الوعي المجتمعي، وترسيخ فكرة التطوّع والتبرّع بالدم بداخل كل إنسانٍ راشد، ولاشكّ أنه لتذكيرٌ لكافّة أفراد المجتمع بقدراتهم واستطاعتهم على صناعة الفرق، فالرّوح الواحدة تساوي ثلاثة أرواح عندما يتعلّق الأمر بالتبرّع بالدم.