قصر باكنغهام يعلن إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن قصر باكنغهام اليوم الاثنين، عن إصابة الملك تشارلز الثالث بأحد أنواع السرطان.
وقال القصر في بيان صادر عنه اليوم، إن المرض المشخص ليس سرطان البروستاتا، لكنه اكتُشف خلال خضوع الملك للعلاج مؤخراً من تضخم في البروستاتا، مشيرًا إلى أن الملك بدأ في تناول "العلاجات الاعتيادية" لهذا المرض.
وبحسب البيان، فإن الملك "لا يزال ينظر بإيجابية تامة لهذا العلاج ويتطلع إلى العودة لممارسة مهامه العامة في أسرع وقت ممكن"، مؤكدًا أن الملك سيعمل على تأجيل كافة ارتباطاته العامة، وستقوم الملكة كاميلا والأمير ويليام بالمساعدة في الإنابة عنه في بعض مهامه خلال فترة علاجه.
وعلى الرغم من أن الملك البالغ من العمر 75 عاماً سيوقف أنشطته العامة، فإنه سيستمر في أداء دوره الدستوري كرأس للدولة.
وتقول هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن الملك كان قد شوهد في قداس كنيسة في ساندرينغهام يوم الأحد، حيث لوح للجماهير.
وكان الملك تشارلز قد خضع لعملية جراحية في البروستاتا في مستشفى خاص بلندن قبل أكثر من أسبوع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السرطان الملك تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
أنباء عن نية الأمير هاري التخلي عن لقبه الملكي واعتماد لقب والدته
وكالات
كشفت تقارير إعلامية بريطانية عن نية الأمير هاري، دوق ساسكس، التخلي عن لقبه الملكي “مونتباتن-ويندزور” واعتماد اسم عائلة والدته الراحلة الأميرة ديانا “سبنسر”، في خطوة رمزية تهدف لتكريم ذكراها.
ووفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل، فقد ناقش الأمير هاري هذه الخطوة خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة، حيث التقى بعمه تشارلز سبنسر وأبلغه برغبته في حمل اسم والدته، إلا أن الأخير، بحسب المصادر، حذّره من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى توتير العلاقة مع والده، الملك تشارلز الثالث.
ويرى مراقبون أن هذا التوجه يعكس استمرار حالة التباعد بين الأمير هاري والمؤسسة الملكية، في ظل إشارات متكررة إلى رغبته في رسم مسار مستقل بعيدًا عن القصر.
في الوقت ذاته، عبّر الأمير هاري مؤخرًا عن أمله في إصلاح العلاقة مع أسرته، لكنه أقر بوجود “عوائق كبيرة”، خاصة بعد قرار المحكمة برفض منحه حماية أمنية معززة أثناء تواجده في بريطانيا، وهو ما اعتبره عقبة أمام زيارته المتكررة.
كما أشار إلى أن التواصل بينه وبين والده قد انقطع، معربًا عن قلقه من أن الفرصة لإعادة بناء العلاقة العائلية قد تتلاشى مع مرور الوقت.
يُذكر أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قد تخلّيا عن أدوارهما الملكية في عام 2020، وانتقلا إلى الولايات المتحدة، في خطوة وُصفت بأنها واحدة من أبرز المحطات الجدلية في تاريخ العائلة المالكة البريطانية.
إقرأ أيضًا:
وفاة حارس الأميرة ديانا