قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن عدد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة حتى نهاية رئاسة جو بايدن، سيتجاوز عدد سكان ولاية نيويورك ويصل إلى نحو 19 مليون شخص.

وأضاف ترامب: "الملايين من الناس يتدفقون إلى بلادنا.. أعتقد أن الرقم الحقيقي بحلول نهاية فترة ولاية بايدن الرئاسية .. سيكون 18-19 مليون شخص، وليس أربعة ملايين".

 

إقرأ المزيد مصدر أمريكي: حملة بايدن تتغاضى عن أهمية ملف المهاجرين بالنسبة للأمريكيين

وقال ترامب إن العديد من المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني هم سجناء سابقون أو مرضى نفسيون أو إرهابيون.

وشدد على أنه خلال فترة رئاسته، كانت الولايات المتحدة تتمتع بالحدود "الأكثر أمانا" في تاريخ البلاد.

وتشهد الولايات المتحدة مستويات قياسية من الهجرة غير الشرعية، حيث سجل مسؤولو الحدود 302 ألف عبور حدودي غير قانوني في ديسمبر الماضي، وهو أكبر عدد في شهر واحد.

بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين خلال السنوات الثلاث التي قضاها بايدن في قيادة الولايات المتحدة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية جو بايدن دونالد ترامب نيويورك الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

«نيويورك تايمز: واشنطن تتراجع عن قوتها العظمى فى مواجهة صعود الصين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشير تقارير نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى تحول ملحوظ في طبيعة القوة الأمريكية، حيث بات واضحا أن الولايات المتحدة لم تعد تهيمن على منطقة آسيا والمحيط الهادئ كما كانت تفعل من قبل، مما دفعها إلى مراجعة استراتيجيتها ومشاركة الشركاء بشكل أكبر في تحمل المسؤوليات.

يتزامن هذا التحول مع صعود الصين كقوة عظمى تنافس الولايات المتحدة في المنطقة، فبينما اجتمعت مجموعة الدول السبع ذات الديمقراطيات الغنية في إيطاليا لمناقشة تحديات العالم، يبرز تقرير "نيويورك تايمز" التحديات التي تواجهها أمريكا في منطقة تعتبرها حاسمة لمستقبلها.

لم تعد الولايات المتحدة تقدم نفسها باعتبارها الضامن الرئيسي للأمن في المنطقة، حيث يمثل صعود الصين تهديدًا كبيرًا للغاية. بدلا من ذلك، أظهرت الولايات المتحدة رغبتها في التعاون مع شركائها في مواجهة هذا التحدي، من خلال تعزيز قدراتها العسكرية والتكنولوجية.

وتظهر الولايات المتحدة استعدادها للتعاون مع شركائها في المنطقة، بما في ذلك، بناء غواصات تعمل بالدفع النووي مع أستراليا: لأول مرة، تُشارك الولايات المتحدة في بناء غواصات نووية مع حليف لها، ما يُعزز قدرات أستراليا العسكرية في المنطقة.

اشراك كوريا الجنوبية في التخطيط للأسلحة النووية: تمثل هذه الخطوة تغييرًا ملحوظًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه شبه الجزيرة الكورية، وتُشير إلى رغبة أمريكا في تعزيز التعاون مع كوريا الجنوبية في مواجهة التهديدات النووية من قبل كوريا الشمالية.

إنتاج محركات الطائرات المقاتلة مع الهند: تُعزز هذه الشراكة قدرة الهند العسكرية، كما تُظهر رغبة الولايات المتحدة في تعميق العلاقات مع الهند في مواجهة نفوذ الصين المتزايد.

تقاسم واجبات المراقبة البحرية مع جزر المحيط الهادئ الصغيرة: تُلقي هذه المبادرة الضوء على أهمية جزر المحيط الهادئ الصغيرة كحلفاء استراتيجيين للولايات المتحدة في مواجهة نفوذ الصين في المنطقة.

العمل مع اليابان على إضافة قدرة هجومية في المنطقة: تُظهر هذه الشراكة رغبة الولايات المتحدة في تعزيز قدرة اليابان العسكرية، وتحويلها إلى قوة عسكرية أكثر فاعلية في المنطقة.

كما تعمل الولايات المتحدة أيضا على تعزيز التعاون مع حلفائها من خلال، اختبار أنظمة اتصالات آمنة جديدة، تعزز هذه الخطوة قدرة الولايات المتحدة على التواصل مع حلفائها في منطقة سريعة التغير.

توقيع صفقات للمشاركة في إنتاج الأسلحة: يُتيح هذا التعاون تعزيز القدرات العسكرية لحلفاء الولايات المتحدة، وتقاسم التكاليف بشكل أكبر.

تأمين إمدادات الدم من المستشفيات في جميع أنحاء المنطقة: يُعزز هذا التعاون قدرة الولايات المتحدة على الاستجابة لحالات الطوارئ والعمل مع شركائها في مواجهة الأزمات.

التدريب مع العديد من الدول بطرق أكثر توسعية: تُشير هذه الخطوة إلى رغبة الولايات المتحدة في تطوير قدرات حلفائها العسكرية بشكل أكبر، وتحسين قدرتهم على العمل بشكل جماعي.

تسلط هذه العمليات التعاونية الضوء على كيف ترى منطقة آسيا والمحيط الهادئ الصين، حيث تخشى العديد من الدول تنامي قوة بكين العسكرية وعدوانيتها، خاصة تهديداتها ضد جزيرة تايوان الديمقراطية ومطالبتها بمعظم بحر الصين الجنوبي والاستيلاء على الأراضي قرب الحدود مع الهند.

يدرك حلفاء واشنطن أن الصين تشكل تحديًا كبيرًا، حيث تُشير تقارير "نيويورك تايمز" إلى تزايد انعدام الثقة بين حلفاء واشنطن بشأن الصين كشريك اقتصادي. فبينما تباطأت وتيرة الاقتصاد الصيني في مرحلة ما بعد كوفيد، يبدو أن الصين تتحول بعيدًا عن السياسات الداعمة للنمو وريادة الأعمال، مما يُثير المخاوف بين بعض حلفاء واشنطن.

وتساءلت الصحيفة عن إمكانية رهان الدول التي تربطها علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة على المدى الطويل على أمريكا بدلًا من الصين؟ أم أنهم يدركون قوتهم المتصاعدة ويتصرفون بـ"طريقة براغماتية" للحصول على أكبر قدر ممكن من الفوائد من القوة العظمى المتقطعة الأوصال؟.

يشير تقرير "نيويورك تايمز" إلى أن الولايات المتحدة لم تعد تسيطر على العالم كما كانت تفعل من قبل. فمنذ الحرب العالمية الثانية، انخفضت حصة الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي إلى النصف، ويعود ذلك في الغالب إلى صعود الاقتصاد الآسيوي. وتنتج الصين وحدها نحو ٣٥٪ من السلع المصنعة في العالم، أي ٣ أضعاف حصة الولايات المتحدة.

وتقول الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تتكيف مع عالم متعدد الأقطاب، وتتعلم كيفية التعاون مع حلفائها في مواجهة التحديات الجديدة، خاصة في ظل صعود الصين كقوة عظمى منافسة.

يظهر هذا التحول أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على فرض شروطها على حلفائها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بل أصبحت بحاجة إلى العمل معهم بشكل تعاوني لمواجهة التحديات المستقبلية.
 

مقالات مشابهة

  • «نيويورك تايمز: واشنطن تتراجع عن قوتها العظمى فى مواجهة صعود الصين
  • إدارة بايدن تستعد للإعلان عن أكبر برنامج للمهاجرين غير الشرعيين في التاريخ
  • مصادر: إدارة بايدن تخطط للإعلان عن أكبر برنامج يخص المهاجرين غير الشرعيين في التاريخ الحديث
  • مصادر: إدارة بايدن تخطط للإعلان عن أكبر برنامج يخص المهاجرين غير القانونيين في التاريخ الحديث
  • بايدن يقود حملة لتعزيز جهود الغرب الحربية فى أوكرانيا ضد بوتين وترامب
  • حسام زكي: من الوارد وصول ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
  • بايدن وزيلينسكي يوقعان اتفاقا دفاعيا طويل الأمد
  • سيناريوهات تُطيح بترامب من طريق بايدن في الانتخابات الأمريكية
  • نيويورك تايمز: أمريكا زعيم لفصيل محدود.. ولم تعد تقود العالم
  • واشنطن بوست: ترامب قد ينسحب من اتفاق بايدن الأمني مع أوكرانيا حال انتخابه