«القومي لحقوق الإنسان» يستعرض جهوده في تعزيز الصحة النفسية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان، اجتماعا مشتركا مع مؤسسة فاهم للدعم النفسي، وذلك برئاسة كل من السفيرة مشيرة خطاب، رئيس القومي لحقوق الإنسان، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس مؤسسة فاهم، إلى جانب حضور النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب.
جهود تعزيز الصحة النفسيةوضم الاجتماع مشاركة عدد من أعضاء مجلس النواب المتخصصين في الصحة النفسية لبحث ومناقشة سبل التعاون المشترك في تعزيز الحق في الصحة النفسية باعتبارها حق أساسي من حقوق الإنسان.
وضم وفد القومي لحقوق الإنسان، الدكتور محمد ممدوح رئيس اللجنة الاقتصادية في المجلس، والذي قام بعرض بجهود اللجنة في هذا الملف واستراتيجية عمل اللجنة واليات الإنذار المبكر التي تستخدمها اللجنة في التعاطي مع العديد من المشكلات التي تؤثر على صحة المصريين النفسية خاصة في الفترة الأخيرة في ظل الأزمة الاقتصادية بالإضافة لآليات التعامل مع مراكز علاج الإدمان غير المرخصة بالإضافة للجهود المبذولة في دعم هذا الملف للوافدين على أرض الدولة المصرية والذين يتجاوز عددهم أكثر من9 ونصف مليون وافد خاصة في ظل تزايد التحديات التي تواجه هذا الملف خلال الشهور الأخيرة.
التعاون المشترك في إطار الجمهورية الجديدةوقال ممدوح في بيان صدر عنه اليوم: «فخور بهذا التعاون المشترك الذي يأتي استمرارًا لمنهجية الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة لتوحيد جهود الأطراف المعنية وانهاء أسلوب عمل الجزر المنعزلة من أجل الوصول لجمهورية جديدة يستحقها كل المصريين دون تمييز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان الصحة النفسية القومی لحقوق الإنسان الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: 1200 مسن ماتوا جوعا في قطاع غزة
غزة – أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن 1200 مسن توفوا في قطاع غزة نتيجة التجويع.
وأشار المرصد إلى أن الآلاف باتوا مهددين بالموت مع استمرار الحصار الإسرائيلي. وذكر المرصد أن الوفيات جاءت بسبب تداعيات سياسة التجويع الإسرائيلية والحرمان من العلاج التي بلغت ذروتها في الأيام الماضية.
وتابع “مئات المسنين يصلون يوميا للمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية وهم في حالة إجهاد وإنهاك شديدين في محاولة للحصول على سوائل تغذية طبية. فريقنا الميداني توثّق من وفاة عشرات المسنين في خيام النزوح نتيجة تداعيات المجاعة أو عدم توفر العلاج. في معظم الحالات يتم تسجيل هؤلاء الضحايا كحالات وفاة طبيعية لعدم وجود آلية واضحة لتسجيلهم ضمن ضحايا الإبادة وكذلك لميل ذويهم الدفن مباشرة”.
وأوضح المرصد أن ارتفاع عدد الضحايا يأتي نتيجة سياسة إسرائيلية متعمّدة تستخدم الجوع والحرمان من العلاج سلاحا لقتل المدنيين.
وختم المرصد أن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت مستويات كارثية في ظل انهيار شبه كامل لمنظومة الخدمات الأساسية.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية