عضو «شركات السياحة»: 2024 سيشهد موسما سياحيا جيدا في مصر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
توقع إبراهيم العارف عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن الربعين الأول والثاني من 2024 يشهدان موسما سياحيا جيدا في مصر مع تنامي رسائل الطمأنة التي يبثها السوق السياحي المصري إلى السوق العالمي.
وأشار خلال لقائه مع برنامج «المجلة السياحية» بقناة «النيل للأخبار» لأهمية معرض الفيتور للسوق السياحي المصري، كاشفا أن هذا المعرض يعد معرضا خاصا للسياحة الإسبانية ودول أمريكا اللاتينية وهو سوق تتميز فيه مصر بمكانة جيدة بين السائحين ما يعطي فرصة جيدة لتسويق المقاصد والمأوي والمعالم السياحية المصرية بالإضافة إلى المنتجات والأنماط السياحية المصرية فيها.
ونبه «العارف»، إلى طبيعة سائح أمريكا اللاتينية باعتباره يتميز بأنه سائح من ذوي الدخل المرتفع، الذي لا يقل معدل الإنفاق للسائح الواحد في السوق عن 150 دولارا، الأمر الذي يؤكد أهمية الجهود التي يبذلها رواد السوق السياحي المصري لجذب أكبر عدد من سائحين أمريكا اللاتينية، وذلك بما يضمن أكبر قدر من الانفاق السياحي في السوق المصرية.
الجهود أثمرت عن قيام شركة إسبانية بفتح خط طيران لإسبانياوأشاد عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة بالتوافق بين القطاع الخاص، ممثلا في جهود العديد من المشاركون المصريون في معرض فيتور لجذب السياحة الإسبانية بالاضافة إلى جهود وزارتي السياحة والطيران مع شركات الطيران وذلك من خلال زيادة مقاعد الطيران وزيادة الرحلات الجوية على المقاصد السياحية المصرية مثل القاهرة والأقصر وأسوان وذلك في إطار السعي إلى زيادة أعداد السائحين إلى الهدف الإستراتيجي في 2030 الى 30 مليون سائح بـ30 مليار دولار ، كاشفا عن أن هذه الجهود قد أثمرت عن قيام شركة إسبانية بفتح خط طيران إلى إسبانيا.
وأوضح أن تنوع أنماط السياحة في مصر وتنوع مؤسسات المأوي السياحية في مصر يتيح للسائح فرصا متعددة لتجربة سياحية متنوعة خلال فترة إقامته، لافتا إلى أن سائح السوق الإسباني واللاتيني من السائحين الذين يركزون على السياحة الثقافية والسياحة الأثرية.
حالة انتظار عالمي للحدث المتوقع على أرض مصروأشار عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة إلى أن هناك حالة انتظار عالمي للحدث المتوقع على أرض مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أن هناك الكثير من السائحين يقومون بتأجيل رحلاتهم لمصر إلى الوقت الذي سوف يتم فيه افتتاح المتحف الكبير والذي من المتوقع أن ينقل أعداد السائحين نقلة كبيرة للوصول إلى 30 مليون سائح و30 مليار دولار مؤكدا في الوقت نفسه الحاجة إلى تعزيز أعداد الغرف السياحية ليصل إلى نصف مليون غرفة في مصر، حتى يمكن استيعاب هذه الأعداد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركات السياحة السياحة أمريكا اللاتينية السیاحی المصری شرکات السیاحة فی مصر
إقرأ أيضاً:
السفير المصري ببرلين: لدينا حجم عمالة شابة ماهرة تلبي احتياجات السوق الألماني
أكد السفير المصري ببرلين الدكتور محمد البدري الميزة التنافسية التي يتمتع بها العالم العربي ومصر خاصةً فيما يتعلق بحجم العمالة الشابة الماهرة التي يحتاجها السوق الألماني، علاوةً على انخفاض أسعار الطاقة في دول مثل مصر، مقارنة بأسعارها في أوروبا، بالإضافة إلى اتفاقات التجارة الحرة المبرمة بين الدول العربية وعدد من المناطق الأخرى بما يفتح المجال أمام المنتجات الألمانية للنفاذ لأسواق جديدة، فضلا عن المزايا التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمستثمرين الأجانب.
جاء ذلك خلال مشاركة السفير المصري ببرلين الدكتور محمد البدري في أعمال الجلسة التى نظمتها غرفة التجارة العربية الألمانية، ضمن فاعليات الدورة الـ 28 لمنتدى الأعمال العربي الألماني، بمشاركة مسئولين رفيعي المستوى بوزارتي الخارجية والتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانيتين، وأعضاء بالبرلمان الألماني، ورؤساء كبريات الشركات الألمانية، إلى جانب مشاركة سفراء بعض الدول العربية الشقيقة في برلين.
وشهدت الجلسة مناقشة حول كيفية تطوير الشراكة الاقتصادية بين ألمانيا والعالم العربي، وبما يحقق مصالح الطرفين، في مرحلة يشهد فيها العالم تغيرات جيوسياسية غير عادية.
وأكد الدكتور محمد البدري سفير مصر ببرلين الدور الذي يلعبه العامل الجغرافي في التقريب بين ألمانيا والعالم العربي، بما يجعل الشرق الأوسط أولوية حتمية للسياسة الخارجية الألمانية، ضارباً المثل بتأثير الاضطرابات التي شهدتها الملاحة الدولية في قناة السويس على المؤشرات الاقتصادية في ألمانيا بما في ذلك ارتفاع معدل التضخم وأسعار السلع بشكل عام.
وحدد السفير المصري ببرلين الأسس اللازمة لضمان نجاح الشراكة بين ألمانيا والدول العربية، ولا سيما تلك المرتبطة بالقيم المشتركة التي تجمع الطرفين، بما في ذلك احترام النظام الدولي القائم على القواعد، والعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل، فضلاً عن محاربة كلا الطرفين للتشدد والارهاب ودعم الوسطية والاعتدال، مؤكداً أن العالم العربي يُعد المكان الأنسب للاستثمارات الألمانية.
وعكست مداخلات المسئولين الألمان في الجلسة الحرص على تعزيز الشراكة مع العالم العربي وخاصةً مصر، تقديراً للاصلاحات الاقتصادية التي شهدتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، وما تتمتع به مصر من فرص وما توفره من مزايا للتعاون في مجالات مختلفة تمثل أولوية للجانبين سواء فيما يتعلق باستقدام العمالة، أو التعاون في مجال الطاقة المتجددة وانتاج الهيدروجين الأخضر، وتم الاتفاق على مواصلة عقد مثل هذه الفعاليات التي تستهدف طرح أفكاراً مبتكرة وترسي الأسس الضرورية لتذليل أي عقبات أمام تطوير العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا والعالم العربي.