السعودية تصنع أجزاء من نظام الدفاع الصاروخي لوكهيد الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
وقعت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية لصناعة الأسلحة اتفاقات مع شركات سعودية لتصنيع أجزاء من نظامها للدفاع الصاروخي.
وقالت شركة لوكهيد في بيان لها إن العقود من الباطن لنظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) ستعمل على تعزيز قدرات التصنيع في المملكة العربية السعودية ونقل الخبرة لتعزيز صناعة الدفاع في البلاد.
وتم الإعلان عن الصفقة على هامش معرض الدفاع العالمي في العاصمة الرياض.
وقد وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) المملوكة للدولة 11 اتفاقية خلال هذا الحدث، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.
تأتي هذه العقود في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة.
كما حافظت إدارة بايدن على دعم السعوديين للحصول على نظام ثاد الذي تمت الموافقة عليه لأول مرة في عام 2017 لمواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية.
يشار الى ان لشركاء الرئيسيون في صفقة لوكهيد مارتن الذين سيحصلون على عقود من الباطن هم شركة الشرق الأوسط للدفع (MEPC) والشركة العربية الدولية (AIC) للصلب.
وقالت إيرباص أيضا يوم الاثنين إنها تجري محادثات مع المشغلين الحاليين لطائراتها العسكرية من طراز A330، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، للحصول على مزيد من الطلبيات.
وفي صفقة منفصلة، وقعت شركة بوينج السعودية والبحري اللوجستية، وهي وحدة تابعة لشركة الشحن الوطنية في البلاد، مذكرة تفاهم تنص على تعزيز أنشطة سلسلة التوريد في البلاد وتعزيز دعم البحري للخدمات والمنتجات المتعلقة بالدفاع.
وقالت شركة برزان القابضة القطرية أيضا يوم الاثنين إنها وقعت اتفاقا مبدئيا مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية فيما وصفته بأنه أول اتفاق من نوعه بين شركات دفاع في الخليج.
تلى ذلك قال عبد الله الخاطر الرئيس التنفيذي للشركة لرويترز "نود استكشاف بعض المكاسب السريعة معهم والتفكير في فرص أطول أجلا أيضا" دون أن يحدد طبيعة المشروعات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
احنا عندنا حرب ملعلعه.. جدل في اليمن بعد نيل وزير الدفاع درجة الدكتوراة في "الحروب الصامتة"
أثار حصول وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري على الدكتوراة جدلا واسعا بين أوساط اليمنيين في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حالة حرب منذ عشر سنوات.
وأعلن أمس الاثنين، نيل الباحث الفريق الركن محسن محمد الداعري وزير الدفاع درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من الأكاديمية العسكرية العليا والاستراتيجية في جمهورية مصر العربية الشقيقة وذلك عن اطروحته الموسومة بعنوان "الاستراتيجية المقترحة لمواجهة تداعيات الحروب الصامتة على الأمن القومي العربي".
بين منتقد وساخر، توالت ردود فعل اليمنيين إزاء انصراف المسؤولين المباشرة عن مهامهم في وضع حرج تعيشه البلاد، لنيل الشهادات الأكاديمية.
ويأتي إعلان نيل درجة الدكتوراة للداعري في الوقت الذي ترسل فيه جماعة الحوثي تعزيزات إلى كل الجبهات، بينما وضع الجيش اليمني في حالة يرثى لها.
وفي السياق ذاته سخر الكاتب الصحفي مصطفى نصر، قائلا: "احنا عندنا حرب ملعلعه سمع بها العالم كله، مش كانت أفضل لصاحبنا بدل الحروب الصامتة".
وأضاف "المهم مبروك ونتمنى تواصل دكتوراه ثاني في حرب النجوم".
الكاتب الصحفي عامر الدميني قال "وزير الدفاع يحصل على دكتورة في الحروب الصامتة، كأول وزير دفاع يستفيد من منصبه بشهادة من جنس الحرب في بلاده".
وتساءل الدميني بالقول: كيف يحصل هؤلاء وقت للتحضير والبحث والدراسة؟
وتابع "تنشغل بأخبار يومية تنسيك أي اهتمامات أخرى، وهؤلاء بلادهم في حالة حرب ومع ذلك يحضروا شهادات".
الإعلامي سمير الصلاحي كتب "اليوم عرفت لماذا الحرب متوقفة منذ سنوات، في البلاد طلع وزير الدفاع جالس يدرس في مصر، لكن اليوم الحمدلله تخرج ويمكن تبدأ المعركة الاسبوع القادم".
وأضاف "على الله بس ما يفكر يواصل تعليمه أو يدرس دورة انجليزي ونرجع ننتظر مرة ثانية".
نشوان الحبشي، غرد بالقول "في الوقت الذي ينتظر فيها الشعب من وزير الدفاع حسم المعركة، نفاجأ أن سيادته مشغول بتحضير شهادة الدكتوراه وقد سبقه رئيس هيئة الأركان العامة الذي فضّل هو الآخر قاعات الدراسة على غرفة العمليات".
وقال "أي عبث هذا؟ من يضع طموحه الشخصي فوق واجبه الوطني، فليفسح الطريق لغيره".
أما عبدالسلام صالح فقال حتى اسم الدراسة حقك اضحكتني "الحروب الصامتة".
وقال صالح "يا خبير انت فاشل في الحروب ذي أصواتها للسماء كيف عاد با تنجح في الحروب الصامتة".
وأردف "فعلا احنا في زمان وسخ ابن وسخ عندما يكون واحد مثلك في منصبك هذا، والله منصب قائد فصيلة كبير عليك".