لجنة توثيق رواد الصحافة والإعلام تعقد اجتماعها الأول وتتفق على خطة العمل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
انطلاقاً من الدور المهم الذي يؤديه المركز القطري للصحافة في رصد الحركة الصحفية والإعلامية وتطويرها، وتوثيق بداياتها في قطر، ورغبةً منه في تسليط الضوء على روّاد الصحافة القطرية الذين أسّسوا ركائز الصحافة، ووضعوا خريطة طريقها للأجيال المقبلة، عقدت لجنة توثيق رواد الصحافة والإعلام التي شكّلها المركز القطري للصحافة اجتماعها الأول، وذلك في مقرّ المركز، حيث اتفق أعضاء اللجنة على خطة عمل لرصد سيرة روّاد الصحافة سواء أكانوا قطريين أم غير قطريين، ممّن عملوا في بدايات تأسيس المؤسسات الإعلامية كالإذاعة والتلفزيون، والصحف، والمؤسسات الإعلامية في قطر، على أن يتم نشر خلاصة هذا العمل في كتاب يكون مرجعاً رئيساً للمهتمين في قطر، من جامعات ومكتبات ومؤسسات إعلامية وباحثين، بما يُسهم في حفظ حقوق هؤلاء الرواد، وتقدير جهودهم، وتعريف الأجيال الجديدة بما قاموا به من إنجازات، وكيفية تعاملهم مع الصعوبات، ونجاحاتهم في تجاوزها.
وتتألف اللجنة من: الأستاذ سعد بن محمد الرميحي رئيساً، والدكتور ربيعة صباح الكواري نائباً للرئيس، وعضوية كل من: السيد عبدالله حيي السليطي، والسيد عبدالله طالب المري، والسيد بابكر عيسى أحمد، والسيد محمد علي المهندي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: المركز القطري للصحافة
إقرأ أيضاً:
الشوربجي: الثورة الرقمية بدأت في الصحف القومية.. والأرباح تطرق الأبواب
أكد المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن جميع المؤسسات الصحفية القومية تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي الكامل، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع استمرار إصدار النسخة الورقية.
وقال إن هذا التحول بدأ يؤتي ثماره بالفعل، ضارباً المثل بجريدة "الأهرام" التي تحقق أرباحاً بملايين الجنيهات من نسختها الرقمية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشيوخ، برئاسة الكاتب الصحفي محمود مسلم، اليوم الأحد، لمناقشة خطة تطوير الصحافة القومية.
وشدد "الشوربجي" على أن التطوير لا يقتصر على التكنولوجيا، بل يمتد إلى العنصر البشري، حيث أولى تدريب العاملين أولوية قصوى، قائلاً: "أعمل على الجبهتين.. الورقي والرقمي، والتطوير يبدأ من الكوادر".
وفي سياق متصل، كشف رئيس الهيئة عن وجود خلل كبير في الهياكل الوظيفية داخل المؤسسات الصحفية، مشيراً إلى انتقال أعداد كبيرة من الإداريين إلى جداول الصحفيين دون معايير واضحة، وهو ما وصفه بـ"الكارثة التي تهدد المهنة". وأكد أنه اتخذ قراراً بعدم نقل أي موظف إلى العمل الصحفي إلا بعد مراجعة لجنة متخصصة من شيوخ المهنة.
وتابع أن المؤسسات الصحفية تواجه تحديات مالية ضخمة، تصل إلى 250 مليون جنيه شهرياً، في ظل تراجع التوزيع والإعلانات، دون زيادة في الدعم الحكومي. وأوضح: "لا أطلب دعماً إضافياً، بل أعمل على تعظيم الإيرادات من داخل المؤسسات، وبدأنا بتحقيق نتائج إيجابية في الأهرام".
وفيما يخص الحلول، دعا الشوربجي إلى تدخل تشريعي لمعالجة ملف الضرائب المتراكمة، مشيراً إلى أن "الأهرام" ستكون أول مؤسسة تصل للتوازن المالي الكامل حال صدور هذا التشريع.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس اللجنة، أن الفصل بين أشكال الميديا لم يعد قائماً، مما يتطلب إعداد كوادر قادرة على العمل بجميع الأدوات الإعلامية الحديثة. ولفت إلى أن الصحافة القومية تأخرت في مواكبة التطور لأسباب متعددة، إلا أن هناك تحسناً ملحوظاً في الأداء بفضل جهود الهيئة الوطنية للصحافة.
وتساءل الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عن مستقبل الكوادر البشرية في ظل توقف التعيينات، مشدداً على أهمية إدخال دماء جديدة للمؤسسات الصحفية، وتقديم محتوى يبرر تكلفة النسخة الورقية.
كما دعت البرلمانية نادية مبروك إلى استغلال الإمكانيات الكبيرة المتاحة داخل المؤسسات بدلاً من الاعتماد فقط على إنشاء كيانات تعليمية جديدة، مؤكدة أن الصحافة المصرية كانت يوماً منارة للمنطقة بأكملها.
واختتمت اللجنة بالتأكيد على أن تطوير الصحف القومية يجب أن يندرج ضمن رؤية شاملة لإصلاح الإعلام الوطني، تشمل البنية التحتية، والكوادر، والمحتوى، والإدارة المالية.