أمير المدينة المنورة يؤكد أهمية رفع مستوى الجاهزية للمعتمرين خلال رمضان المقبل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، على أهمية رفع مستوى الجاهزية والاستعداد المبكّر للجهات ذات العلاقة لتقديم أقصى درجات الراحة والأمن والطمأنينة للمعتمرين زوار المسجد النبوي الشريف، خلال شهر رمضان، والعمل بين مختلف الجهات وفق منهجية تكاملية تُترجم مستوى العناية الفائقة التي توليها القيادة الرشيدة - أيدها الله - للحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما.
وأضاف خلال ترأسه اجتماع لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، بحضور الأمير سعود بن خالد بن فيصل نائب أمير المنطقة نائب رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، للاطلاع على الخطط التشغيلية التي يعمل عليها عدد من الجهات المعنية لموسم العمرة وشهر رمضان المبارك 1445هـ، إلى أهمية استثمار التقنيات الحديثة في خدمة زوار المسجد النبوي الشريف خلال ما تبقى من موسم العمرة وذروة الموسم في شهر رمضان المقبل، وتفعيل البرامج والأنشطة ومواقع التاريخ الإسلامي التي تسهم بدورها في إثراء تجربة ضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة خلال زيارتهم الأراضي المقدسة بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
فيما تناول اجتماع لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، مستوى جاهزية المسجد النبوي الشريف وساحاته ومرافقه لاستقبال المصلين والزائرين، وخطط تنظيم إدارة الحشود البشرية والخطط المرورية ومنظومة الرعاية الصحية، وخدمات النقل الترددي بما يدعم انسيابية الحركة داخل المنطقة المركزية وفي محيطها.
واستعرض الاجتماع استعدادات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي لاستقبال المعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف, بالإضافة إلى الخطط التشغيلية والتجهيزات التي تضمن انسيابية الخدمات المقدمة عبر المنفذ الجوي، كما ناقش عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت اللجنة التوصيات اللازمة.
وحث أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، الجميع على بذل المزيد من الجهود وتسخير جميع الإمكانات التي وفرتها الدولة - أيدها الله - لكل ما من شأنه تحقيق التيسير والراحة لضيوف الرحمن، خلال زيارتهم مدينة المصطفى.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة المدينة المنورة موسم العمرة زوار المسجد النبوي لجنة الحج والعمرة عمرة شهر رمضان المسجد النبوی الشریف المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
"الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.المنتدى الدولي للسلام والثقةوجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام.
أخبار متعلقة زيارة الفريق السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيدسماء السعودية على موعد غدًا مع شهب التوأميات.. وهذا أفضل وقت للمراقبة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام - إكس "الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام - إكس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتابع:" لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء".
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.