الأكاديمية الوطنية للتدريب تستضيف ندوة "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية"
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الأكاديمية الوطنية للتدريب تستضيف ندوة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، استقبلت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، وعضو اللجنة الوطنية للتحكيم للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأكاديمية الوطنية للتدريب تستضيف ندوة "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبلت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، وعضو اللجنة الوطنية للتحكيم للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية - السفير هشام بدر، منسق عام المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، ومجموعة عمل المبادرة. وذلك خلال لقاء نظمته الأكاديمية لخريجيها بمقرها وعبر منصتها الرقمية، اليوم الأربعاء 19 يوليو 2023.
جاء ذلك بحضور محمد إيهاب حافظ المدير التنفيذي لشركة انطلاق والعقيد م /إبراهيم زوبع، رئيس قطاع التدريب الفني والبحث والتطوير بشركة إبدأ والمهندس مينا ويليم، رئيس وحدة تطوير الأعمال بشركة "ابدأ".
في بداية الندوة، تقدمت د. راغب بالشكر للسفير هشام بدر؛ لحضوره وتلبية دعوة الأكاديمية للمشاركة في ندوة اليوم، مؤكدةً أهمية المبادرة التي انطلقت تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٢٧٣٨ لسنة 2022، كأول مبادرة من نوعها، ليتم تنفيذها بإشراف من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
ومن جانبه، أشاد السفير هشام بدر بالجهود والأدوار التي تقوم بها الأكاديمية، حيث صرح: "الأكاديمية رمز للتميز والجودة ومنارة المستقبل لتأهيل القيادات والكوادر"، شاكرًا مساعدة الأكاديمية الدائمة في تنفيذ مشروعات المبادرة الوطنية بشكل عام، ومن بينها تطبيق "رابيت" لتأجير السكوتر الكهربائي للتنقل، أحد أنجح مشروعات المبادرة، والذي قدمته شركة انطلاق العام الماضى.
كما أضاف أن "الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية" كانت من أنجح المبادرات المشاركة في قمة المناخ COP27، والتي استضافتها مصر بمدينة شرم الشيخ، حيث دائمًا ما تطمح المبادرة إلى إعطاء الفرص لتنفيذ العديد من الأفكار القابلة للتطبيق، ومساعدة الشركات الناشئة والغير هادفة للربح في تحقيق وتطوير المشروعات الخضراء، التي تجمع بين التكنولوجيا والحفاظ على البيئة.
وتطرق السفير بدر إلى أهداف المبادرة المعنية بتقديم حلول تخدم البيئة بشكل مستدام بجانب تحقيق ربح، وكيفية التقديم للمبادرة من خلال الإنترنت، متناولًا شروط قبول وتنفيذ المشروعات المقترحة، والمكتسبات العشرة للمبادرة. واستعرض أيضًا بعض النماذج الناجحة لتلك المشروعات، ومنها: مشروع الأيادي الذهبية (استخدام قش النخل لعمل سلال)، مشروع تنقية المياه من الزيوت والرواسي بشمال سيناء، زرع نبات الچوچوبا (يزرع باستخدام مياه الصرف؛ لاستخراج زيت الچوچوبا)، وأخيرًا مشروع روبوت مقدم من شاب جامعي بالإسكندرية.
عن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية: تُنفذ المبادرة بمحافظات جمهورية مصر العربية كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية، وجذب الاستثمارات اللازمة لها؛ طبقًا لأهداف التنمية المستدامة؛ وفي سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050. عن الأكاديمية الوطنية للتدريب: أنشئت الأكاديمية بموجب القرار الجمهوري رقم 434، والذي أصدره فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس 2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة
إقرأ أيضاً:
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور « مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات » الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته.
وسيجتمع حوالى خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 حزيران/يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة « أويست فرانس » إن هذه القمة تهدف إلى « حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض »، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.
وأقر ت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن « العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين ».
وحد دت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ « كوب21 » الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا « تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ ».
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حي ز التنفيذ.
من دون ذلك، سيكون المؤتمر « فاشلا »، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في آذار/مارس.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في آب/أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70,8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وشد د قصر الإليزيه على أن قمة نيس « ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة »، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.
هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير حملة من أجل الطبيعة، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات.
وقال براين أودونيل، مدير منظمة « كامبين فور نايتشر » غير الحكومية التي تعمل على حماية المحيطات « لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات ».
وأضاف « هناك أموال. ليس هناك إرادة سياسية ».
ونشر ما يصل إلى خمسة آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجنود لضمان أمن القمة التي لا تواجه « تهديدا محددا » رغم ذلك، وفقا للسلطات.
وفي نيس التي سيصل إليها الرئيس الفرنسي بالقارب من موناكو حيث يختتم منتدى حول الاقتصاد الأزرق والتمويل الأحد، ست عرض على ماكرون توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس « ستارفيش » الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته.
وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.