إبراهيم سليم (أبوظبي)
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، «قمة التحالف العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية»، في دورتها الثالثة والتي تنظمها وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، على مدى يومين بمجلس الطاقة بالعاصمة أبوظبي، وتضم القمة المنظمين كافة لمبادرة التحالف العالمي للتسامح من المنظمات العالمية والتحالفات الحكومية والقيادات الدينية والمؤسسات التعليمية وشبكات تكنولوجيا وعلمية وكيانات ثقافية، والتي تجتمع للاحتفال بما تم تحقيقه بالفعل في مجال التسامح والتفاهم بين الأديان والتعايش السلمي.

 
وتحدث في الجلسة الرئيسة للمؤتمر الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، الرئيس المشارك للجنة العليا للأخوة الإنسانية، والكاردينال ميغيل أيوسو جيكسوت، رئيس مجلس الأمن البابوي للحوار بين الأديان في الكرسي الرسولي، وإيرينا بوكوفا، المديرة العامة السابقة لـ«اليونسكو»، عضو لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، والدكتورة وداد بوشماوي، الحائزة جائزة نوبل للسلام عام 2015.
وطرحت وزارة التسامح نسخة محدثة من برنامج فرسان التسامح، بحضور سفراء الدول الشقيقة والصديقة، وعفراء الصابري، المدير العام لوزارة التسامح والتعايش، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
كما شهدت القمة دعوة تحالف التسامح العالمي إلى القضاء على التعصب من خلال التعاون بين الجميع لتحقيق هذا الهدف، وليتحقق شعار القمة، وهو «متحدون من أجل إنسانيتنا المشتركة» بطريقة متبادلة ومفيدة.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته الافتتاحية أن «الأخوة الإنسانية يمكنها أن تمنح الجميع هذا العالم الذي يتمناه كل سكان الكوكب، كي يصبح عالماً توحده فضائل العدالة والمساواة والتسامح والأخوة والازدهار، عالماً من الحوار الحر والمفتوح بين الناس من مختلف الثقافات والخلفيات، عالماً خالياً من التطرف والعنف والحرب والكراهية، عالماً يسوده السلام والتقدم والسلامة ويرسم مستقبلاً أفضل لنا جميعاً»، مؤكداً أن هذا ما يجب أن يلتزم به الجميع.
ورحب معاليه في مستهل كلمته بالمشاركين في القمة، وقال معاليه: يسعدنا أن نحتفل في هذا الشهر بالذكرى الخامسة لوثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية وباليوم العالمي للأخوة الإنسانية، ونعلن التزامنا بالعمل المشترك لبناء مستقبل يسوده السلام والتسامح والاحترام والتضامن وتقدير القيم النبيلة التي تربطنا معاً، مشيراً إلى أن وزارة التسامح والتعايش يحدوها الأمل في أن تنجح هذه القمة في وضع تصور واضح، وبناء مستقبل مشرق لعالمنا. 

أخبار ذات صلة نائب رئيس وزراء المملكة المتحدة لـ«الاتحاد»: بريطانيا حريصة على تعميق الشراكة الاستراتيجية مع الإمارات رئيس الدولة: الإمارات حريصة على بناء شراكات تنموية نوعية مع العالم

صياغة المستقبل
أضاف معاليه: «نحن نعمل اليوم على صياغة ذلك المستقبل، ولنا أن نتخيل معاً عالماً لا يضطر فيه المحتاج إلى طلب المساعدة لكونه بالفعل عضواً في مجتمع يحترم ويعتني بالجميع، نأمل في عالم يعمل فيه كل فرد، وكل منظمة، وكل حكومة، على ضمان توفير حياة آمنة وكريمة ذات معنى للجميع بغض النظر عن العرق أو الجنس أومكان الميلاد أو المعتقدات، وعالماً يتمتع فيه كل فرد برعاية صحية متطورة وتعليم متميز، عالماً تتضافر فيه الجهود الدولية لمواجهة التغير المناخي وغيره من التحديات البيئية، عالماً يركز جهوده على إنهاء الحروب والنزاعات السياسية والعسكرية».
وتابع معاليه: «دعونا نتخيل معاً عالماً يدافع عن حقوق الإنسان ويشجع الابتكار واكتساب المعرفة، يحافظ على التراث والتقاليد المحلية، ويشجع الأفراد على الاعتزاز بهوياتهم الوطنية».
وقال معاليه: «إن وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية والتي نحتفل بها اليوم، تضع معالم واضحة لهذا العالم. حيث أكد كل من قداسة البابا فرانسيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب في تلك الوثيقة أن مفاهيم التسامح والتعاطف والحوار كفيلة بتحقيق هذا العالم المنشود للجميع. وحمدوا الله فيها على تفرد كل واحد فينا، وعلى ما نمتلكه من قيم عالمية مشتركة تساعدنا على تجاوز اختلافنا، وتمنحنا القدرة على تحقيق ما نبتغيه من مستقبل أفضل، حيث كانت زيارة قداسة البابا والإمام الأكبر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2019، وتوقيعهما على وثيقة الأخوة الإنسانية، لحظة تاريخية سلطت الأضواء على هذه الوثيقة ودورها في تحقيق التطور الإنساني حول العالم».

مجتمع متنوع
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن مجتمع الإمارات المتنوع ممتن لصدور هذه الوثيقة الهامة حول الأخوة الإنسانية بمبادرة ودعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي لم يتزعزع التزامه بالتسامح والتعايش والسلام والازدهار، ولم تهتز قناعته بأن حب الإنسانية أهم عناصر تشكيل حاضر ومستقبل المجتمع. 
ووجه معاليه كلمته إلى أعضاء القمة، قائلاً: «منذ اجتماعنا العام الماضي، دخل العالم مرحلة غير مسبوقة من التوترات والمواجهات، وشهد صراعات وتحولات لم يتوقعها ولم يرغب فيها أحد، تتمثل فيها حقائق سياسية واقتصادية جديدة، تتهدد فيها سلامة الإنسان وكرامته، وتتراجع فيها جودة التعليم، وتتعثر فيها جهود التنمية البشرية، وتتدهور فيها معدلات المشاركة الاقتصادية والرفاه، ويتنشر فيها الجوع وسوء التغذية على نطاق واسع، وفي خضم هذه الأحداث ما زالت الإمارات والعالم أجمع، متمسكين بالحفاظ على البيئة وحمايتها وتلبية الاحتياجات الإنسانية لإخواننا وأخواتنا في جميع أنحاء العالم».

عالم من الأمل
أوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن انعقاد القمة اليوم يعبر عن قناعة الجميع بأنه في مواجهة هذه التطورات، سنثابر في السعي لرسم عالم من الأمل والسلام والازدهار والتعايش. ولكي يترسخ هذا العالم، يجب أن يراعى الجميع ويحترم الجميع الروابط التي توحدنا كأعضاء في مجتمع عالمي، ويجب أن يبذل كل فرد ومؤسسة أقصى ما في وسعه للقضاء على الفقر وفتح الفرص الاقتصادية للجميع، ويجب أن يسلط الضوء على النماذج الناجحة من جميع أنحاء العالم لتأكيد ما يمثله السلام والتعايش في المجتمعات المتعددة من قوة إيجابية خلاقة للتقدم والاستقرار، ويجب أن يتم التعامل مع التنوع في المجتمعات الإنسانية على أنه قيمة مضافة، مع اليقين بأن العمل المشترك والإيمان بخيرية الآخر قادران على إحداث التغيير.

منارة للتسامح 
من جانبه، أكد المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي يحتفي العالم هذا العام بالذكرى الخامسة لتوقيعها انطلقت من أبوظبي لتصبح منارة للأمل والتسامح حول العالم الذي بات يواجه العديد من التحديات والحروب والصراعات، لافتاً إلى أن «الوثيقة» ثمرة جهود مباركة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، راعي الأخوة الإنسانية.
وأشاد بجهود وزارة التسامح والتعايش في دولة الإمارات بقيادة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في دعم القيم الإنسانية الراقية محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أن انعقاد القمة العالمية للتسامح والأخوة الإنسانية بالتعاون بين وزارة التسامح والتعايش ومجلس حكماء المسلمين، واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، يأتي في إطار العمل على تحويل القيم الإنسانية السامية التي نصت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية إلى واقع معيش وخطة عمل يشارك فيها العمل على تنفيذها كل محبي الخير والسلام حول العالم.

مبادرات داعمة
أكد الكاردينال ميغيل أيوسو جيكسوت، رئيس مجلس الأمن البابوي للحوار بين الأديان في الكرسي الرسولي، أننا نقف جميعاً خلف الإمارات في مساعيها نحو إقرار السلم العالمي، ومبادراتها الداعمة للتعايش والتسامح، وأن على العالم أن يدرك أهمية وثيقة الأخوة التي رعتها ووقعت بدولة الإمارات، بين فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وقال: إن العالم إن التزم هذه الوثيقة، وتم تطبيق ما احتوت عليه لعاش الجميع في إخاء وسلام، مثنياً على الدور بالغ الأهمية الذي يقوم به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في الدفع بعجلة التسامح والأخوة الإنسانية، وأن دولة الإمارات رائدة في مجال التسامح والتعايش.

احترام العقائد
من جانبه، قال الدكتور محمد حسين المحرصاوي، الرئيس المشارك في لجنة الأخوة الإنسانية، رئيس جامعة الأزهر الأسبق: «الإسلام حث على احترام العقائد دون أن يعني ذلك الإيمان بما يعتقده الآخر، ولكن اندماج مع المختلفين في العقيدة وعيش مشترك، وأن الجميع في الوطن سواء، وأن يكون الجميع يداً واحدة في مواجهة الأفكار المنحرفة والتطرف».
وشرح في كلمته ماهية ونوع السلام والحث عليه في ضوء الكتاب والسنة، وأهمية الحفاظ على النفس البشرية، وعدم سفك الدماء، وأن جميع الناس سواسية، كما أنه ترك للأفراد حرية العقيدة. وقال المحرصاوي: إن وثيقة الأخوة الإنسانية تعد من أهم منجزات العصر الحديث لحماية الإنسان وحقوقه أياً كان معتقده وجنسه، وإن صدورها من أبوظبي وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يعكس دور سموه في العمل نحو إقرار السلام، وتعزيز قيم التسامح والتعايش، وإن دولة الإمارات تعد النموذج الأبرز للتسامح والتعايش.

العمل الجماعي
فيما يتعلق بأهمية العمل الجماعي، دعا معالي الشيخ نهيان بن مبارك الجميع للتفكير والعمل كأسرة واحدة، لصياغة مستقبل يمكنه مواجهة التحديات العالمية كافة، ويُحترم فيه الجميع، وتقدر جهودهم. يُلتزم فيه بمبادئ الأخوة الإنسانية، لكي تتحقق جودة الحياة للجميع، معبراً عن ثقته في نجاح هذه القمة بتحقيق الرفاه والازدهار للجميع. لثقته الكاملة في التزام أعضائها كافة بمبادئ التسامح والأخوة الإنسانية، وسعيهم المخلص لتحقيقها على أرض الواقع.

دور رائد
ثمنت إيرينا بوكوفا المديرة العامة السابقة لـ«اليونسكو»، عضو لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، دور الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأن من حسن الطالع أن تكون جميع المبادرات منطلقة من دولة الإمارات، التي تحتضن العديد منها، وخطواتها الداعمة للسلم العالمي والتسامح والتعايش، تعد نبراساً يضيء حياة الأمم والشعوب في جو تسوده الألفة والتعايش، وأن هذا العالم في أمس الحاجة إلى مثل هذه المبادرات، وتطبيقها على أرض الواقع، إذ أنشأت وزارة للتسامح والتعايش، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، ووثيقة الأخوة الإنسانية، واحتضانها لحوار الأديان، وغير ذلك مما جعلها تحظى بتقدير العالم نظراً لما تبذله من جهود.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الإمارات التحالف العالمي للتسامح مجلس حكماء المسلمين وزارة التسامح والتعايش صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان وزارة التسامح والتعایش وثیقة الأخوة الإنسانیة مجلس حکماء المسلمین والأخوة الإنسانیة للأخوة الإنسانیة دولة الإمارات رئیس الدولة هذا العالم حفظه الله

إقرأ أيضاً:

قال عالم تالت قال

ايام الدراسه الجامعيه كان لي صديق شاعر مرهف كما قال جماع:
هين تستخفه بسمه الطفل
قوي يصارع الاجيالا
لكن حاسر الرأس دي فيها أن تقول عندو ١٦ عين كلما استشعر جمالا قادما
والحقيقه تعبير (عينه طايرة) ده تعبير ينطبق تماما علي اخينا ده بل أكاد أجزم ان عيونه مسيرات عديل تلقط لحدي مجمع شمبات
والعجب لمن تمر (بسمة) ده الاسم الحركي وهي والصلاه علي النبي مكيف نسمه ذاتو زولك يمر بأحوال عجيبه ولسان حاله يقول
عشان خاطرنا
خلي عيونك الحلوات تخاطرنا
ولما تمري ابقي اقيفي واسألي عن مشاعرنا


الي اخر رائعه محمد ميرغني التقول كتبها الزول ده، وعلاوة علي ذلك لمن تمر بسمه دي الزول ده بتبقي حالته تحنن الكافر
(فيدق قلبه بشده مسببا الازعاج العام) كما أشارت لذلك القاصه المبدعه فاطمه السنوسي التقول استوحت القصه من الزول ده لا سيما انها كانت تعمل قريبا من مجمع الطب يومئذ
المهم زولنا ده وقع ليهو برنامج تبادل مهني لدوله فنلندا وفرحنا فرحا شديدا فطفقت اوصيه بأن يركز في برنامجه ويبطل طيارة العين لا سيما وان تلك البلاد تزخر بالغزلان القطبيه وانقرضت الدببه بعد ما عملو نصها فنايل برد (فراء) وفر الباقي نجاه بجلده ولمزيد من الاطمئنان عليه طلبت اليه ان يرسل لي رساله يطمئننا علي الأوضاع
اههها الجواب ألجا منو مامبشر ابدا ومن اول الجواب لاخره كان يتحدث عن النسخه الفنلنديه لنسمة ويبدوا انها المشرفه علي برنامج زيارته والجواب كلو فلانه قالت وفلانه لم تقل..
اخونا بعد رجع صار (مكتولا في حوش بلاد الفرنجة ) الله يستر الزول ده مقدم علي خطوبه
في الجواب انا عديت اسمها ورد ٣٥ مرة وختمها بقوله عموما انا بخير واطمئن
فقلت الله يستر من وين تجيني طمأنينة بعد الجواب ده الواد ضاع الله يرجعه بس وشكلو نصيحتي خلاها في مطار الخرطوم ومشي
اههها لمن رجع استقبلناه استقبالا حاشدا ولولا قوانين الكليه كان ضربنا باب الغرفه جير وكتبنا فيها.عودا حميدا مرحبا مليون (بالقديم ).:
وسألناهو سؤال نكير
زولكم رجع يهضرب بالنسخه الفنلنديه والنسخه الاصليه (السودانيه) مسخت عليهو..
لم يمض طويل وقت حتي جاته ديك الرساله الماخمج وانا لقيتها في البوسته باسمه وعليها طابع بريد فنلندي من ثقلها ظنيتها
رسلت ليهو كتاب وكان ما اخاف الكضب كانت تفوح منها رائحه الريفدور وبنت السودان والصاروخ والسيد علي وون مان شو ديل الكنا بنعرفهم ولمن ديل مايكونوا عندنا بنتمها بف باف لوعندنا مرقه مهمه
زولك شال الرساله وذهب بها لركن قصي وانا عامل فيها مطنش وما شايف مع انو عيوني
كانو بقروا معاهو سطر سطر واصريت عليه انو لازم اقراها
ياخوانا شفتو ليكم خواجيه بكتب ليها جواب من عشرة ورقات فلسكاب مطرزه بالزهور البريه (في مابعد عرفت انها بتقوم بروس )
وبعد قراءتي للرساله في مرحله القراءة الاولي قلت ليهو انا مش موصيك انك ماتنداح ياخسارة تربيتي فيك البنيه دي اتكسرت فيك ياكارثه
الله يكون في عون خطيبتك وقد كان حديث عهد بالخطوبه فنعتني بالتخلف والتفكير الرجعي وطلب الي الا انظر للامور بعين العالم الثالث التقول مااكل معانا الويكه والمفروكات بأنواعها ولم يكد الدوم معنا ويشاركنا الفول والعدس
المهم زولنا رد علي رسالة البنيه ذكر لها في ماذكر رأي في رسالتها وقال لها تصورى ان صديقي المتخلف قال كذا وكذا
وجاء ردها صاعقا ومستنكرا
What do you think ?!!!!
واكيد معاها صرة وش ومدة بوز وربما دميعات اوربيه من العالم الأول فبهت فتي العالم الأول..
مرت عده أشهر واذا به يبحث عني في كل مكان وكنت قد سافرت أتاني مستنجدا ان الفنلنديه جايه السودان ضمن جوله أفريقيا كانت مفروض تكون لكينيا واوغندا فطلب مني ان اضع برنامج زيارة التقول جايينا الامين العام للأمم المتحده وتقسيم المهام وكان نصيبي ان اقوم بواجب الضيافه والاستقبال والوداع الذي يليق بسعادتها فقمت بجرد للميزانيه بما في ذلك البنود المجنبه فوجدت ان ماعندنا في خزينه الدوله بالكاد يفي بصحن بوش كارب مع وصيتي لسيد الفول ان يطمبجه مويه ويكثر الشطه وجاء دوري لشرح ان هذه الوجبه اعدت خصيصا لمناسبة زيارة سعادتها وتقديم شيئ مختلف وهي اكله شعبيه (قاتل الله الفلس ياخي )
لكن صراحه سيد الفول ماقصر معانا وادانا طعميه وجبنه وزيت بعد ان اخبرناه بأن نحن مخصوص اخترنا محله لطعامه بوشه من
بعداك عملنا استنفار عشان نوديها المطار ونرجع كداري
قال عالم تالت قال !!!!!


عبدالباقي أحمد

 

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر السنوي لمستشفيات ومراكز السرطان في ميديكلينيك بأبوظبي
  • قال عالم تالت قال
  • نهيان بن مبارك يحضر أفراح الأحبابي والمنصوري في العين
  • الضويني يحاضر وفد «منحة ناصر للقيادة» ..ويؤكد: الأزهر منارة الوسطية والتعايش
  • نهيان بن مبارك يستقبل وفداً برلمانياً متعدد الأحزاب من الهند
  • نهيان بن مبارك يستقبل وفدا برلمانيا متعدد الأحزاب من الهند
  • نهيان بن مبارك يشيد بأداء منتخب الكريكيت والفوز في سلسلة «T20» الدولية
  • نهيان بن مبارك: بناء منظومة صناعية تواكب التطورات العالمية
  • تعاون بين «الأخوة الإنسانية» واليونسكو في التعليم والتعايش السلمي
  • الريادة: قانون الإيجارات القديمة خطوة نحو العدالة الاجتماعية والمساواة