اشتباكات عنيفة بالضفة الغربية وحملة اعتقالات موسعة فجر الأربعاء
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
اشتباكات عنيفة شهدتها مناطق مختلفة بالضفة الغربية، صباح وفجر الأربعاء، خاصة في مخيمات اللاجئين، خلّفت إصابات، وذلك خلال التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي شنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين.
وتركزت الاقتحامات في مختلف محافظات الضفة، وخاصة في المخيمات، حيث داهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل في الضفة، وفتشتها وعاثت بها خرابا، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.
وحسب مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة الضلوع، والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة.
واقتحمت قوات الاحتلال معززة بآليات عسكرية وجرافات اقتحمت مدينة جنين من شارع حيفا، وشرعت الجرافات بتدمير للبنية التحتية في شارع حي الزهراء عند أطراف المخيم، وبجانب المستشفى الميداني الأردني، ودمرت شارع محيط تربية جنين وشارع السكة.
اقرأ أيضاً
بـ 10 ملايين دولار.. السعودية توقع اتفاقية تعاون مع الصحة العالمية لدعم متضرري غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي حرب غزة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الكهوف في حياة الفلسطينيين
الخليل- عاش الفلسطيني عبد الله الدبابسة لعقود في كهف سكنه والده وأجداده منذ مئات السنين، إلى الشرق من بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، لكن تحولا طرأ على حياة الرجل بعد أن استولى المستوطنون عليه مساء الاثنين الماضي وحولوه إلى بؤرة استيطانية.
وقبل ذلك بأسابيع سنت قوات الاحتلال حملة هدم واسعة في تجمع خلة الضبع الذي يسكنه، بما في ذلك كهوف قديمة، لتتشكل ملامح حرب جديدة، بعد عقود كانت فيها الكهوف بمنأى عن سياسة الهدم الإسرائيلية في الضفة.
وتربط الفلسطيني بالكهوف علاقة وطيدة وقديمة تمتد آلاف السنين، كما حافظت على وجودها رغم ما استحدثه البشر، وخاصة في العصر الحديث من بدائل.
والكهوف تجويفات صخرية بمساحات مختلفة قد تكون تشكلت بفعل العوامل الطبيعية، أو بفعل الإنسان، وتنتشر بشكل خاص في مناطق صخرية أو جبلية وتقل في المناطق السهلية والرملية والصحراوية.
وكما اعتاد بعض العرب على بناء خيمة في ساحة المنزل، يتجه فلسطينيون إلى حفر كهوف بمحاذاة المنازل أو في أراضيهم الزراعية، وبعد أن كانت تحفر باليد والفؤوس ساعدت الإنسان اليوم معدات الحفر.
أما استخدامات الكهوف فقد تعددت، فمنها ما استخدم لغرض السكن أو تربية المواشي أو حفظ الحبوب، أو للحماية، واستخدمها مناضلون للاختباء من الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانتابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline