يعتبر الجميح المركز الوحيد بمدينة الأبيض حيث يصارع من أجل الاستمرار في العمل على الرغم من انهيار النظام الصحي بسبب عواقب الحرب الحالية.

الأبيض: التغيير

أعلن مركز الجميح لغسيل مرضى الكلى بمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان غرب السودان، الأسبوع الماضي توقف الغسلات المبرمجة للمرضى.

وقالت إدارة المركز إن استمرار الغسيل الدموي سيكون لمرضى الطوارئ إلى حين وصول المحلول الحمضي.

فيما أكدت مصادر لـ (التغيير) أن اعتذار المركز جاء بسبب عدم وصول المحلول الحمضي مع مستهلكات الغسيل الدموي المخصصة للمركز .

وذكرت المصادر أن “محلول الغسلات” وصل منذ شهر إلى ولاية النيل الأبيض وأنها تواجه صعوبات في الترحيل إلى المدينة وأن الحكومة لم تحرك ساكنا لإيصالها حتى اللحظة.

وأضافت المصادر أن الغسلات المخصصة للطوارئ عددها «50» غسلة متوقع أن تنتهي بنهاية الأسبوع الحالي ما سيؤدي إلى توقف المركز عن العمل .

ويعتبر الجميح المركز الوحيد بمدينة الأبيض  حيث يصارع من أجل الاستمرار في العمل على الرغم من انهيار النظام الصحي بسبب عواقب الحرب الحالية.

وكان المركز قد توقف عن العمل لأكثر من مرة بسبب نقص الإمدادات الطبية والنفقات التشغيلية بسبب اندلاع الحرب في «15» أبريل الماضي.

وإلى جانب تقاعس الحكومة يعود تأخر نقل الإمدادات الإنسانية بسبب انعدام الأمن وتجدد العمليات العسكرية بين طرفي الاقتتال في ولاية شمال كردفان.

الوسومآثار الحرب في السودان مدينة الأبيض مرضى غسيل الكلى ولاية شمال كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان مدينة الأبيض مرضى غسيل الكلى ولاية شمال كردفان بمدینة الأبیض

إقرأ أيضاً:

أميركا توقف بعض شحنات الصواريخ لأوكرانيا

عبدالله أبوضيف (موسكو، كييف، القاهرة)

أثار قرار واشنطن وقف بعض شحنات الأسلحة الهامة إلى أوكرانيا تحذيرات في كييف، أمس، من أن تلك الخطوة ستضعف قدرتها على التصدي للغارات الجوية الروسية المكثفة وتقدمها في ساحات المعارك.
وأعلنت أوكرانيا أنها استدعت القائم بأعمال المبعوث الأميركي في كييف للتأكيد على أهمية استمرار المساعدات العسكرية من واشنطن، قائلة، إن أي قطع سيعطي روسيا دافعاً أقوى للاستمرار في تصعيدها العسكري. وقال مصدران مطلعان أمس، إن وزارة الدفاع الأميركية أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وغيرها من الذخائر الدقيقة إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من انخفاض كبير في المخزونات الأميركية. 
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها لم تتلق إخطاراً رسمياً بأي توقف في الشحنات الأميركية وأنها تسعى إلى الحصول على توضيح من نظيرتها الأميركية.
من جانبها، رحبت روسيا أمس بقرار أميركا وقف إرسال بعض المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا. ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله «كلما قلت الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا، كلما اقتربت العملية العسكرية الخاصة من الانتهاء». 
ويربط محللون وخبراء، تحدثوا لـ«الاتحاد»، بين المواقف الأميركية الجديدة وتفاصيل الموازنة الدفاعية لعام 2026، موضحين أن التحول في السياسات المالية والعسكرية للولايات المتحدة قد يؤدي إلى إعادة ترتيب أولوياتها الاستراتيجية.
وتشير بعض التقارير إلى توجه أميركي نحو تعزيز القدرات الدفاعية بشكل غير مسبوق، بالتوازي مع تقليص المساعدات العسكرية الخارجية، مما يدل على إعادة صياغة النهج الأميركي تجاه النزاعات الدولية، وسط حالة من التردد والارتباك في التعامل مع الملف الأوكراني.
وأكد أستاذ القانون الدولي العام في الجامعة الأميركية في الإمارات، الدكتور عامر فاخوري، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تمر بحالة من التردد والتذبذب في التعاطي مع ملف الحرب الروسية الأوكرانية، موضحاً أنه رغم تعهد ترامب بإنهاء الحرب في اليوم الأول من تسلمه السلطة، فإن الواقع الحالي يكشف عن مسار مغاير تماماً.
وبيّن فاخوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن جوهر التحول في موقف الإدارة الأميركية يمكن فهمه من خلال التغيرات الجذرية التي طرأت على موازنة الولايات المتحدة لعام 2026 التي تعبر بوضوح عن تحول في بوصلة السياسة الخارجية الأميركية، لا سيما تجاه الحرب في أوكرانيا. وأشار إلى أن إدارة ترامب اقترحت زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي، ليصل إلى قرابة تريليون دولار، أي بارتفاع يُقدر بنحو 13%، ليبلغ إجمالي المخصصات الدفاعية نحو 1.01 تريليون دولار، مشيراً إلى وجود خفض ملحوظ في حجم المساعدات العسكرية الخارجية، بما في ذلك الدعم الذي يُقدم لأوكرانيا.
ولفت المحلل السياسي الأوكراني، إيفان أس، في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن الكونغرس الأميركي رفض تعديلاً في الموازنة يقضي بتخصيص 300 مليون دولار إضافية مساعدات لأوكرانيا، معتبراً ذلك مؤشراً على تراجع أهمية الملف الأوكراني في الأجندة السياسية للبيت الأبيض. وقال إن المصادقة على مشروع موازنة الدفاع الأميركية لعام 2026 تمت بقيمة 832 مليار دولار، وشملت بنوداً رئيسية في الإنفاق الدفاعي، منها تخصيص 13 مليار دولار لمنظومات الدفاع الصاروخي والبرامج الفضائية.
في السياق، شدد المحلل السياسي الروسي، أندريه كورتنوف، على أهمية دعم جميع السبل المؤدية إلى السلام، موضحاً في تصريح لـ«الاتحاد»، أن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن هدنة قصيرة بالتزامن مع ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، لم يكن كافياً لتغيير موقف أوكرانيا، التي سارعت إلى رفض المبادرة ووصفتها بأنها مجرد مناورة تكتيكية.

أخبار ذات صلة الإمارات الثالثة عالمياً في أصول الصناديق السيادية حكم قضائي يعطّل أمر ترامب بمنع طالبي اللجوء

مقالات مشابهة

  • تدشين توزيع السلال الغذائية للأسر المستضيفة بمدينة الأبيض
  • إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف 20 يومًا
  • إخماد حريق اندلع في المركز التجاري بمدينة حماة
  • 700 ألف نازح بمدينة الأبيض وسط السودان
  • بسبب مخالفات.. المركز الوطني للامتحانات يلغي امتحانات 78 طالباً في مادة الإحصاء
  • البيت الأبيض: ترامب يعمل جاهدا لإنهاء الحرب الوحشية بغزة
  • استئصال ورم ليفي نادر لمريضة ثلاثينية بمدينة الملك عبدالله الطبية
  • أميركا توقف بعض شحنات الصواريخ لأوكرانيا
  • مناقشة آلية تفعيل العمل الميداني الطوعي في حجة
  • “قلب رجل واحد”.. مستشار مجلس السيادة للشؤون الإنسانية يخاطب نداء جنوب كردفان