أجمل معايدات بذكرى الإسراء والمعراج هي تلك التي يتم تداولها بين الأهل والأحباب والاصدقاء، حيث تبعث تلك المعايدات على الزّيادة في المودة والمحبّة في الارتباط بتفاصيل الإسلام، تقربًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أكّدت على مكانته العظيمة عند الله سبحانه وتعالى.
اقرأ ايضاًتُحاول تلك المعايدات على اختصار عباراتها وكلماتها والتي تتزيّن بها قلوب ومَشاعر المُسلمين في جميع العلم، وأبرز ما جاء فيها:
كلّ عام وأنتم بخير بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.الإسراء والمعراج هي مناسبة دينية والتي تتجدّد معها نفحات الإيمان وتعود القلوب في حبّها إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.أسأل الله سبحانه وتعالى أن يُبارك بكم وأن يزيدكم من خيراته ونعيمه، وأن يحفظ علينا وعليكم نعمة الأمن والأمن والسّلامة بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج العظيمة.تحمل مناسبة الإسراء والمعراج رسالة الدّين العظيمة والمميزة التي تؤكد على تلك المشاعر الدينيّة السّاميّة، اللهم بارك لي ولأصدقائي، واحفظ جميع الأهل والأحباب.الإسراء والمعراج مناسبة عظيمة وعزيزة في القلب.نسأل الله سبحانه وتعالى لكم المزيد من الخيرات والأمن والسّلامة، وأن يحفظ علينا وعليكم نعمة الصحّة والبركة والعافية.في ذكرى الإسراء والمعراج أدعو الله أن ينير قلبك وروحك، وأن يجعلك من المقربين في جنات النعيم. كل عام وأنتم بخير.بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج 1445-2024 أتمنى لك ولعائلتك الكريمة السعادة والحب والسلام.تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.أدعو الله في هذه المناسبة العظيمة والعطرة أن يسري في قلوبنا النور والسكينة، وأن يجعلنا من المستمسكين بحبل الله المتين.ذكرى مباركة وعظيمة وكل عام وأنتم بألف خير.لتكن ذكرى الإسراء والمعراج 2024-1445 مصدر إلهام لنا جميعًا للتقرب أكثر إلى الله وتعزيز وحدتنا وإيماننا.أُبارك للأهل والأصدقاء والزملاء جميعًا مناسبة الإسراء والمعراج العزيزة.اسأل الله العلي العظيم أن يجعلها مناسبة تتآلف بها قلوب أمّة الإسلام وتعود بها الخيرات إلى أمة الإسلام.ذكرى الإسراء والمعراج تعتبر من المناسبات الروحية العظيمة في الإسلام التي يحتفى بها المسلمون حول العالم.تحل علينا ذكرى الإسراء والمعراج 2024-1445 مذكرةً برحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم العظيمة.أسأل الله أن تكون هذه المناسبة بداية لسنة مليئة باليمن والبركات.كل عام وأنتم إلى الله أقرب في ذكرى الإسراء والمعراج.دعونا نجدد إيماننا ونستلهم من هذه الرحلة المباركة العبر والحكم.معجزة الإسراء والمعراج هي الحقيقة الباقيّة لجميع النّاس.كلّ عام وأنتم إلى الله أقرب، وإلى صحبة الرّسول المصطفى أرغب، بارك الله بكم في ذكرى الإسراء والمعراج، وفي جميع أيّام العام الهجري.إنّ مناسبة الإسراء والمعراج هي مناسبتنا التي نزداد بها قربًا بسيّد الخلق، وكلّ عام وأنتم بخير في تلك الذّكرى، حفظكم الله تعالى وبارك لكم وبكم.بأبي وأمّي أنت يا رسول الله، كلّ عام وأنتم بخير.بمناسبة الإعجاز الإلهي في الإسراء والمعراج، أعاد الله علينا وعليكم مَواسم الخَير التي نغتنمها بالأعمال الصّالحة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج ذکرى الإسراء والمعراج عام وأنتم بخیر جمیع ا
إقرأ أيضاً:
من مكة إلى الكرامة… الرصاصة التي أصبحت جيشًا
صراحة نيوز ـ بقلم: جمعة الشوابكة
في العاشر من حزيران من كل عام، لا يمرّ اليوم على الأردنيين مرور الكرام، بل ينبض التاريخ في وجدانهم من جديد. إنه اليوم الذي تختصر فيه الأمة مسيرتها المجيدة بين سطرين خالدين: الثورة العربية الكبرى التي أطلقها الشريف الحسين بن علي عام 1916، ويوم الجيش العربي الأردني، حين توحّدت البندقية بالراية، والعقيدة بالوطن.
لم تكن الرصاصة الأولى التي انطلقت من شرفة قصر الشريف في مكة مجرد إعلان تمرّد على الحكم العثماني، بل كانت البيان التأسيسي للسيادة العربية الحديثة، وبداية مشروع تحرر قومي لا يعترف بالتبعية، ولا يرضى بأقل من الكرامة. قاد الشريف الحسين بن علي هذا المشروع بوعي تاريخي عميق، وسلّمه لابنه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن الحسين آنذاك، الذي جاء إلى شرقي الأردن مؤمنًا بأن الثورة لا تكتمل إلا ببناء الدولة، وأن الدولة لا تنهض إلا بجيش عقائدي يحمل راية الأمة ويحميها. وهكذا، وُلد الجيش العربي، من رحم الثورة، ومن لبّ الحلم القومي، لا تابعًا ولا مستوردًا، بل متجذرًا في الأرض والهوية.
كان الجيش العربي الأردني منذ تأسيسه أكثر من مجرد تشكيل عسكري، كان المؤسسة التي اختزلت روح الوطن. شارك في معارك الشرف على ثرى فلسطين، في باب الواد والقدس واللطرون، ووقف سدًا منيعًا في وجه الأطماع والعدوان، حتى جاءت اللحظة المفصلية في معركة الكرامة عام 1968، حين وقف الجندي الأردني بصلابة الرجولة خلف متاريس الكرامة، وردّ العدوان، وسطّر أول نصر عربي بعد نكسة حزيران، بقيادة جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – ليُثبت أن الكرامة لا تُستعاد بالخطب، بل تُنتزع بالدم. لقد كان هذا النصر عنوانًا حيًا للعقيدة القتالية الأردنية، القائمة على الانضباط، والولاء، والثبات، وفهم عميق للمعركة بين هويةٍ تُدافع، وقوةٍ تُهاجم.
وفي قلب هذه المسيرة، وقف الشهداء، الذين قدّموا دماءهم الزكية ليظل هذا الوطن حرًا شامخًا. شهداء الجيش العربي الأردني لم يكتبوا أسماءهم بالحبر، بل خلدوها بالدم، في فلسطين، والجولان، والكرامة، وفي كل ميدان شريف رفرف فيه العلم الأردني. لم يكونوا أرقامًا في تقارير، بل رسل مجدٍ وخلود، يعلّموننا أن السيادة لا تُمنح، بل تُحمى، وأن كل راية تُرفع، تحمل في طياتها روح شهيد.
ومن بين هؤلاء، كان جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال – رحمه الله – أول القادة الذين ارتدوا البزة العسكرية بإيمان وافتخار. تخرّج من الكلية العسكرية الملكية في ساندهيرست، وخدم جنديًا في صفوف جيشه، ووقف معهم في الخنادق، لا على المنصات. كان القائد الجندي، الذي يرى في الجيش رمزًا للسيادة، وركنًا من أركان الدولة، وظل يقول باعتزاز: “إنني أفخر بأنني خدمت في الجيش العربي… الجيش الذي لم يبدل تبديلا.” فارتقى بالجيش إلى مصاف الجيوش الحديثة، عقيدةً وعتادًا، قيادةً وانضباطًا، ليبقى المؤسسة التي لا تتبدل ولا تساوم.
واليوم، يواصل المسيرة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم – الملك الممكِّن والمعزّز – الذي تربّى في صفوف الجيش، وتخرّج من الميدان قبل أن يعتلي عرش البلاد. يرى جلالته في الجيش العربي الأردني شريكًا استراتيجيًا في بناء الدولة، لا مجرد مؤسسة تنفيذية. ولهذا، شهدت القوات المسلحة في عهده قفزة نوعية في الجاهزية القتالية، والتحديث، والتسليح، والتعليم العسكري، حتى أصبح الجيش الأردني عنوانًا للانضباط والسيادة الإقليمية والإنسانية، وصوت العقل في زمن الفوضى.
ويأتي تزامن يوم الجيش مع ذكرى الثورة العربية الكبرى تتويجًا لهذه المسيرة، ليس كمجرد مصادفة تاريخية، بل كتجسيد حي لوحدة الرسالة، واستمرارية المشروع الهاشمي، من الشريف الحسين بن علي، إلى الملك المؤسس عبد الله الأول، إلى الملك الباني الحسين بن طلال، إلى جلالة الملك الممكِّن والمعزّز عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم. فهذه ليست محطات منفصلة، بل خط سيادي واحد، يبدأ بالتحرر، ويُترجم بالجيش، ويُصان بالسيادة. لقد بقي الجيش العربي منذ نشأته على العهد، حاميًا للوطن، وحارسًا للهوية، ودرعًا للشرعية، لا يُبدّل قسمه، ولا يخون ميثاقه.
في العاشر من حزيران، لا نحتفل فقط، بل نُجدد القسم: أن هذا الوطن لا يُمس، وأن هذه الراية لا تُنكّس، وأن هذا الجيش لا يُكسر. من مكة إلى الكرامة، الرصاصة أصبحت جيشًا، والجيش أصبح عقيدة، والعقيدة أصبحت وطنًا لا يُساوم على كرامته، ولا يُفرّط بذرة من ترابه.