خالد البلشي في جولة على المؤسسات الصحفية الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلن نقيب الصحفيين خالد البلشي، بدء جولة تفقدية على جميع المؤسسات الصحفية في الأسبوع المقبل، وذلك في ذكرى مرور عام على بداية حملته الانتخابية للترشح لمقعد النقيب في فبراير الماضي.
البلشي: أستمع لملاحظاتكم حول أداء النقيبوأوضح في بيان صحفي: «في العام الماضي، سعيت للزملاء لعرض برنامجي الانتخابي، هذه المرة أقدم كشف حساب عن عام مضى، وأستمع لملاحظاتكم حول أداء النقيب، ومجلس النقابة، وكذلك تصوراتكم، ومقترحاتكم لتطوير أدائنا، وتطوير العمل النقابي».
وأضاف: «أرد على استفسارات الزملاء في محاولة لإحياء الهدف من قانون النقابة أن نجتمع معًا كل عام لمناقشة قضايانا، ومشاكلنا وسبل حلها، وأن تكون المتابعة والتقييم سنويًا، وليس فقط مع جمعية الانتخابات، فإذا كان من المتعذر انعقاد الجمعية كل عام، فلماذا لا نسعى إليكم؟، ولماذا لا نخلق سبلًا أخرى لاجتماعنا وتوحدنا؟، ففي اجتماعنا قوتنا».
رؤية الصحفيين لمؤتمر النقابةوأضاف أن الجولة ستكون مخصصة أيضًا للاستماع لتصورات الزملاء في مختلف المؤسسات حول رؤيتهم للمؤتمر العام السادس للنقابة، الذي من المقرر عقده في مايو القادم، وتصوراتهم للقضايا، التي يجب مناقشتها وتطوير محاور المؤتمر، والتي ستدور حول أزمات ومستقبل صناعة الصحافة (ورقية وإلكترونية)، وكذلك اقتصاديات الصحافة، والأوضاع الاقتصادية للصحفيين وسبل تطويرها، وحرية الصحافة وتطوير التشريعات الصحفية.
وتابع: «في المرة الماضية، كنت أطلب دعمكم الانتخابي، وفي هذه المرة أعود طالبًا للتقييم والنصح، وكذلك أطلب دعمكم مستعينًا برؤيتكم لتطوير ما بدأناه، كما نناقش جميع مشاكل الزملاء داخل المؤسسات، وهي عودة لأصحاب الاختيار والسلطة العليا داخل النقابة للاستماع لهم، وكذلك للوقوف على جميع انتقاداتهم، فهى السبيل الوحيد للتقويم والتطوير، وكل أملنا أن نستعيد يومًا قدرتنا على تحقيق اجتماع سنوى لمناقشة قضايانا، ولو كان من خلال السعى لأصحاب الحق والسلطة الحقيقية، فدائمًا سيبقى حضور الجمعية العمومية للمساعدة والدعم، وكذلك للتقييم والنقد، والنصح، هو الحل.. سيبقى حضوركم هو الحل، وستبقون أصحاب الكلمة العليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين نقابة الصحفيين خالد البلشي
إقرأ أيضاً:
«صباح البلد» يستعرض مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح: «سلامتك يا أبو زهرة»
استعرضت الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، مقال للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: «سلامتك يا أبو زهرة».
عبد الرحمن أبو زهرة تاريخ فني كبير محفور في وجدان الفن المصري والعربي مثله مثل عادل امام محمود يسن .. نور الشريف وغيرهم الكثير .. استطاع أن يكون واحدا من العائلة المصرية عند متابعتهم لـ “الجزيرة”، و”بحب السيما”، و”ملاك وشيطان”، ومسلسلات عديدة أطل فيها ولو بمشاهد قليلة لكنها تظل في الذاكرة.
أصيب بوعكة صحية ، الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي اتصل به للاطمئنان عليه لأنه يعرف قدره .. في لفتة إنسانية تحمل كثيرًا من الدلالات، بأن رموز الفن والثقافة ليسوا بعيدين عن اهتمام الدولة، ولا يسقطون بالتقادم.
ليوم، في لحظة يحتاج فيها الفن إلى رموزه، يبقى عبد الرحمن أبو زهرة علامة في تاريخ الإبداع العربي، ليس فقط بما قدّمه من أدوار خالدة، بصوته المميز وأداءه الفريد الذي يجمع بين الصدق، والوقار والموهبة . واحد من القلائل الذين صنعوا للمسرح المصري هيبته، وللدراما عمقها، وللشخصية الفنية احترامها. وعلى مدار أكثر من خمسين عامًا، قدّم عشرات الأعمال التي تركت أثرها في القلوب والعقول.
"الملك لير" و"الكونت دي مونت كريستو"، وامتلك ناصية اللغة العربية الفصحى، ليمنحها على لسانه حياة جديدة.
عبد الرحمن أبو زهرة ليس مجرد فنان مرّ في تاريخ الدراما المصرية، بل هو واحد من أعمدتها الراسخة، وشاهد حي على زمن كانت تُصنع فيه الشخصيات بروح وحرفية. وأداءه علي المسرح، ووقوفه دائمًا في صف الكرامة والذوق الرفيع، يظل حاضرًا في الوعي كأيقونة لا تغيب.
فنان من الزمن الجميل، لم تستهلكه الشهرة، ولم تغرِه الأضواء، بل ظل مؤمنًا بأن الفن رسالة قبل أن يكون مهنة، وأن الكرامة هي أول شروط الإبداع.. اكتسب حب الجماهير بما يمثّله من قيم في الالتزام، والاحترام، كان ولا زال أحد أفضل الوجوه التي تحدّثت باسم الفن، وعبرت عنه.سلامتك يا أبو زهرة، وتعود لجمهورك قريبا بإذن الله فالمسرح لا يزال ينتظر خطواتك، والكاميرا ما زالت تعرف مكانك ومكانتك.