الليلة.. أمسية شعرية وثنائي العود "دينا وغسان" بالمسرح الصغير
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ضمن الفعاليات المتنوعة للثقافة المصرية تعقد دار الأوبرا برئاسة الدكتور خالد داغر أمسية بعنوان "هموم الوطن وأطفال فلسطين" للشاعر الدكتور عصام خليفة وتديرها الإعلامية شهيناز جاويش ويتخللها فقرة فنية لثنائي العود دينا عبد الحميد وغسان اليوسف وذلك فى الساعة السابعة مساء اليوم الأربعاء 7 فبراير على المسرح الصغير.
تتضمن الأمسية مختارات من إبداعات عصام خليفة فى مجال الشعر والتى تعبر عن توجهة الفكرى في لقاء متجانس مع الموسيقى بهدف التأكيد على قوة الكلمة وسحر الإيقاع منها قصيدة الأرض، العطر وغيرها.
نبذة عن الشاعر عصام خليفة
يذكر أن الشاعر عصام خليفة حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة ودبلوم الدراسات العليا فى إدارة الموارد البشرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة ويلز بلندن، نال عدة جوائز فى مجال الشعر ومثّل مصر فى العديد من المؤتمرات، وصدر له خمسة دواوين هى نامى بظلى، جواز مرورى الأخضر، شرقية القسمات، البنت القصيدة، فى ساحة التحرير والأرض، بالإضافة إلى العديد من المؤلفات العلمية باللغتين العربية والإنجليزية، عضو اتحاد كتاب مصر وغرفة تنمية الموارد البشرية المصرية.
عازفة الهارب على المسرح الصغير
يذكر أن عازفة الهارب الدكتورة منال محيي الدين،قدمت أمسية موسيقية في يناير الماضي على المسرح الصغير بمشاركة العازفين هدى عبد العظيم "فلوت"، تسفيتلينا كريستيفا، دينا خودزهامبيردبيفا "فيولينه"، عبد الرحمن الوردانى “فيولا” وعلاء عبد الله "تشيللو".
وتضمن البرنامج نخبة من الأعمال الكلاسيكية العالمية التى وضعها كبار المؤلفين منهم ولفجانج أماديوس موتسارت وفرانسو ادريان بوالديو وغيرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثنائي العود دينا وغسان المسرح الصغير دار الأوبرا أمسية شعرية عصام خلیفة
إقرأ أيضاً:
خليفة محمد الكعبي.. وداعاً شاعر التراث
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
ودّعت الساحة الشعرية الإماراتية، اليوم، شاعراً وصوتاً من الأصوات النبطية الوطنية المهمة، ووجهاً شعرياً ظل وفيّاً للتراث والهوية حتى وفاته.
رحل خليفة محمد الكعبي، تاركاً خلفه إرثاً من القصائد الباقية رددها محبو الشعر في المجالس والمهرجانات.
عرفه الجمهور صوتاً شجيّاً في «مجلس الشعراء» على شاشة الوسطى، ورآه يطلّ بحضوره المتّزن وكلماته المتّقدة حبًا لوطنه، وارتباطاً بأرضه، ووفاءً لبيئته، فقد كان الكعبي أحد الأصوات الأصيلة التي حملت الشعر النبطي من جذوره في البداوة إلى فضاءات الإعلام الحديث، دون أن يُفقده نكهته أو نَبضه. حيث التزم الكعبي بالسير في طريق الشعر النبطي، لكنه لم يكن تقليدياً في حضوره، بل عرف كيف يوازن بين المحافظة على الأصالة والانفتاح على جمهورٍ متنوع من خلال مشاركاته في مهرجانات مثل «الشارقة للشعر النبطي»، وظهوره على منصات التواصل الاجتماعي.
لم يكن الراحل مجرد شاعر يكتب، بل كان شاهداً على مشهد ثقافي إماراتي غني، شارك في نقاشاته وأثرى برامجه. وتحدث عن ذلك في إحدى لقاءاته قائلاً: «الشاعر يحمل مسؤولية الكلمة، وهي ليست فقط للتطريب، بل للتعبير عن نبض الناس وحب الوطن وكرامة اللغة».
والراحل الكبير ينحدر من قبيلة معروفة وهي قبيلة بني كعب، وقد نعى أفراد القبيلة الفقيد، وعبروا عن حزنهم الكبير لرحيله، مقدرين ما قدمة للشعر النبطي بصفة خاصة، وللموروث الإماراتي بصفة عامة.