صحف عالمية: الوضع في غزة مأساوي وفوق التحمل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تناولت صحف ومواقع عالمية زوايا مختلفة من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، أبرزها الوضع الإنساني المأساوي والدعم الأميركي لإسرائيل، فضلا عن التوتر المتصاعد في البحر الأحمر.
وركزت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية على الوضع الإنساني في قطاع غزة، ونقلت شهادة أطباء فرنسيين عادوا للتو من غزة، حيث وصفوا الوضع بأنه "مأساوي وفوق التحمل"، وقالوا إن الجيش الإسرائيلي يمارس قتلا غير قانوني وغير مبرر.
وتحدث أحد الأطباء عن تجربته القصيرة في القطاع قائلا "عملت في مناطق سورية محاصرة وفي أوكرانيا بعد الغزو الروسي، لكن ما شاهدته في غزة غير مسبوق".
أما الحل الوحيد لإنهاء الحرب على غزة كما يرى الكاتب ليف غرينبيرغ في صحيفة هآرتس فيكمن في الاحتجاجات الشعبية من قبل الإسرائيليين والضغط الدولي.
وشدد الكاتب على عدم وجود حل عسكري للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن "خروج إسرائيل من غزة وإعادة الأسرى والجنود الغارقين هناك في الوحل ليسا أولوية الآن ما دامت القيادة السياسية والعسكرية مستمرة في التمسك بالنصر ورفض الحلول السياسية".
وفي مجلة "فورين أفيرز" كتب ألوف بن عما سماه التدمير الذاتي الذي تمارسه إسرائيل بسياساتها العدوانية تجاه الفلسطينيين.
ويرى الكاتب أنه لا يمكن للإسرائيليين أن يتوقعوا الاستقرار إذا استمروا في تجاهل حقوق الفلسطينيين ورفض تطلعاتهم، بل وحتى وجودهم".
ويرى الكاتب محمد بازي في صحيفة "غارديان" البريطانية أن الرئيس الأميركي جو بايدن يمتلك القدرة على كبح جماح إسرائيل، لكنه يرفض استخدامها، موضحا أن إدارة بايدن بذلت قصارى جهدها لإخفاء حجم شحنات الأسلحة والمساعدات الأميركية لإسرائيل على عكس ما فعلت بشأن الشحنات الهائلة من الأسلحة لأوكرانيا.
من جهة أخرى، سلطت مجلة "نيوزويك" الضوء على تصاعد التوتر في البحر الأحمر، ونقلت عن محللين قولهم إن هذه الأزمة قد تتسبب في موجة جديدة من ارتفاع التضخم العالمي وعرقلة سلاسل الإمداد، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى ارتفاع الأسعار.
وتطرقت صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى موقف الصين من التوتر في البحر الأحمر، حيث رأى تحليل للصحيفة أن بكين فضلت النأي بنفسها بعيدا وتجاهل طلب واشنطن منها التدخل لدى إيران.
وتضيف الصحيفة أن "الصين تجني فوائد من بقائها خارج اللعبة، إذ علاوة على أن اقتصادها لم يتضرر من تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر فإنها تدرك أن للتدخل المباشر ثمنا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رئيس مدينة مرسى علم يناقش طلبات المواطنين
التقى اللواء حازم خليل رئيس مدينة مرسى علم اليوم عددا من المواطنين لفحص الطلبات المقدمة منهم ولسماع مقتراحاتهم عن المدينة وذلك خلال اللقاء الاسبوعي الذي عقد بديوان الوحدة المحلية للمدينة
وخلال اللقاء إستمع خليل إلى شكواهم ومطالبهم ووضع الحلول والمقترحات المناسبة لها ، واكد خلال لقائه بالمواطنين علي حرص جميع الجهات التنفيذية بالمدينة على بحث جميع المشكلات المقدمة من المواطنين والرد عليها في إطار من الشفافية والوضوح .
وأشار خليل إلى أنه يسعي جاهداً لتلبية كافة طلبات المواطنين وتيسير الخدمات وسرعة إنجازها والتصدي بكل حزم لكل من يعرقل خدمات المواطنين بكافة القطاعات .
كما اكد خليل على استمرار لقاء المواطنين يوم الأربعاء من كل أسبوع بمقر الوحدة المحلية للمدينة .
يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر ، بضرورة عقد لقاء للمواطنين مع رؤساء المدن ، لتذليل كافة المعوقات ، وإيجاد الطرق المناسبة لحل كافة طلباتهم ومقتراحاتهم .
سياق آخر أكد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، الانتهاء من تنفيذ المدفن الصحي الآمن بمدينة حلايب، الذي يهدف إلى تحسين منظومة إدارة المخلفات بالمدينة والحد من التلوث البيئي.
وأوضح محافظ البحر الأحمر أن المشروع يأتي ضمن خطة الدولة لتطوير البنية التحتية البيئية وإنشاء مدافن صحية آمنة بالمحافظات، وفقًا لأعلى المعايير الفنية والبيئية المعتمدة.
وأشار إلى أن المدفن الجديد يمثل نقلة نوعية في منظومة النظافة بمدينة حلايب، ويساهم في التخلص الآمن من المخلفات الصلبة بما يحافظ على صحة المواطنين ويحسن من جودة البيئة المحلية.
وأضاف أن تنفيذ المشروع تم بالتعاون بين وزارة التنمية المحلية، ووزارة البيئة، ووزارة الدفاع، والهيئة العربية للتصنيع، في إطار التنسيق المشترك لتنفيذ مشروعات منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظات.
وأكد محافظ البحر الأحمر أن المدفن تم تنفيذه على مساحة مناسبة لخدمة مدينة حلايب والمناطق المجاورة، ويضم خلايا دفن آمنة مطابقة للاشتراطات البيئية، إلى جانب منطقة للميزان وغرفة مراقبة ومنشآت خدمية ملحقة، بما يضمن التشغيل الآمن والفعال للمدفن.
وشدد على أن المحافظة مستمرة في تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية بمدن الجنوب، بما يحقق التنمية المستدامة ويرفع مستوى الخدمات المقدمة لاهالى مدن الجنوب.