رقم قياسي جديد.. دبي تستقبل 17.15 مليون زائر دولي في 2023
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
استقبلت إمارة دبي أكبر عدد من الزوار الدوليين على الإطلاق في العام 2023، بإجمالي 17.15 مليون زائر دولي وبزيادة سنوية تبلغ 19.4 بالمئة مقارنة بالرقم المسجل في عام 2022 والذي بلغ 14.36 مليون زائر.
كذلك تجاوز الرقم القياسي السابق لعدد الزوار والبالغ 16.73 مليون زائر في عام 2019، وذلك وفقاً لأحدث الإحصاءات الصادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
وحقق قطاع السياحة في دبي أداءً استثنائياً في عام 2023، كما عززت الإمارة من مكانتها بحصولها على لقب أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2024 من موقع "تريب أدفايزر"، أكبر منصة للسفر في العالم، لتكون دبي بذلك أول مدينة في العالم تحقق هذا الإنجاز للعام الثالث على التوالي.
ويواكب تطور قطاع السياحة تسجيل اقتصاد الإمارة نمواً بنسبة 3.3 بالمئة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، ما يعكس أثر نمو النشاط السياحي في تحقيق الازدهار الاقتصادي.
وشهدت أنشطة الإقامة والطعام نمواً ملحوظاً في دبي بنسبة 11.1 بالمئة.
وتجاوز أداء أعداد الزوار الدوليين في دبي توجهات القطاع عالمياً، إذ أظهرت أحدث بيانات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن أعداد الزوار الدوليين وصل إلى نسبة 88 بالمئة من مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19 بنهاية عام 2023.
وتصدّرت منطقة الشرق الأوسط مشهد التعافي بشكل نسبي، لتكون المنطقة الوحيدة التي تتخطى مستويات ما قبل الجائحة العالمية من نمو الزوار في عام 2019 بنسبة 22 بالمئة.
وشهد أداء قطاع السياحة زخماً في عام 2023 وهو ما أسهم في ترسيخ مكانة دبي كأبرز وجهات السفر للزوار من الأسواق الرئيسية التقليدية وكذلك الواعدة.
ومن منظور إقليمي، شكل الزوار من منطقتيّ دول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجتمعة ما نسبته 28 بالمئة من إجمالي زوار دبي من حول العالم، ما يعكس مكانة دبي كوجهة موثوقة ومفضلة للزوار مقارنة بالأسواق المجاورة. وشكلت منطقة أوروبا الغربية 19 بالمئة، ومنطقة جنوب آسيا 18 بالمئة، بينما شكلت منطقة رابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية نسبة 13 بالمئة، كما شكلت منطقة دول شمال وجنوب شرق آسيا نسبة 9 بالمئة، بينما مثّلت الأميركيتان 7 بالمئة، وإفريقيا 4 بالمئة.
وبلغ متوسط نسبة الإشغال الفندقي في دبي حوالي 77.4 بالمئة في عام 2023، وهي من أعلى المعدلات في العالم، ارتفاعاً من 72.9 بالمئة في عام 2022، متجاوزةً نسبة الإشغال البالغة 75.3 بالمائة المسجلة في العام 2019.
وتعتبر النسبة المرتفعة للعام الماضي إنجازاً استثنائياً نظراً للزيادة الإجمالية ونسبتها 19 بالمئة في عدد الغرف الفندقية في العام 2023 مقارنة بالعام 2019.
وبلغت السعة الفندقية في دبي مع نهاية العام 2023 نحو 150,291 غرفة فندقية توزعت على 821 منشأة فندقية، مقارنةً بـــ 146,496 غرفةً في 804 منشآت للفترة ذاتها من العام 2022، و126,120 غرفة موزعة على 741 منشأة للعام 2019.
ويعكس الوصول إلى أكثر من 150 ألف غرفة فندقية في العام الماضي النمو والنجاح الذي يشهده قطاع الضيافة.
وارتفع عدد الغرف المحجوزة ليبلغ 41.70 مليون غرفة في عام 2023، مسجلاً زيادة بنسبة 11 بالمئة بالمقارنة مع 37.43 مليون غرفة في عام 2022، وزيادة بنسبة 30 بالمئة خلال الفترة التي سبقت الجائحة العالمية في العام 2019 بعدد بلغ 32.11 مليون غرفة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون زائر فی عام 2023 فی العام عام 2019 فی دبی عام 2022
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" يوم الأربعاء عن ارتفاع حاد في معدلات وفيات المواليد الجدد في قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحرب، إذ زادت الوفيات في يوم الولادة بنسبة 75 بالمئة مقارنة بما قبل الإبادة.
ووفقا لأرقام المنظمة، فقد توفي 141 رضيعا في يوم ولادتهم خلال الفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر، حيث يرجح أن يكون سوء تغذية الأمهات أثناء الحمل سببا رئيسيا في هذا الارتفاع.
كما سجلت اليونيسف وفاة 1380 رضيعا يعانون من نقص الوزن شهريا خلال الأشهر نفسها، وهو ما يعادل ضعف المعدل المسجل قبل الإبادة.
وشهد قطاع غزة منذ بداية عام 2025 زيادة ملحوظة في عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض (أقل من 2.5 كيلوغرام)، إذ ارتفع العدد من 250 مولودا شهريا قبل الحرب إلى 300 مولود في النصف الأول من 2025، ليصل بعد يوليو إلى 460 مولودا شهريا.
وتشير الأرقام إلى أن نسبة هؤلاء المواليد بلغت أكثر من 10 بالمئة من إجمالي المواليد، ويعزى ذلك جزئيا إلى انخفاض عدد الولادات خلال الحرب.
وقالت مديرة الاتصالات في اليونيسف، تيس إنغرام، خلال مؤتمر صحفي في قصر الأمم بجنيف يوم الثلاثاء، إن انخفاض وزن المواليد عادة ما ينتج عن سوء تغذية الأم وزيادة التوتر وقلة الرعاية الصحية قبل الولادة، مضيفة أن هذه العوامل الثلاثة متوفرة في غزة، وأن الاستجابة لا تزال دون المستوى المطلوب.
اظهار ألبوم ليست
وذكرت إنغرام أنها شاهدت في غزة أطفالا حديثي الولادة يقل وزن الواحد منهم عن كيلوغرام، وأن صدورهم كانت تنقبض في محاولة للبقاء على قيد الحياة، مؤكدة أن الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة يواجهون خطر وفاة يزيد 20 مرة مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.
وأضافت إنغرام أن المستشفيات في غزة عاجزة عن توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال بسبب تدمير النظام الصحي، ووفاة ونزوح الكوادر الطبية، إضافة إلى العوائق التي فرضها الاحتلال والتي منعت دخول إمدادات طبية أساسية.
وشددت على أن هذا التسلسل من الأذى من الأم إلى الطفل كان من الممكن منعه، مؤكدة "أنه لا ينبغي إيذاء أي طفل في الحرب قبل أن يتنفس أول أنفاسه".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت في تموز/يوليو من ارتفاع الوفيات الناتجة عن المجاعة، وبشأن النساء الحوامل اللواتي عشن فترة نقص الغذاء أنجبن أطفالا ناقصي الوزن، ما جعلهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة أثناء الولادة أو بعدها، خاصة في ظل تدهور الوضع الصحي في القطاع.
ووفقا لليونيسف، فإن 38 بالمئة من النساء الحوامل اللاتي خضعن للفحص بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر كن يعانين من سوء تغذية حاد.