بايدن يُعرب عن حزنه لوفاة الرئيس التشيلي السابق سيباستيان بينيرا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نعى الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الرئيس التشيلي السابق سيباستيان بينيرا، الذي توفي يوم الثلاثاء عن عمر يناهز 74 عامًا، واصفًا وفاته بـ "الخسارة المأساوية".
وذكر بايدن في بيان نشر على موقع البيت الأبيض أن الرئيس بينيرا كان "مُلهمًا بالعاطفة والهدف، وكان ملتزمًا بصياغة مستقبلٍ أكثر أمنًا وازدهارًا لتشيلي".
وأشاد بايدن بقيادة بينيرا الحكيمة خلال أزمة جائحة كوفيد-19، حيث "وضع سلامة مواطنيه في المقام الأول"، مما ساعد تشيلي على تحقيق أحد أسرع معدلات التطعيم في العالم.
وأشار الرئيس الأمريكي أيضًا إلى دور بينيرا في أعقاب الزلزال المدمر وتسونامي عام 2010، حيث "لم تساعد قيادته الثابتة في توجيه تشيلي خلال آلام الظلام والخسارة فحسب، بل مكنت تشيلي من الخروج أقوى".
وختم بايدن بيانه بالقول: "إنني أقدر بشدة الوقت الذي قضيته في العمل مع الرئيس بينييرا على مدى العقد الماضي، حيث رأيتُ تفانيه في خدمة بلده". وأضاف أن "الولايات المتحدة ستواصل إرث التعاون الرائع الذي ساعد في رسمه".
وعبّر بايدن عن تعازيه العميقة إلى السيدة الأولى السابقة سيسيليا موريل وعائلة الرئيس بينيرا، وكل من حزنوا على هذه "الخسارة الفادحة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا تشيلي الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
تشيلي تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وواشنطن ترد ببحث عقوبات محتملة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية ضد دولة تشيلي، كرد فعل على قرار الأخيرة سحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل، في خطوة اعتُبرت تعبيراً عن تضامنها مع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاء قرار الحكومة التشيلية بعد تنسيق بين وزارتي الخارجية والدفاع، حيث تم سحب الملحقين العسكريين والدفاعيين والجويين العاملين في سفارتها بتل أبيب.
وأوضحت الحكومة أن القرار اتُّخذ في ظل "الوضع الإنساني الكارثي" الذي يعيشه سكان غزة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية التي وصفتها بـ"غير المتناسبة والعشوائية"، بالإضافة إلى استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وطالبت تشيلي، في بيان رسمي، بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والسماح العاجل بإدخال المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك هو من وجّه باتخاذ هذا القرار، في خطوة لاقت ترحيباً فلسطينياً واسعاً، حيث دعت القيادة الفلسطينية باقي الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة، معتبرة القرار التشيلي "خطوة شجاعة ومهمة" تعبر عن رفض المجتمع الدولي لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين في إسرائيل، أحدهم غادر منذ أشهر، فيما تم سحب الاثنين الآخرين بشكل نهائي مؤخراً.
وتوقعت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن الرئيس بوريك قد يعلن خلال خطابه المرتقب الأحد المقبل قطع العلاقات الدبلوماسية تماماً مع إسرائيل، ما يشكل تصعيداً جديداً في العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الحرب على غزة.
من جانبها، طالبت فلسطين باتخاذ مواقف دولية فورية وجادة لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ودعت إلى التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية والقوانين الإنسانية.