بهجت العبيدي: الدبلوماسية المصرية حين تتحرك تُعيد للعالم اتزانه
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أشاد بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، بالقمة التاريخية للسلام التي استضافتها مصر بمدينة شرم الشيخ، مؤكدا أنها ليست مجرد قمة سياسية، بل منعطف تاريخي يعيد لمصر دورها المحوري كقلب نابض للحكمة وصوت عاقل في عالم يموج بالصراعات.
وقال العبيدي: "لقد تابع العالم كله الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يتحدث بثقة القائد المؤمن برسالته، حين قال إن السلام ليس ترفا سياسيا بل خيار استراتيجيّ تحفظ به الأمم كرامتها ولقد لامس حديثه وجدان الشعوب حين أكد أن من حق الشعب الفلسطيني أن يحدد مصيره وأن ينعم بحرية الكرامة، وتلك العبارة تختصر جوهر الرسالة المصرية التي ترى في السلام سبيلًا للكرامة الإنسانية لا خضوعًا ولا استسلامًا".
وأضاف مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج: “لقد أدار الرئيس السيسي القمة بوعي عميقٍ وإحساس بالمسؤولية يتجاوز حدود السياسة إلى أفق الإنسانية لقد كانت كلمات السيد الرئيس نابعة من قلب قائد يدرك أن السلام العادل وحده هو القادر على إنهاء دوامة الدم والدمار، وأن الحروب لا تصنع أمنا بل تصنع جراحا تمتد لأجيال”.
وتابع العبيدي: “حين قال الرئيس السيسي إن مصر تُثمّن ما حققه الرئيس ترامب، فقد قدّم درسا في الدبلوماسية الراقية واحترام الشراكات الدولية لقد أعاد الرئيس السيسي رسم صورة التحالف القائم على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وجعل من شرم الشيخ مساحة للثقة بين الشرق والغرب”.
وأكد العبيدي أن إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السيسي كانت أصدق تعبير عن تقدير العالم لقيادة مصر ومكانتها.
وأشار الكاتب المصري المقيم بالنمسا إلى أن الحشد الكبير من القادة والزعماء الذين شاركوا في القمة يعبّر بوضوح عن ثقة المجتمع الدولي في القيادة المصرية وقدرتها على إدارة الملفات المعقدة بحكمةٍ واتزان.
واختتم العبيدي تصريحاته قائلا: “لقد أثبتت مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن صوت العقل لا يزال قادرا على أن يُسمع، وأن الدبلوماسية المصرية حين تتحرك تُعيد للعالم اتزانه إن شرم الشيخ اليوم لم تكن مجرد مدينة على البحر، بل كانت منصة للضمير الإنساني، وهناك كُتبت صفحة جديدة في تاريخ السلام بحروف من فخر ودموع من أمل”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهجت العبيدي شرم الشيخ الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب الفلسطينى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الغرف السياحية: قمة السلام رسالة قوية للعالم بالريادة المصرية وما تنعم به من أمن وأمان
أكد حسام الشاعر، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية أن استضافة مصر قمة شرم الشيخ للسلام"، التي تُعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة وممثلي أكثر من عشرين دولة حول العالم، تمثل رسالة جديدة تؤكد مكانة مصر الدولية وقدرتها على جمع العالم على أرضها تحت مظلة السلام والأمن والاستقرار.
قمة شرم الشيخ للسلاموأوضح الشاعر أن هذا الحدث العالمي يعكس ثقة المجتمع الدولي في أمن واستقرار مصر، ويؤكد أن شرم الشيخ ما زالت الوجهة المفضلة لاستضافة أهم الفعاليات والمؤتمرات الكبرى، مشيرًا إلى أن المدينة سبق وأن استضافت العديد من القمم التاريخية والفعاليات الدولية، كان آخرها مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27)، الذي رسخ صورتها كمنصة للحوار والسلام والتنمية المستدامة.
وأضاف رئيس اتحاد الغرف السياحية أن توافد ملوك ورؤساء وممثلي الدول للمشاركة في القمة سيساهم في الترويج العالمي لشرم الشيخ كوجهة آمنة ومبهرة تجمع بين الجمال الطبيعي والبنية التحتية السياحية المتميزة، مؤكدًا أن اتحاد الغرف السياحية وكافة مؤسسات القطاع الخاص والفندقي يقدمون كامل الدعم والتعاون لضمان خروج هذا الحدث بالصورة التي تليق بمكانة مصر وسمعة سياحتها.
وشدد الشاعر على أهمية استثمار مثل هذه الفعاليات الكبرى في الترويج للسياحة المصرية عالميًا، ودعم الحملات الدعائية التي تبرز ما تتمتع به المقاصد المصرية من أمن واستقرار وتميز في الخدمات. كما تسلط الضوء علي مدينة شرم الشيخ ، التي تشهد نسب إشغالات فندقي تتجاوز 90% منذ أكثر من عام، ما يعكس انتعاشًا حقيقيًا في القطاع وضرورة دعمه بسياسات تشجع على الاستثمار السياحي المتكامل.
واختتم حسام الشاعر تصريحاته بالتأكيد على أن شرم الشيخ ستظل رمزًا للسلام وواجهة مشرفة لمصر أمام العالم، تجمع القادة وتلهم الشعوب، وتبعث برسالة قوية بأن مصر كانت وستظل واحة للأمن والاستقرار.