بعد أمريكا.. دول الاتحاد الأوروبي تناقش مقترحًا لفرض عقوبات على غلاة المستوطنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ناقشت دول الاتحاد الأوروبي الثلاثاء مقترحًا لفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة.
ومن المتوقع بحسب موقع "بوليتيكو"الإخباري، أن تعرقل المجر والتشيك هذه المبادرة، على الرغم من قرار واشنطن المضي قدماً في فرض عقوباتها.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قد أعلنت قبل أيام، أن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على مستوطنين متورطين في أحداث عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي قوله، إن بروكسل حالياً تناقش "سلسلة إجراءات ضد المستوطنين اليمينيين الذين هاجموا الفلسطينيين"، ولكن يجب أن يتم اتخاذ القرار في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وليس في كل دولة على حدة.
يتقدمهم بن غفير وسموطريتش.. مستوطنون يتظاهرون قرب بؤرة استيطانية بالضفة الغربية المحتلةالأمم المتحدة: 600 هجوم نفذه مستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية خلال 6 أشهرفرنسا تدين أعمال العنف التي نفذها مستوطنون إسرائيليون ضد الفلسطينيينويعتقد المسؤول أن فرض واشنطن عقوبات على مجموعة من المستوطنين سيساعد في تسريع اتخاذ قرار في التكتل الأوروبي.
وبالتالي، فقد تتضمن تلك العقوبات منع دخولهم إلى دول الاتحاد وتجميد موارد الأشخاص المتورطين في أعمال ضد الفلسطينيين.
وكان وزيرخارجية التكتل الأوروبي جوزيب بوريل، قد اقترح في ديسمبر الماضي، فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الأفراد، مثل حظر دخولهم أوروبا.
وخلال الأشهر الأخيرة، هاجم مستوطنون متطرفون مركبات تابعة للفلسطينيين، وطردوهم من منازلهم.
وقد تعرضت الحكومة الإسرائيلية لانتقادات بسبب دعمها لهؤلاء المستوطنين وعدم منعهم من التوغل في الأراضي الفلسطينية، مما يجعل حل الدولتين، الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة رسميًا، أكثر صعوبة من أي وقت مضى.
وللمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، وقع الرئيس جو بايدن، قبل أيام، أمرا رئاسيا يسمح بفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين ضالعين في هجمات ضد الفلسطينيين ونشطاء السلام في الضفة الغربية المحتلة.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء، أن "القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على مستوطنين أمر خطير جدا".
وتقول السلطات الفلسطينية وجماعات حقوقية، إن بعض الفلسطينيين قُتلوا، وإن المستوطنين أحرقوا سيارات، وهاجموا تجمعات بدوية، وأجبروهم على الإخلاء.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير| مستوطنون يجدون في حرب غزة "فرصة ذهبية" لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة شاهد: في خضم فوضى الحرب على غزة.. مستوطنون إسرائيليون يطردون قسرا تجمعات بدوية فلسطينية في الضفة مستوطنون يقتلون فلسطينيين بعد هجوم على موكب تشييع جنوبي نابلس الضفة الغربية الاتحاد الأوروبي إسرائيل بروكسل عقوباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاتحاد الأوروبي إسرائيل بروكسل عقوبات إسرائيل ضحايا قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط الصحة انتخابات روسيا حركة حماس أطفال إسرائيل غزة ضحايا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط الضفة الغربیة المحتلة الاتحاد الأوروبی فی الضفة الغربیة ضد الفلسطینیین فرض عقوبات على یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يهدد بالسيطرة على الضفة الغربية ردًا على الاعتراف بفلسطين
اقرأ ايضاً
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن خطة تصعيدية من ثلاث مراحل في الضفة الغربية المحتلة، في حال مضت فرنسا ودول أوروبية أخرى قدماً في مساعيها للاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن حكومة الاحتلال "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات فرض حلول أحادية".
وقال سموتريتش خلال اجتماع طارئ للحكومة الإسرائيلية، عُقد على خلفية التحركات الدبلوماسية الأوروبية المتسارعة لدعم الاعتراف بفلسطين، إن الخطة تشمل: فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المناطق المصنفة "ج"، التي تمثل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية؛ وتهجير سكان تجمع الخان الأحمر البدوي شرق القدس؛ وتعطيل المنظومة المصرفية الفلسطينية.
ووصف سموتريتش هذه التدابير بأنها "رد مناسب" على ما سماه "قرارات أحادية الجانب"، محذراً من أن الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطينية سيؤدي إلى "انهيار الاستقرار الإقليمي"، وفق تعبيره.
ويُعد تجمع الخان الأحمر أحد أبرز رموز التحدي الفلسطيني لسياسات الاستيطان والتهجير، وقد سبق أن أثار قرار هدمه رفضاً دولياً واسعاً، من ضمنه مواقف أوروبية وأممية حذرت من عواقب تهجير سكانه.
كما أن تعطيل النظام المصرفي الفلسطيني يُنذر بعواقب اقتصادية خطيرة، في ظل أزمة مالية خانقة تعاني منها السلطة الفلسطينية نتيجة الاقتطاعات الإسرائيلية المستمرة من أموال المقاصة.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال، خاصة مع إعلان عدد من الدول الأوروبية، بينها إسبانيا وإيرلندا والنرويج، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وتحركات دبلوماسية فرنسية لدفع الملف في مؤتمر أممي مرتقب منتصف يونيو الجاري في نيويورك.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن