غوتيريش: العالم يدخل حقبة الفوضى والهجوم على رفح ستكون له تداعيات خطيرة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن العالم يدخل "حقبة الفوضى"، مشيرا إلى انقسامات غير مسبوقة في مجلس الأمن الدولي، كما حذر من تداعيات إقليمية خطيرة للهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة.
وقال غوتيريش، في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، "هذه ليست المرة الأولى التي ينقسم فيها المجلس، لكنها الأسوأ.
وقال غوتيريش إنه يشعر بقلق شديد إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم التركيز على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة في المرحلة التالية من هجومه على القطاع.
وحذر من أن أي هجوم بري على رفح -التي تقع على الحدود مع مصر والمكتظة بمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين- ستترتب عليه "تداعيات إقليمية لا تحصى" وقال إن "عملا كهذا سيفاقم الوضع على نحو هائل الذي هو أصلا كابوس إنساني، مع تداعيات إقليمية لا تحصى".
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة مطالبته بـ"وقف إنساني فوري لإطلاق النار" والإفراج عن جميع "الرهائن".
مجلس الأمنوجاءت كلمة غوتيريش خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء الذي عقد بطلب من الجزائر للنظر في قرار محكمة العدل الدولية الذي دعا إسرائيل لاتخاذ إجراءات لمنع أي عمل "إبادة جماعية" محتمل في قطاع غزة.
وكانت الخارجية الجزائرية أعلنت، في بيان في وقت سابق الأسبوع الماضي، أن الاجتماع يعقد "بغية إعطاء قوة إلزامية لحكم محكمة العدل الدولية في ما يخص الإجراءات المؤقتة المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي".
وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لآخر ملاذين للنازحين في قطاع غزة باستهدافها المكثف لرفح جنوب القطاع ودير البلح وسطه، مما أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينيين، وزاد المخاوف من توسيع إسرائيل نطاق عمليتها البرية في المدينتين المكتظتين بالنازحين.
ووصل عشرات آلاف النازحين إلى رفح منذ الأسبوع الماضي بسبب العدوان الإسرائيلي المكثف على خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن رفح "منطقة آمنة" وأمر سكان الشمال بالنزوح إليها من قبل، وبحسب الأمم المتحدة، يبلغ عدد النازحين في المدينة الحدودية لمصر أكثر من مليون و300 ألف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة جنود “إسرائيليين” بعضهم بجروح خطيرة بكمين للمقاومة في غزة
#سواليف
أفادت مصادر عبرية بإصابة عدد من #جنود_الاحتلال الإسرائيلي بعضهم بجروح #خطيرة، مساء اليوم الأحد، باشتباكات مع #مقاومين في #حي_الشجاعية شرقي مدينة #غزة.
وأكدت المصادر إصابة جنود أحدهم بجروح خطرة في #معارك حي الشجاعية.
وبحسب المصادر شوهدت طائرة مروحية عسكرية تهبط في مستشفى شعاري تسيديك في القدس المحتلة.
وكانت #كتائب ” #القسام ” الجناح العسكري لحركة “حماس”، قد أعلنت “الإجهاز على جنديين من جيش الاحتلال الإسرائيلي من مسافة صفر شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة”.
وقالت في بلاغ عسكري اليوم الأحد: إن مجاهديها “أكدوا، بعد عودتهم من خطوط القتال، الإجهاز على جنديين صهيونيين من مسافة صفر الثلاثاء الماضي، في شارع النزاز شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة”.
وكانت “القسام” استهدفت جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” أمس السبت، قرب موقع اليرموك بحي المنارة جنوب خان يونس جنوبي القطاع.
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.