دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُوصف البواسير أحيانًا بأنها "الدوالي" في فتحة الشرج. وتحدث عندما يكون هناك ضعف في جانب القناة الشرجية، مما يؤدي إلى سماكة البطانة. 

أشار موقع "healthdirect " الأسترالي، إلى أنه يمكن للأوردة الموجودة في البطانة أن تتوسع لتصبح بواسير، مما يسبب أعراض مثل النزيف، والألم، والانزعاج.

وقد تكون البواسير:

داخلية، أي داخل فتحة الشرج مباشرة.خارجية، أي خارج فتحة الشرج. وفي بعض الأحيان قد تبرز البواسير الداخلية الكبيرة، وتخرج من فتحة الشرج.ما هي أعراض البواسير؟

تتسبب البواسير بظهور بعض الأعراض مثل وجود دم أحمر فاتح عند التبرز، والحكة، أو عدم الراحة أو الألم حول فتحة الشرج. وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون هناك كتلة تبرز من فتحة الشرج.

تُصنف البواسير الداخلية تبعًا لـ4 أنواع مختلفة.

البواسير من الدرجة الأولى: تبقى داخل فتحة الشرج، ولا تكون عادةً مؤلمة جدًا.البواسير من الدرجة الثانية: تبرز من فتحة الشرج عند التبرز، وبمجرد انتهاء حركة الأمعاء، فإنها تختفي مرة أخرى داخل فتحة الشرج من تلقاء نفسها.البواسير من الدرجة الثالثة: تتطلب دفعها إلى داخل فتحة الشرج بعد إخراج حركة الأمعاء، وقد تكون أحياناً مؤلمة إذا كانت كبيرة الحجم.البواسير من الدرجة الرابعة: وهي كتل كبيرة تبرز من فتحة الشرج بشكل دائم، ولا يمكن إعادتها إلى الداخل.

أما البواسير الخارجية، فتحدث على شكل كتلة خارج فتحة الشرج. قد يتجلط الدم الموجود داخل هذه البواسير، ويمكن أن تصبح الكتل مؤلمة للغاية.

كيف يتم علاج البواسير؟

قد تختفي الأعراض الخفيفة بعد بضعة أيام من دون أي علاج خاص. أما إذا كان الشخص يعاني من الإمساك، فسوف يقترح الطبيب المختص اتباع بعض النصائح لتخفيف البواسير وأعراضها.

الأدوية

غالبًا ما يمكن تخفيف الألم والالتهاب أي التورم، باستخدام علاجات البواسير المتاحة من دون وصفة طبية من الصيدلية. وتشمل هذه الكريمات الطبية والمراهم والتحاميل الشرجية. أما إذا كان الالتهاب شديدًا، فقد يصف الطبيب كريم كورتيكوستيرويد.

العلاجات الأخرى

في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى علاجات أخرى، مثل:

العلاج بالأشعة تحت الحمراء (التخثير الضوئي)، بحيث يستخدم ضوء الأشعة تحت الحمراء لحرق البواسير.الربط بالشريط المطاطي، بحيث يستخدم شريطًا مطاطيًا محكمًا يتم وضعه حول البواسير لقطع إمدادات الدم عنها، مما يؤدي إلى سقوط البواسير وخروجها من الجسم.الحقن أو العلاج بالتصليب، حيث يتم حقن مادة كيميائية في البواسير، لتخدير الألم ووقف أي نزيف مما يؤدي إلى تقلص البواسير. يتم استخدامه غالبًا عندما تكون البواسير صغيرة جدًا بحيث لا يمكن استخدام شريط مطاطي للتخلص منها.في كثير من الأحيان، قد تكون هناك حاجة إلى عملية جراحية تسمى استئصال البواسير.أدوية وعلاجأمراضنشر الاثنين، 09 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض قد تکون

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر : كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ

في الوقت الذي تؤكد فيه الأبحاث العلمية أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد ليلاً من أجل دعم صحة الجسم والدماغ، كشفت دراسة جديدة أن النوم لفترات طويلة قد تكون له آثار سلبية على الأداء المعرفي، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب.

وحسب ما نقله موقع New Atlas عن دورية Alzheimer’s Association، فإن الدراسة التي أنجزها مركز علوم الصحة بجامعة تكساس أظهرت أن النوم المفرط، وليس قلة النوم كما هو شائع، يرتبط بانخفاض الوظائف المعرفية، مثل الذاكرة، والقدرات البصرية المكانية، والوظائف التنفيذية للدماغ.

وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة سودها سيشادري، كبيرة الباحثين ومديرة معهد “جلين بيغز” لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية، أن تأثير النوم المفرط على القدرات الإدراكية كان أكثر وضوحاً لدى المشاركين الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، سواء كانوا يتناولون مضادات الاكتئاب أو لا.

كما أشار الفريق البحثي إلى أن الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب، مما يعزز الفرضية القائلة إن النوم قد يكون عاملاً قابلاً للتعديل يؤثر على تدهور القدرات الإدراكية لدى هذه الفئة.

من جهتها، قالت فانيسا يونغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة ومنسقة الأبحاث السريرية في المعهد ذاته، إن “النتائج تدفع نحو إعادة النظر في علاقة النوم بالصحة الإدراكية، خصوصاً في حالات الاكتئاب”، مشددة على أهمية إجراء أبحاث مستقبلية طويلة المدى، تعتمد مناهج متعددة لتحديد مدى تأثير اضطرابات النوم على التغيرات الإدراكية بمرور الوقت.

وتجدر الإشارة إلى أن المجلس العالمي لصحة الدماغ يوصي كبار السن بالحصول على ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة، من أجل الحفاظ على صحة الدماغ والوظائف المعرفية، وهو ما قد يشير إلى أهمية التوازن في مدة النوم، وتجنب الإفراط فيه، كما في حال قلّته.

كلمات دلالية الافراط الدماغ النوم تأثير دراسة

مقالات مشابهة

  • وفاة شاب عقب إجرائه عملية البواسير داخل عيادة طبيب شهير بالمحلة وأسرته تحرر بلاغا بالإهمال الطبي
  • دراسة تحذر : كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ
  • غروندبرغ: الحل في اليمن سياسي ولا يمكن حسمه من قبل أي طرف
  • الرئيس عون في الذكرى الـ 26 لاغتيال القضاة الأربعة في صيدا :لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء
  • 287 ألف أضحية تبرز تكامل الجهود في تسهيل مناسك الحجاج
  • وول ستريت جورنال: وثائق تبرز كيف اختطف نظام الأسد آلاف الأطفال
  • المبشر: لا يمكن قيام دولة دون ضبط السلاح  
  • هل يمكن فصل العامل إذا تغيب عن العمل بدون إذن؟.. القانون يوضح
  • سيارة تسلا الحمراء .. هل تكون أول ضحية لخلاف ترامب وماسك؟