ساليفان: دعم أوكرانيا سيتصدر قمة الناتو في واشنطن
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن موضوع تقديم الدعم لأوكرانيا سيتصدر قمة حلف الناتو في واشنطن في يوليو 2024.
وقال ساليفان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام ينس ستولتنبرغ في بروكسل، يوم الأربعاء، إنه بدأ مناقشة جدول أعمال القمة المقبلة مع الأمين العام، وإن تلك المناقشات ستستمر الأسبوع المقبل على مستوى وزراء الدفاع لدول الحلف.
وأضاف ساليفان أن "الولايات المتحدة تنتظر بفارغ الصبر إمكانية استضافة واشنطن لحلفائنا لنحتفل بالذكرى الـ 75 للناتو ولنظهر أن الناتو أكبر وأقوى وأكثر تكاتفا مما كان في أي وقت مضى".
وأشار ساليفان إلى أنه بحث مع ستولتنبرغ "عددا من القضايا"، مضيفا: "أود أن أبرز بعضها، تلك التي ستتصدر الاهتمام قبيل القمة في واشنطن في يوليو. وأولها بالطبع دعمنا المشترك لأوكرانيا".
إقرأ المزيدوأكد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم الإصرار على مصادقة الكونغرس على التشريع حول المساعدات الأمنية لإسرائيل وأوكرانيا وتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود مع المكسيك.
وأضاف ساليفان أن القمة ستناقش كذلك ضرورة زيادة النفقات الدفاعية لدول الناتو إلى الـ 2% من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتوقع زيادة عدد الدول التي ستحقق هذه المؤشرات.
وتحدث ساليفان أيضا عن ضرورة زيادة إنتاج مختلف المعدات العسكرية، موضحا أن الحديث يدور ليس فقط حول كمية الأسلحة بل وأنواعها أيضا.
ومن المتوقع أيضا مناقشة تموضع قوات الناتو والخطط لإجراء المناورات العسكرية في عام 2024، بما فيها مناورات Steadfast Defender.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل جيك ساليفان حلف الناتو واشنطن ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض بلاده عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز "عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات، وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك".
وفي إطار ما يعتبر تشديد طهران موقفها قبل استئناف المحادثات النووية مع واشنطن، أكد عراقجي أن على الأميركيين أن يعوضوا إيران عن "الضرر الذي تسببوا فيه".
ولفت عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، إلى أن بلاده بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم بعد اقتراح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف استئناف المحادثات.
ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن ويتكوف وعراقجي تبادلا الرسائل خلال الحرب ومنذ اندلاعها، وأكد عراقجي لويتكوف ضرورة التوصل إلى "حل يفيد الجانبين" لإنهاء المواجهة الطويلة الأمد بشأن برنامج إيران النووي.
وأفادت الصحيفة بأن عراقجي ذكر أن هذا يجب أن يشمل تعويضات مالية، دون تقديم تفاصيل، وضمانات بعدم تعرض إيران للهجوم في أثناء المفاوضات مرة أخرى.
وتعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق من الشهر الجاري، لانتقادات حادة من عدة صحف محافظة في البلاد، بعد تأييده استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة خلال مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منتصف الشهر الجاري، أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دمرت"، لكن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.
وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.
إعلانوتقول واشنطن إن المنشآت الإيرانية التي استهدفتها جزء من برنامج موجه لتطوير أسلحة نووية، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة.