RT Arabic:
2025-10-14@10:27:55 GMT

ساليفان: دعم أوكرانيا سيتصدر قمة الناتو في واشنطن

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

ساليفان: دعم أوكرانيا سيتصدر قمة الناتو في واشنطن

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن موضوع تقديم الدعم لأوكرانيا سيتصدر قمة حلف الناتو في واشنطن في يوليو 2024.

وقال ساليفان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام ينس ستولتنبرغ في بروكسل، يوم الأربعاء، إنه بدأ مناقشة جدول أعمال القمة المقبلة مع الأمين العام، وإن تلك المناقشات ستستمر الأسبوع المقبل على مستوى وزراء الدفاع لدول الحلف.

وأضاف ساليفان أن "الولايات المتحدة تنتظر بفارغ الصبر إمكانية استضافة واشنطن لحلفائنا لنحتفل بالذكرى الـ 75 للناتو ولنظهر أن الناتو أكبر وأقوى وأكثر تكاتفا مما كان في أي وقت مضى".

وأشار ساليفان إلى أنه بحث مع ستولتنبرغ "عددا من القضايا"، مضيفا: "أود أن أبرز بعضها، تلك التي ستتصدر الاهتمام قبيل القمة في واشنطن في يوليو. وأولها بالطبع دعمنا المشترك لأوكرانيا".

إقرأ المزيد الناتو: قدمنا طلبات لإنتاج ذخيرة بقيمة 10 مليارات دولار منذ يوليو 2023

وأكد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم الإصرار على مصادقة الكونغرس على التشريع حول المساعدات الأمنية لإسرائيل وأوكرانيا وتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود مع المكسيك.

وأضاف ساليفان أن القمة ستناقش كذلك ضرورة زيادة النفقات الدفاعية لدول الناتو إلى الـ 2% من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتوقع زيادة عدد الدول التي ستحقق هذه المؤشرات.

وتحدث ساليفان أيضا عن ضرورة زيادة إنتاج مختلف المعدات العسكرية، موضحا أن الحديث يدور ليس فقط حول كمية الأسلحة بل وأنواعها أيضا.

ومن المتوقع أيضا مناقشة تموضع قوات الناتو والخطط لإجراء المناورات العسكرية في عام 2024، بما فيها مناورات Steadfast Defender.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل جيك ساليفان حلف الناتو واشنطن ينس ستولتنبيرغ

إقرأ أيضاً:

إيران تشكك في اتفاق غزة وتتهم واشنطن بالانحياز لـإسرائيل

تأخّر الموقف الإيراني الرسمي من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في شرم الشيخ، بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" نحو 12 ساعة بعد إعلان الاتفاق، في وقت سارعت فيه معظم دول العالم والمنظمات الدولية إلى الترحيب به، ما أثار استغراب المراقبين وأطلق تحليلات متعدّدة حول أسباب هذا التأخير.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أنّ: "وزارة الخارجية الإيرانية، قد أصدرت بيانا، بعد مرور نصف يوم على توقيع الاتفاق، أكدت فيه أنّ الجمهورية الإسلامية كانت داعمة للمقاومة الفلسطينية "المشروعة" خلال العامين الماضيين، وأنها استخدمت كل إمكانياتها الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، للضغط على دولة الاحتلال وداعميها من أجل وقف ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية" وطرد المحتلين من غزة".

وجاء في البيان أنّ: طهران "تحيي ذكرى شهداء المقاومة"، وتدعو المجتمع الدولي إلى ضمان التزام دولة الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتفاق، محذّرة جميع الأطراف من "خداع ونقض العهد" من قبل تل أبيب، كما طالبت بتحقيق العدالة عبر تحديد ومحاكمة المسؤولين عن "جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية" في قطاع غزة.

ولم يصدر أي تعليق رسمي آخر من كبار المسؤولين الإيرانيين بشأن الاتفاق، غير أن وسائل الإعلام المقربة من الحكومة قلّلت من دور الولايات المتحدة في التوصل إليه، وشكّكت في إمكانية استمراره. وربط محللون هذا الموقف الحذر بتصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي قال في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، إنّ: "الهدنة كانت ثمرة "جهود دبلوماسية أميركية"، مشيرا إلى أنّ: "الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية ساهم في تسريع التوصّل إلى الاتفاق".

وقالت صحيفة "كيهان" المقربة من التيار المحافظ إنّ: "تصريحات ترامب تربط الهدنة بـ"السلام في الشرق الأوسط"، وهو ما يتعارض مع موقف إيران التي تعتبر واشنطن شريكة في "جرائم إسرائيل" في غزة، وترى أن وساطتها: غير محايدة".

أما القنوات التلفزيونية الحكومية الإيرانية، فقد تجنبت الإشارة إلى أدوار الولايات المتحدة أو مصر أو تركيا أو قطر في التوصل إلى الاتفاق، ووصفت الهدنة بأنها "انتصار لحركة حماس والمقاومة الإسلامية"، معتبرة دولة الاحتلال الإسرائيلي، الطرف الخاسر في الحرب المستمرة منذ عامين.

وفي السياق نفسه، أكد محللون في برامج هذه القنوات أنّ: دولة الاحتلال الإسرائيلي قد فشلت في تحقيق أهدافها، واضطرت، بوساطة أمريكية، إلى قبول وقف إطلاق النار.

من جانبها، عبّرت وكالة "تسنيم" المرتبطة بالحرس الثوري عن تشككها في الاتفاق، مرجحة أن تقوم دولة الاحتلال الإسرائيلي بنقضه لاحقا. وذكرت الوكالة أنّ: "قبول إسرائيل للاتفاق لم يكن نتيجة ضغط سياسي أمريكي أو احتجاجات غربية، بل بسبب خلافات داخلية بين الحكومة والجيش حول استمرار الوجود العسكري في غزة".

أيضا، أوضحت أنّ: "الجيش رأى استحالة مواصلة العمليات، بينما أصرّت الحكومة على البقاء. وأضافت "تسنيم" أن ترامب استغل هذا الخلاف لصالح الجيش ليظهر بمظهر: رجل السلام الساعي لجائزة نوبل".

إلى ذلك، نشرت وكالة "إرنا" وموقع "مشرق" التابع للحرس الثوري تحليلات حول غياب جدول زمني واضح لانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، معتبرين أنّ: "انسحابا كاملا ومفاجئا بعد عامين من الحرب أمر غير مرجح، لأنه سيُنظر إليه كهزيمة لإسرائيل أمام الرأي العام المحلي والدولي".


وفي مواقع التواصل الاجتماعي، أثار شكر حركة "حماس" للولايات المتحدة في بيانها الختامي، دون الإشارة إلى دعم إيران، ردود فعل غاضبة بين بعض الإيرانيين الذين اعتبروا ذلك "نكرانا للجميل".

وكتب الصحافي الإيراني المتخصص في الشأن الفلسطيني، أحمد زيد آبادي، أنّ: "طهران لا يمكنها معارضة الاتفاق علنا"، لكنها ستتعامل معه "بحذر"، معتبرا أنه قد يشكل فرصة لتحسين العلاقات بين إيران والولايات المتحدة، شريطة ألا تبحث طهران عن "صراع جديد مع الغرب بدلا من القضية الفلسطينية".
وفي المقابل، قالت الصحافية الإيرانية نفيـسة كوهـنورد، مراسلة "بي بي سي" الفارسية، إنّ: "الاتفاق ربما جاء مقابل "تنازل كبير" لإسرائيل، قد يرتبط بتصعيد التهديدات ضد إيران".

وبحسب محللين نقلتهم وسائل إعلام إيرانية، فإنّ: "الجمهورية الإسلامية ستواصل التعامل بحذر مع الهدنة لتجنب الظهور بموقف مناهض لتطلعات الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي، مع الاستمرار في التشكيك بالوساطة الأمريكية، تحسبا لأي خرق إسرائيلي يمكن أن تستخدمه طهران لتأكيد صحة موقفها."

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي بعد اتفاق غزة: يمكن إنهاء الحرب في أوروبا أيضا
  • روسيا تكثف قصفها على أوكرانيا وزيارة مرتقبة لزيلينسكي إلى واشنطن وسط تصاعد التوترات
  • هجوم روسي بقنابل موجهة على أوكرانيا وزيلينسكي يعتزم لقاء ترامب
  • أمين عام الناتو يشكر سلوفينيا على دعم أوكرانيا ويؤكد استمرار الحلف فى تعزيز جهوده الدفاعية
  • أمين عام الناتو: ما تحقق في غزة يجب أن يمتد إلى أوكرانيا
  • واشنطن: لا نية لإرسال قوات برية
  • إيران تشكك في اتفاق غزة وتتهم واشنطن بالانحياز لـإسرائيل
  • الكرملين: مستعدون للتسوية في أوكرانيا.. وكييف والأوروبيون يرفضون الجلوس إلى طاولة المفاوضات
  • فانس: واشنطن لاتنوي إرسال قوات برية إلى غزة
  • فاينانشال تايمز: أمريكا تبادلت معلومات استخباراتية مع أوكرانيا لاستهداف روسيا