كوت ديفوار تعبر الكونجو الديموقراطية إلى نهائي أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بلغت كوت ديفوار المضيفة نهائي كأس إفريقيا للأمم وذلك للمرة الخامسة في تاريخها والأولى منذ 2015، بفوزها على جمهورية الكونغو الديموقراطية 1-0، الأربعاء في نصف النهائي على ملعب الحسن واتارا في أبيدجان.
بهذه النتيجة، ضربت “الأفيال” موعداً مع نيجيريا الفائزة على جنوب إفريقيا بركلات الترجيح.
وسجّل لكوت ديفوار، المتوجة في 1992 و2015، سيباستيان هالر (65)، فواصلت عودتها “من الموت” بعد تأهلها شبه التعجيزي إلى الادوار الإقصائية، إثر خسارتين في دور المجموعات، إحداهما مذلة أمام غينيا الاستوائية 0-4 أطاحت المدرب الفرنسي جان-لوي غاسيه والثانية أمام نيجيريا (0-1) التي تلتقيها مجدداً في النهائي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الدوحة ترعى إنشاء آلية لتنفيذ وقف إطلاق النار بين الكونغو الديموقراطية وحركة أم23
الدوحة- أعلنت قطر التي تقود جهود وساطة بين جمهورية الكونغو الديموقراطية ومتمردي حركة "أم 23"، الثلاثاء 14 اكتوبر 2025، عن توقيع الطرفين في الدوحة على اتفاق لإنشاء آلية للإشراف والتحقق من وقف إطلاق النار الذي توصلا إليه قبل نحو ثلاثة أشهر.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنه "تمّ في الدوحة اليوم التوقيع... على إنشاء آلية للإشراف والتحقق من وقف إطلاق النار، بتيسير من دولة قطر، انسجاما مع إعلان مبادئ الدوحة".
واعتبر الوسيط القطري أن ذلك يشكّل "خطوة محورية لتعزيز بناء الثقة والمضي قدما نحو اتفاق سلام شامل بين طرفي النزاع".
ووقّعت الحكومة الكونغولية الديموقراطية والمتمردون المدعومون من رواندا في 19 تموز/يوليو الماضي اتفاق وقف إطلاق نار في الدوحة، هدفه التمهيد للتوصل إلى نهاية دائمة للقتال الذي دمّر شرق الكونغو.
وأوضح بيان الخارجية القطرية أن الآلية "ستتولى مهمة الإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار الدائم، والتحقيق في الانتهاكات المبلّغ عنها والتحقق منها، والتواصل مع الأطراف المعنية لمنع تجدد الأعمال العدائية"، لافتا إلى أن مشاركة قطر والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي في هذه الآلية "بصفة مراقب".
وجاء اتفاق تموز/يوليو بعد اتفاق سلام منفصل أبرمته حكومتا الكونغو الديموقراطية ورواندا في واشنطن في حزيران/يونيو. لكن حركة "أم 23" أصرت على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار خاص بها مع كينشاسا، معتبرة أن الاتفاق بين الكونغو ورواندا لم يتطرّق إلى قضايا أساسية.
وسقطت اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار في شرق الكونغو.
ويشهد شرق الكونغو، الغني بالموارد الطبيعية والمجاور لرواندا، نزاعات مسلحة متواصلة منذ نحو ثلاثة عقود. وتصاعدت حدة العنف بين كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، بعدما سيطرت حركة إم23، بدعم من كيغالي والجيش الرواندي، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.
ومن جهتها، تنفي رواندا تقديم دعم عسكري للحركة، لكن خبراء أمميين أكدوا أن الجيش الرواندي لعب دورا "حاسما" في هجومها، بما في ذلك المشاركة في عمليات قتالية.