المكتب السياسي لأنصار الله يدين الاعتداء الأمريكي الذي أدى لاغتيال قادة في المقاومة العراقية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة الاعتداء الأمريكي الإجرامي الغادر الذي أدى إلى استشهاد القائد المجاهد أبو باقر الساعدي وعدد من رفاقه في العاصمة العراقية بغداد.
وقال المكتب في بيان أن اغتيال القائد في الحشد الشعبي ورفاقه عدوان إجرامي جبان يأتي في سياق الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، معتبرا أن استهداف الشهيد المجاهد أبو باقر الساعدي يمثل عدوانا على الشعب العراقي كاملا.
وأكد، البيان، أن العدوان الأمريكي يدل على مدى الأثر والفاعلية لضربات المقاومة العراقية المساندة للشعب الفلسطيني في غزة، مضيفا أن العدوان الأمريكي يعكس حالة العجز الأمريكي الإسرائيلي في وقف ضربات المقاومة الإسلامية في العراق.
وشدد على أن التواجد الأمريكي في العراق والمنطقة سبب رئيسي لزعزعة الأمن والاستقرار وحماية للكيان الصهيوني، مؤكدا أن هذه الاعتداءات الأمريكية المتكررة على شعوب الأمة لن تؤثر في موقفها الداعم للشعب الفلسطيني.
وتقدم المكتب السياسي لأنصار الله بالتعزية للشعب العراقي والمقاومة الإسلامية في العراق، مباركا لهم التضحيات الكبيرة في سبيل الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وبارك الأمين العام لكتائب حزب الله العراقية للأمة الإسلامية وشعبنا العراقي ارتقاء القائد الكبير الحاج وسام محمد صابر (أبو باقر الساعدي) إثر قصف قوات الاحتلال الأمريكي في بغداد.
واستشهد القيادي في كتائب حزب الله العراقي،أبو باقر الساعدي، المعروف بـ”أبي باقر ديالى”، في عدوان أمريكي، مساء الأربعاء، استهدف سيارة مدنية شرقي العاصمة بغداد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أبو باقر الساعدی
إقرأ أيضاً:
التوتر الأمريكي-الإيراني يستنهض الاستعدادات الأمنية العراقية
12 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد التوتر في العراق مع تزايد المخاوف من تصعيد عسكري محتمل بين الولايات المتحدة وإيران، وتتخذ القوات العراقية إجراءات أمنية مشددة لحماية البعثات الدبلوماسية والقواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف الدولي.
وتأتي هذه الاستعدادات على خلفية تقارير أشارت إلى نية واشنطن إجلاء جزئي لموظفي سفارتها في بغداد بسبب تهديدات أمنية مرتبطة بإيران، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية في يونيو 2025.
ويؤكد مسؤولون عراقيون أن الوضع الأمني تحت السيطرة، مشددين على أن أي محاولات لزعزعة الاستقرار ستواجه برد حاسم.
ويعود تاريخ التوترات المماثلة إلى أحداث 2019-2020، عندما تصاعدت الهجمات المتبادلة بين الفصائل العراقية المدعومة من إيران والقوات الأمريكية.
ففي ديسمبر 2019، قتل مقاول أمريكي في هجوم على قاعدة عسكرية، تبعه هجوم صاروخي على السفارة الأمريكية في بغداد في يناير 2020، مما دفع واشنطن لشن غارات جوية أسفرت عن مقتل 25 عنصراً من كتائب حزب الله.
وردت إيران بضربات صاروخية على قاعدتين تستضيفان قوات أمريكية، تسببت بإصابة أكثر من 100 جندي أمريكي.
ويتزامن الوضع الحالي مع تراجع آمال التوصل إلى اتفاق نووي بين واشنطن وطهران، حيث أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو 2025 عن قلقه إزاء استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم، مهدداً برد عسكري.
وتتعهد فصائل عراقية، مثل كتائب سيد الشهداء، بشن هجمات واسعة إذا تعرضت إيران لضربة، مما يثير مخاوف من حرب إقليمية شاملة.
ويحذر ساسة عراقيون من أن أي صراع قد يعيد خلط الأوراق في المنطقة، مشددين على أن الحروب لا تقتصر على حدود جغرافية.
وتواصل الحكومة العراقية مساعيها الدبلوماسية لاحتواء الأزمة، حيث أكد مصدر حكومي أن البعثات الدبلوماسية تعمل بحرية وأمان في جميع أنحاء البلاد.
وتسعى بغداد إلى إنهاء وجود التحالف الدولي عبر مفاوضات مع واشنطن بدأت في يناير 2024، لكن الهجمات المستمرة على القواعد الأمريكية،انحسرت في حقبة رئيس الحكومة محمد السوداني.
وتعزز القوات العراقية انتشارها حول السفارة الأمريكية في بغداد، التي تعرضت لهجمات متكررة منذ 2020، وتؤكد استعدادها لمواجهة أي تهديدات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts