مسقط تؤكد استضافة المحادثات الأميركية-الإيرانية الأحد المقبل
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، اليوم الخميس، أن الجولة السادسة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية ستعقد يوم الأحد المقبل في العاصمة العمانية مسقط.
وقال في منشور على منصة إكس "يسعدني أن أؤكد أن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد في مسقط يوم الأحد الموافق 15 (يونيو الجاري)".
ويأتي تأكيد الوزير العماني اليوم بعد حالة من الغموض اكتنفت مصير جولة الأحد من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.
كما تأتي بعد تأكيد سابق لمسؤول أميركي، كان قد صرح لـ"رويترز"، يأن مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد.
وفي وقت سابق، قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي إن فرص عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران "تتضاءل" بينما قالت صحيفة جيروزليم بوست الإسرائيلية أن المحادثات لن تعقد "على الأرجح"، فيما ذكرت شبكتا "سي إن إن" و"سي بي إس" العكس.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله إن "احتمال عقد الجولة السادسة من المحادثات المقررة الأحد في سلطنة عمان كما كان مخططا لها، بات يتضاءل بشكل متزايد".
إلا أن مراسلا لـ"أكسيوس" قال لاحقا على منصة "إكس"، إن ويتكوف سيلتقي عراقجي في مسقط، الأحد، لمناقشة الرد الإيراني على المقترح الأميركي الأحدث بشأن برنامج إيران النووي.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مصدر أن "الولايات المتحدة وإيران على الأرجح لن تعقدا الجولة السادسة من المحادثات النووية".
في المقابل، نقلت "سي إن إن" و"سي بي إس" عن مسؤول في الإدارة الأميركية، قوله إنه "في الوقت الحالي من المتوقع أن تعقد الجولة من هذا الأسبوع في سلطنة عمان".
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، نشرت أمس الأربعاء، قال ترامب إنه أصبح "أقل ثقة بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق" مع إيران حول الملف النووي.
من المتوقع أن تصوّت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مشروع قرار يُفيد بأن إيران لم تقدّم إجابات ولم تلتزم بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي.
إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لضرب إيران
وتأتي هذه الأنباء وسط معلومات وتقارير تفيد بأن إسرائيل مستعدة لتوجيه ضربة لإيران.
فقد ذكرت مصادر متعددة لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية أن مسؤولين أميركيين تلقوا معلومات تفيد أن إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لشن عملية عسكرية ضد إيران.
وقالت الشبكة إن مسؤولين إسرائيليين ومتحدثين باسم البيت الأبيض امتنعوا عن التعليق على هذه المعلومات.
وكانت واشنطن أعلنت عزمها تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، حسبما أكد ترامب الذي اعتبر الشرق الأوسط "مكانا خطيرا"، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأميركية بالمنطقة في حال اندلاع نزاع.
وتحدث ترامب عن إيران أثناء ظهوره في مركز كينيدي، الأربعاء، قائلا للصحفيين إن الأميركيين نُصحوا بمغادرة الشرق الأوسط "لأنه قد يكون مكانا خطيرا"، كما أكد مجددا أن الولايات المتحدة "لن تسمح" أن تطور إيران سلاحا نوويا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المحادثات الإيرانية الأميركية المحادثات النووية ستيف ويتكوف عباس عراقجي برنامج إيران النووي ترامب الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاتفاق النووي الشرق الأوسط أخبار إيران المباحثات النووية منشآت إيران النووية ملف إيران النووي اتفاق نووي مسقط محادثات مسقط المحادثات الإيرانية الأميركية المحادثات النووية ستيف ويتكوف عباس عراقجي برنامج إيران النووي ترامب الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاتفاق النووي الشرق الأوسط أخبار أميركا من المحادثات النوویة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يلتقي عراقجي الأحد في مسقط لاستكمال المفاوضات النووية
كشف موقع "أكسيوس"، الأربعاء، عن أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيعقد لقاءً حساسًا مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في العاصمة العمانية مسقط، الأحد المقبل، لبحث الرد الإيراني على أحدث المقترحات التي قدمتها واشنطن في إطار الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات المتصاعدة بين الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء المرتقب في ظل تصاعد حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، حيث وضعت الولايات المتحدة قواتها وممثلياتها الدبلوماسية في حالة تأهب قصوى تحسبًا لاحتمال تنفيذ إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران.
وسبق لواشنطن أن صادقت على إجلاء بعض موظفي سفارتها في العراق كإجراء احترازي، بينما منحت وزارة الدفاع الأمريكية الضوء الأخضر لعائلات العسكريين لمغادرة عدد من القواعد الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط.
حالة تأهب قصوىوكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن حالة تأهب قصوى تعيشها الولايات المتحدة في ضوء مخاوف متصاعدة من هجوم إسرائيلي محتمل على إيران، ما دفع وزارتي الخارجية والدفاع لاتخاذ إجراءات سريعة شملت تقليص عدد الموظفين الدبلوماسيين وإجلاء عائلات العسكريين من مواقع عدة في الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة، الأربعاء، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزارة الخارجية صادقت على مغادرة عدد من موظفيها في العراق، بينما منحت وزارة الدفاع "البنتاجون" الإذن بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين من منشآت عسكرية أمريكية في المنطقة، وسط تصعيد أمني غير مسبوق.
لجان طوارئ وتقارير عاجلة من السفارات الأمريكيةوفي إطار تعزيز الاستعدادات، أصدرت الخارجية الأمريكية تعليمات إلى سفاراتها في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وأوروبا الشرقية، بتشكيل لجان طوارئ مهمتها تقديم تقارير فورية إلى واشنطن حول الإجراءات اللازمة لتقليل المخاطر المحتملة المرتبطة بأي تصعيد مع إيران.
وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية ماركو روبيو اتخذ قرارًا يسمح بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في العراق، في إجراء يعكس مدى خطورة التقديرات الأمنية الأمريكية في الوقت الراهن.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الوزارة "تجري تقييمًا مستمرًا للوضع الأمني للبعثات في المنطقة"، موضحًا أن القرار الأخير بشأن العراق جاء استنادًا إلى أحدث التحليلات الأمنية، التي أكدت ضرورة تقليص حجم البعثة.
من جانب آخر، أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن الوزير بيت هيجسيث صادق على قرارات إدارية تتعلق بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين من مواقع مختلفة، مشددًا على أن القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن العمليات في الشرق الأوسط، تعمل بتنسيق وثيق مع الخارجية الأمريكية والحلفاء لضمان جاهزية القوات لأي تطورات ميدانية مفاجئة.
إيران تعتبر التهديدات "تكتيكًا تفاوضيًا"في المقابل، قال مسؤول إيراني في تصريحات لوكالة "رويترز" إن التهديد العسكري لم يكن جديدًا، بل يُعد من الأدوات التفاوضية التي دأبت الولايات المتحدة على استخدامها للضغط على طهران، في محاولة لدفعها إلى تقديم تنازلات في الملفات الخلافية، وعلى رأسها البرنامج النووي.