منوعات فاطمة حمد المزروعي تثري الطفولة المبكرة بـ "الدمية الأولى"
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
منوعات، فاطمة حمد المزروعي تثري الطفولة المبكرة بـ الدمية الأولى،فاطمة حمد المزروعي أثناء الورشة في مكتبة الأطفال 24 الأربعاء 19 يوليو 2023 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر فاطمة حمد المزروعي تثري الطفولة المبكرة بـ "الدمية الأولى"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
فاطمة حمد المزروعي أثناء الورشة في مكتبة الأطفال(24)
الأربعاء 19 يوليو 2023 / 21:32
قدمت الكاتبة والباحثة الدكتورة فاطمة حمد المزروعي، صباح اليوم الأربعاء، في مكتبة الأطفال بالمجمع الثقافي في أبوظبي، ورشة قرائية لقصة "الدمية الأولى" بحضور أطفال تراوحت أعمارهم بين عامين إلى ثمانية أعوام.
وتحدثت المزروعي أثناء الورشة عن أهمية وجود الألعاب للطفل، وعن اللعب كحق من حقوقه، كما حاورت الأطفال حول أهم الألعاب التي يفضلونها، وتعرفت على أسماء الدمى التي يحبونها، وركزت على مفهوم أساسي في الحياة، وهو الادخار ومدى أهميته للإنسان.وقالت المزروعي لـ24 : "بمبادرة من برنامج تكوين، في هيئة الطفولة المبكرة في أبوظبي، تنظم فعاليات كثيرة ومتنوعة بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة قسم المكتبات، من تاريخ 15 يوليو (تموز) إلى 15 أغسطس ( آب ) على مدى شهر، وتقام الفعاليات في 9 مكتبات بإمارة أبوظبي". وأضافت "تقام الفعاليات خلال فترة الصيف من أجل الاستثمار الأمثل لأوقات فراغ الأطفال، وليستفيدوا ويستمتعوا أثناء إجازتهم المدرسية، وتدير الفعاليات شخصيات مختصة ومؤهلة، وتتضمن ورشاً قرائية لعدد من الكتّاب".
وتابعت "نقدم أيضاً ورشاً فنية متنوعة تهدف إلى تنشيط المهارات الحركية للطفل المستهدف، من خلال العديد من الأعمال المرتبطة بقراءة القصص، ويتم التركيز على عدة جوانب، منها تأكيد الهوية الوطنية للدولة، فكثير من القصص تتحدث عن الهوية الإماراتية، مثل الدمية الأولى التي تتحدث عن الألعاب بين الماضي والحاضر، وكيف كانت الأمهات في الماضي يصنعن هذه الألعاب، وكيف اختلفت صناعة الدمى مع تطور الوقت، ثم يتعلم الطفل كيف يصنع دمية باستخدام أدوات بسيطة متوفرة في منزله". وأضافت المزروعي "هناك قصص أخرى مرتبطة بالبحر وجمال الطبيعة في الإمارات والمحافظة على البيئة البحرية، تعقبها ورشة فنية مرتبطة بالبحر وعمل لوحات فنية، أيضاً من ضمن الأشغال اليدوية التي يمارسها الطفل القيام بعمل حصّالات ومجسمات مثل مجسم النخلة، ويقضي وقتاً ممتعاً وهو يصنع بيده ويستمتع بعمل جماعي مع أقرانه".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“نموذج الضربات الثلاث”.. رؤية جديدة لأسباب التوحد وسبل الوقاية المبكرة
#سواليف
كشفت دراسة جديدة عن نموذج يفسّر دور #الجينات و #البيئة في #اضطراب_طيف_التوحد، ويقترح طرقا للوقاية المبكرة.
وعرض فريق من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، نموذجا ثلاثي المراحل لإشارات التمثيل الغذائي، يعيد تعريف التوحد كاضطراب يمكن علاجه عبر تعديل التواصل الخلوي واستقلاب الطاقة.
وأشارت الدراسة إلى أن التدخلات قبل الولادة وفي مراحل الطفولة المبكرة قد تساعد في الوقاية من نصف حالات التوحد تقريبا أو الحد من حدتها.
مقالات ذات صلةوطور الباحثون ما أسموه ” #نموذج_الضربات_الثلاث”، والذي يوضح أن التوحد يتطور عند اجتماع ثلاثة عوامل:
الاستعداد الوراثي: بعض الجينات تجعل الميتوكوندريا ومسارات الإشارات الخلوية أكثر حساسية للتغيرات. المحفز المبكر: مثل عدوى الأم أو الطفل أو الإجهاد المناعي أو التلوث، ما يفعّل استجابة إجهاد خلوية تعرف باسم "استجابة خطر الخلية" (CDR). التفعيل المطوّل: استمرار استجابة الإجهاد الخلوية لفترة طويلة، نتيجة التعرض المستمر لعوامل الإجهاد من أواخر الحمل وحتى السنوات الأولى من عمر الطفل، قد يعوق نمو الدماغ الطبيعي ويساهم في ظهور سمات التوحد.وتقوم استجابة خطر الخلية (CDR) بمساعدة الخلايا على التعافي من الإصابات والتكيف مع الظروف المتغيرة، لكنها عادة قصيرة الأمد. وعندما تصبح مزمنة نتيجة ضغوط مستمرة أو فرط حساسية وراثية، قد تعطّل التواصل الخلوي وتغير وظيفة الميتوكوندريا، وتؤثر على نمو دوائر الدماغ الأساسية.
وبما أن المحفزات البيئية والتفعيل المطوّل قابلان للعكس، فإن الكشف المبكر والتدخل يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالتوحد. ويمكن للوقاية المبكرة ودعم الأطفال الأكثر عرضة للخطر أن يقلل أو يمنع نحو 40-50% من حالات التوحد.
استراتيجيات الوقاية والتدخل المبكر
تشمل الاستراتيجيات المحتملة:
الفحص قبل ظهور الأعراض، مثل تحليل الأيض للأمهات واختبار الأجسام المضادة الذاتية. تحاليل متخصصة للمواليد لتحديد الأطفال المعرضين للخطر قبل ظهور الأعراض.الآثار المستقبلية على البحث والعلاج
تعيد الدراسة تعريف التوحد كاضطراب عصبي أيضي ومناعي، بدلا من النظر إليه كحالة وراثية أو سلوكية فقط، ما يفتح المجال أمام تطوير علاجات جديدة.
ويقترح الباحثون اختبار أدوية تنظم إشارات الأدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP- المركب الكيميائي الرئيسي الذي يمد خلايا الجسم بالطاقة للقيام بوظائفها الحيوية) وتحاكي التوازن الطبيعي للاستجابة الخلوية، بالإضافة إلى برامج فحص مبكر تجمع بين البيانات الوراثية والأيضية والبيئية.
وقال الدكتور روبرت نافيو، معد الدراسة: “فهم التوحد من منظور الإشارات الأيضية لا يغير فقط طريقة تفكيرنا، بل ما يمكننا فعله حيال الحالة. إذا تمكنا من تهدئة استجابة الإجهاد الخلوي قبل أن تصبح مزمنة، فقد نتمكن من تحسين أو منع بعض الأعراض الأكثر إعاقة”.