بث مقابلة كارلسون مع بوتين يثير مخاوف لدى الإعلام الليبرالي الأمريكي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعرب فرانك فيجليوزي، المعلق في قناة MSNBC التلفزيونية الليبرالية الأمريكية، عن خوفه من عواقب نشر مقابلة الصحفي تاكر كارلسون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال فرانك فيجليوزي: "نحن نعرف بعض الأمور. نحن نعلم أن فلاديمير بوتين لم يجر مقابلة مع صحفيين غربيين "شرعيين" منذ ما يقرب من أربع سنوات. تاكر كارلسون ليس صحفيا أو مراسلا، لكنه "لعب" أحد هذين الدورين على شاشة التلفزيون".
وأشار فيجليوزي، الذي عمل في السابق كمساعد لمدير مكافحة التجسس في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، إلى أن الرئيس بوتين عمل في السابق كضابط في المخابرات السوفيتية، وهو ما يعني أنه "عندما يفعل شيئا فهو يعرف النتيجة".
وأضاف فيجليوزي، محذرا: " هو (بوتين) عندما يفعل أي شيء، فلهدف معين واستراتيجية محددة. لذا يمكننا أن نستنتج أنه يعرف ما ستكون عليه النتيجة".
في يوم الثلاثاء الماضي، نشر كارلسون رسالة فيديو على موقع التواصل الاجتماعي X ( تويتر سابقا) على خلفية أبراج الكرملين وكاتدرائية المسيح المخلص بموسكو، ذكر فيها أنه سيجري مقابلة قريبا مع الرئيس الروسي.
وشدد كارلسون على أنه سيفعل ذلك لأن الأمريكيين لا علم لهم على الإطلاق بما يحدث في روسيا وأوكرانيا.
ولاحقا أشار كارلسون إلى أنه سيتم في الساعة الثانية صباحا بتوقيت موسكو من يوم 9 فبراير، بث المقابلة التي أجراها مع الرئيس الروسي.
ومن المعروف أنه تم إنهاء عمل كارلسون، وهو الصحفي الأمريكي الأعلى تقييما، بشكل مثير من قناة Fox New التلفزيونية في أبريل 2023.
وذكر كارلسون على برنامجه في موقع X أنهم يحاولون إسكات السياسيين الأمريكيين الذين يتحدثون ضد الدعم المستمر لأوكرانيا، وذلك باتهامهم بالارتباط مع روسيا.
ووفقا للصحفي الأمريكي، حاول البيت الأبيض، مرتين تعطيل المقابلة. ولكن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير نفت ذلك، وصفت تصريح كارلسون بأنه غير صحيح.
ويوم أمس الأربعاء، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، واقعة إجراء مقابلة كارلسون مع بوتين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري بيسكوف صحافيون فلاديمير بوتين وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي التايواني: الدين الأميركي "سليم" ولا مخاوف بشأن مكانة
الاقتصاد نيوز - متابعة
اعتبر البنك المركزي التايواني، الأحد، أن ديون الحكومة الأميركية "سليمة" ولا تزال تحظى باهتمام المستثمرين، وأنه لا توجد مخاوف بشأن مكانة الدولار الأميركي كعملة احتياطية دولية رائدة.
مكانة الدولار عالمياً باتت موضع تشكيك، بعد أن أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل/نيسان، والذي أدى إلى تراجع حاد في الأسواق، بما في ذلك سندات الخزانة الأميركية، شكوكًا حول مكانة الدولار كملاذ آمن.
شكاوى ترامب من قوة الدولار أثارت تكهنات بأن واشنطن تريد خفض قيمة العملة الأميركية.
ووفقاً للبنك المركزي التايواني، فإن احتياطيات النقد الأجنبي البالغة 582.8 مليار دولار أميركي تتكون بنسبة تزيد عن 80% من سندات الخزانة الأميركية.
رداً على ما وصفه بمخاوف السوق بشأن السندات الأميركية والدولار، صرّح البنك المركزي على موقعه الإلكتروني بأنه لا داعي للقلق.
وأضاف: "لا توجد حتى الآن أي مخاوف بشأن مكانة الدولار الأميركي كعملة احتياطية دولية رائدة. فالدين العام الأميركي مستقر ويتمتع بسيولة جيدة، ولا يزال المستثمرون يفضلونه كمخزن للقيمة".
ودعا البنك المركزي أيضاً وسائل الإعلام والمعلقين في السوق إلى عدم التكهن بسعر صرف العملات الأجنبية، نظراً لارتفاع قيمة الدولار التايواني منذ الشهر الماضي مقابل العملة الأميركية وسط تكهنات بأن واشنطن طلبت من تايبيه السماح له بالتعزيز كجزء من مفاوضات الرسوم الجمركية.
في بيانه الصادر يوم الأحد، ذكر البنك المركزي أن فرق التفتيش التابعة له اكتشفت أن بعض المستثمرين الأجانب، الذين لم يُسمّهم، قد حوّلوا مبالغ كبيرة إلى حسابات ودائع بالدولار التايواني بدعوى الاستثمار في أسهم تايوانية.
ولكن لم تحدث أي استثمارات من هذا القبيل، وفقاً للبنك، مضيفاً أن على المستثمرين الأجانب استخدام الأموال المحولة للاستثمار في الأوراق المالية المحلية إذا كان هذا هو الغرض الذي أعلنوا عن استثمارها من أجله، "وليس استخدامها للمضاربة على سعر صرف الدولار التايواني".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام