ما هي العلاقة بين الدماغ والأمعاء وكيف تؤثر على الصحة؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
البوابة - قد لا تكون الأمعاء قادرة على التفكير، ولكن لها تأثير كبير على طريقة تفكيرنا. لقد أحدث اكتشاف الروابط الوثيقة بين صحة الأمعاء والدماغ والجسم ثورة في الطب وساعد على فهم الأجسام البشرية بشكل أفضل. فقد اكتشف الباحثون بشكل متزايد الروابط بين الجهاز العصبي المعوي والجهاز العصبي المركزي والتي يمكن أن تحدث ثورة في الطب.
العلاقة بين الأمعاء والدماغ
لقد أثبتت العبارة المتكررة "أنت ما تأكله" أنها بديهية إلى حد ما. وقد ساعد الفهم الجديد للعلاقة بين الأمعاء والدماغ الأطباء على تشخيص أعراض الأمراض التي قد تنشأ في الجهاز الهضمي ولكنها تؤثر على الصحة العقلية بشكل كبير.
تحتوي القناة الهضمية بشكل أساسي على "دماغ ثانٍ" لا يشارك في الأنشطة الفكرية ولكنه يؤدي إلى تغيرات مزاجية يمكن أن تؤثر بشكل عميق على أفكارنا. هذا "الدماغ الثاني" هو الجهاز العصبي المعوي (ENS) - ويتكون من طبقتين رقيقتين من 100 مليون خلية عصبية تبطن الجهاز الهضمي من المريء (أنبوب الغذاء) إلى المستقيم.
الجهاز العصبي المركزي مسؤول عن عملية الهضم لأنه يتحكم في كل شيء بدءًا من البلع وإطلاق الإنزيمات وحتى تكسير الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. لقد وجد العلماء بالفعل أن الاكتئاب والقلق يسببان مشاكل مزمنة مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) ومشاكل الجهاز الهضمي الوظيفية مثل الإسهال والإمساك والانتفاخ وما إلى ذلك. ومع ذلك، تظهر أدلة على أنه يعمل في الاتجاه المعاكس أيضًا.
باستخدام هذه المعرفة الجديدة، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية تشخيص وعلاج الأمراض التي تنشأ بسبب مسار الاتصال بين ENS والجهاز العصبي المركزي (CNS). على سبيل المثال، قد يصف أطباء الجهاز الهضمي مضادات الاكتئاب لبعض مرضى القولون العصبي لتهدئة أعراض الاكتئاب في بعض الحالات من خلال العمل على الخلايا العصبية في الأمعاء.
تظهر روابط أخرى مختلفة بين صحة الأمعاء والدماغ على الرغم من أنها بحاجة إلى ترسيخها. يبدو أن نشاط الجهاز الهضمي يمكن أن يؤثر على مهارات التفكير والذاكرة لدينا أيضًا. ويدرس الباحثون أيضًا الطريقة التي يمكن أن تؤثر بها الإشارات الصادرة من الجهاز الهضمي على عملية التمثيل الغذائي، ونتيجة لذلك، ميلنا تجاه أمراض مثل مرض السكري من النوع الثاني.
القناة الهضمية هي بيئة مزدهرة إلى حد ما. فهي موطن للميكروبات المعوية – الكائنات الحية الدقيقة (البكتيريا) التي تساعد على الهضم. تحافظ هذه البكتيريا الجيدة على سير جميع العمليات بسلاسة، ولذا، عندما نتحدث عن صحة الأمعاء، فإننا نتحدث أيضًا عن العناصر الغذائية التي يمكنها الحفاظ على هذه البكتيريا في أفضل حالاتها.
من المهم اتباع نظام غذائي غني بالألياف والتقليل من تناول السكريات والدهون المشبعة للحفاظ على صحة الأمعاء. يمكن أن يؤدي الكحول والتوتر أيضًا إلى تعطيل هذه البيئة الهشة مما يؤدي إلى الالتهاب وحالة تعرف باسم "تسرب الأمعاء".
المصدر: toi
اقرأ أيضا:
دراسة: ما علاقة العبث بالأنف بمرض الزهايمر ؟
ما هي فيروسات الزومبي وهل هي جائحة جديدة؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمعاء الدماغ الجهاز العصبي المركزي نظام غذائي السكريات الجهاز العصبی الجهاز الهضمی صحة الأمعاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة في بطن رجل صيني!.. فرشاة أسنان في معدته منذ 50 عاماً
#سواليف
في واقعة تقترب من الخيال، #اكتشف #أطباء_صينيون #وجود #فرشاة_أسنان بطول 17 سنتيمتراً #داخل_أمعاء #رجل_ستيني، ظلت مستقرة في جسده لأكثر من نصف قرن بعد أن ابتلعها في طفولته دون أن يلفت ذلك الانتباه.
الرجل، الذي يُدعى “يانغ” ويبلغ من العمر 64 عاماً، ينحدر من مقاطعة آنهوي بشرق الصين، عاش حياته بشكل طبيعي طوال تلك السنوات، قبل أن تقوده آلام غامضة مؤخراً إلى مفاجأة لم تخطر ببال أحد.
وبحسب موقع “INDIATV”، فإن الواقعة تعود إلى نحو 52 عاماً، عندما كان يانغ في الثانية عشرة من عمره وابتلع الفرشاة عن طريق الخطأ، لكنه، وبدافع الخوف من رد فعل والديه، اختار الصمت وراهن على أن الجسم سيتحلل أو يخرج من جسده تلقائياً.
مقالات ذات صلة حفاظاً على شبابه ونضارة وجهه.. مصري يُطلق زوجته لتجنب التجاعيد! 2025/06/28المذهل أن يانغ لم يعانِ من أي مضاعفات واضحة على مدى العقود التالية، إلى أن بدأت تظهر عليه مؤخراً مؤشرات غريبة في البطن، وعندما توجّه إلى المستشفى لإجراء فحص طبي، فوجئ الأطباء بجسم غريب يستقر داخل أمعائه الدقيقة.
وأظهرت الفحوصات الطبية وجود جسم صلب بطول 17 سم في أحد تعرجات الأمعاء، تم التعرف عليه لاحقاً كفرشاة أسنان.
وقرر الفريق الطبي التدخل العاجل باستخدام المنظار، واستغرقت العملية نحو 80 دقيقة، ونجح الأطباء في استخراج الفرشاة دون حدوث أي تمزقات أو مضاعفات خطيرة.
الدكتور “تشو”، أحد أعضاء الفريق الذي أجرى العملية، صرّح بأن وجود فرشاة بلاستيكية بهذا الطول داخل الأمعاء لسنوات كان من الممكن أن يسبب ثقوباً أو نزيفاً داخلياً أو حتى الوفاة، خاصة إذا تحركت داخل الأمعاء، لكن الغريب أن الفرشاة ظلت شبه ثابتة في مكانها طوال تلك السنوات، ما أنقذ الرجل من مخاطر قاتلة.
ووفقاً للتقارير تُعد هذه الحالة من أندر ما تم تسجيله في السنوات الأخيرة، سواء من حيث طول المدة أو حجم الجسم المستخرج.