محافظة أسيوط تشهد انطلاق «المؤتمر العلمي الأول للتغذية العلاجية» لمستشفيات الصحة
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الأول للتغذية العلاجية لمستشفيات الصحة بالمحافظة، والذي أقيم بقاعة الاجتماعات بديوان عام المحافظة، تحت رعايته، وبمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء في مجال التغذية العلاجية والطب.
حضر المؤتمر، الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد زين حافظ، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتورة هدى مخلوف وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع، وتنمية البيئة، والدكتور محمد جمال، وكيل المديرية للطب العلاجي، والدكتور أشرف عثمان، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، والدكتور أسامة العشيري، أستاذ طب الأطفال ورئيس جمعية صعيد مصر للتغذية العلاجية والميتابوليزم، الدكتور مدحت العربي، أستاذ طب المجتمع ونائب رئيس الرابطة العامة للأطباء للتغذية العلاجية، والدكتورة مروة مخلوف، مدرس الجهاز الهضمي ورئيس لجنة التغذية العلاجية بمستشفيات الصحة بأسيوط، والدكتورة أميرة السيد، زميل الجهاز الهضمي والتغذية العلاجية ونائب رئيس اللجنة.
بدأت الجلسة الإفتتاحية بالسلام الوطني، تلاها تلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم أعقبها كلمات الحضور حيث رحبت الدكتورة مروة مخلوف والدكتوره اميره السيد رئيستي المؤتمر بالحضور، وتم التوضيح أن المؤتمر يهدف أهمية التغذية العلاجية في دعم المنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
في مستهل كلمته أشاد محافظ أسيوط بالمؤتمر، والذي تناول أحدث ما تم التوصل إليه في مجال التغذية العلاجية، مضيفًا أن تخصص التغذية العلاجية أصبح من التخصصات الهامة، لدوره في تقوية المناعة، والمساهمة في لحد من الإصابة بالكثير من الأمراض، موجهًا الشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر.
وأكد المحافظ، أن المؤتمر يسهم في التوعية بأهمية الوقاية من الأمراض، والحفاظ على الوزن المثالي، ومساعدة أصحاب الأمراض المزمنة مثل: "مرضى السُكري، والقلب، والضغط" في السيطرة على المرض من خلال اتباع نمط صحي سليم، مشيراً الى أهمية انعقاد المؤتمرات العلمية، وورش العمل، التي تسعى إلى تطوير وتنمية الخبرات، والكفاءات الطبية، ومواكبة أحدث المستجدات العلمية، وذلك لتحسين وتطوير المنظومة الطبية، والبحثية، والتعليمية لخدمة المرضى.
وأشار وكيل وزارة الصحة إلى الزخم العلمي الذي شهده المؤتمر، مؤكداً أنه يمثل منصة مهمة لتبادل الرؤى وتعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية والجامعات، فيما عبر الدكتور أسامة العشيري عن سعادته بنجاح المؤتمر، مؤكداً أن تخصص التغذية العلاجية أصبح يحظى باهتمام متزايد، بفضل جهود الأساتذة والمتخصصين من مختلف الجامعات والمؤسسات.
وفي ختام الفعاليات، تم تكريم عدد من المشاركين والقيادات الطبية تقديراً لمساهماتهم في إنجاح المؤتمر ودعم جهود تطوير مجال التغذية العلاجية بمحافظة أسيوط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التغذية العلاجية المؤتمر العلمى الأول صحة أسيوط وزارة الصحة التغذیة العلاجیة للتغذیة العلاجیة
إقرأ أيضاً:
تعيين «الغذاء والدواء» مركزًا إقليميًا للتعاون في مجال التغذية لدى منظمة الصحة العالمية
عيّنت منظمة الصحة العالمية (WHO) الهيئة العامة للغذاء الدواء مركزًا تعاونيًا في مجال التغذية بإقليم شرق المتوسط الذي يضم 22 دولة، وذلك تقديرًا للجهود والأدوار التي تقوم بها لتنفيذ وتطبيق السياسات التغذوية التي تعزز من جودة الحياة والصحة العامة وتحد من انتشار الأمراض المزمنة.
ويهدف هذا التعيين إلى تطوير أنظمة الغذاء للوصول إلى أفضل نظام غذائي صحي، وتعزيز نمط الحياة الصحي من خلال تعديل السلوكيات الغذائية، وسيسهم في بناء قدرات ودعم الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية لتنفيذ سياسات المنظمة وإستراتيجياتها المتعلقة بالحد من استهلاك الملح والسكر، والقضاء على "الزيوت المهدرجة جزئيًا"، وتقييد تسويق الأغذية منخفضة القيمة التغذوية للأطفال، إضافةً إلى إعداد قاعدة بيانات إقليمية للمكونات الغذائية، التي تعد أساسًا للتوصيات القائمة على الأدلة.
ويأتي هذا التعيين نظير الخبرات والتجارب المميزة للهيئة في تطبيق السياسات واللوائح المتعلقة بتعزيز النمط التغذوي الصحي، انطلاقًا من مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وأشادت منظمة الصحة العالمية بنهج المملكة في تطبيقها للتوصيات الهادفة إلى التخلص من الزيوت المهدرجة جزئيًا في المنتجات الغذائية، الذي وصفته بأنه من أفضل الممارسات التي أوصت بها، ما مكّنها من الحصول على شهادة اعتراف من المنظمة، وترأُس فريق دولي لتطبيق تجربتها في هذا الشأن، وتعدّ المملكة ضمن قائمة الدول الأوائل في الحد من استهلاك الملح وسنّ التشريعات والإجراءات المتعلقة بذلك.
وسيحظى المركز بدعم من منظمة الصحة العالمية من خلال توفير الخبرات العلمية والفنية، وأدوات التوجيه القائمة على الأدلة والمواد المرجعية، واعتماد المواد التدريبية، والتنسيق مع مراكز البيانات الإقليمية, وسيعمل على تحقيق أهدافه من خلال إجراء ورش عمل لصناع القرار حول وضع السياسات ورصد التقدم المُحرز وتقييمها، وتكوين فرق علمية وطواقم أعمال، ووضع إطار وخطة عمل إقليمية.