رهينة سابقة لدى حماس توجه رسالة لنتنياهو وحكومة الحرب الإسرائيلية حول العمليات في غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
(CNN)-- انتقدت الرهينة الإسرائيلية السابقة لدي حماس، أدينا موشيه، الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلة إنه "لن يكون هناك أي رهائن للإفراج عنهم" إذا واصلت حكومته خطتها للقضاء على الحركة في غزة.
جاء ذلك في حديث لموشيه البالغة من العمر 72 عاما، والتي اختطفتها حماس من كيبوتس نير عوز واحتجزتها رهينة في غزة لمدة 7 أسابيع، في مؤتمر صحفي لمنتدى الرهائن والعائلات المفقودة، موجهة تصريحها على وجه التحديد إلى نتنياهو، قائلة: "السيد نتنياهو، أنا أتوجه إليك.
كما سلم مقر منتدى الرهائن وعائلات المفقودين رسالة إلى نتنياهو وحكومة الحرب الإسرائيلية في بيان صدر، الأربعاء، ورد فيه: "إذا لم تتم إعادة الرهائن إلى ديارهم: يجب على مواطني إسرائيل أن يعلموا أنهم يعيشون في دولة غير ملتزمة بأمنهم، وأن المسؤولية المتبادلة فيها قد انتهت.. إن الذين لا يحمون مواطنيهم سيجدون أن مواطنيهم يفقدون الثقة فيهم وفي قيادتهم".
وفي وقت سابق الأربعاء، أكد نتنياهو مجددا أنه يجب تدمير حماس حتى تكون إسرائيل آمنة. ورفض مقترحات حماس لوقف إطلاق النار واتفاق الرهائن، واصفا إياها بـ”الوهمية”.
لكن الزعيم الإسرائيلي لم يستبعد إمكانية إجراء مزيد من المفاوضات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ويتكوف بمقترح جديد.. يجب إنهاء الحرب
طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتقديم مقترح لإنهاء الحرب ضد قطاع غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية دفعة واحدة.
وقالت الهيئة في مؤتمر لها السبت إن "الحرب والمخاطرة بحياة الرهائن والجنود لن تعيد المختطفين، ومعارضة نتنياهو لاتفاق يعيد الرهائن لمصالح سياسية وشخصية هي ضد إرادة الشعب".
وأضافت أن 55 أسيرا إسرائيليا "عادوا من خلال اتفاق وفقط الاتفاق يعيد الرهائن أحياء، وإنهاء الحرب هو الطريقة الوحيدة لإعادة الرهائن وإنقاذ دولة إسرائيل".
وأكدت "وصلنا إلى طريق مسدود ونقول للمبعوث ستيف ويتكوف اترك مقترح نتنياهو وقدم مقترحا جديدا، لأن اتفاق شامل لإعادة أحبائنا هو الطريقة الوحيدة لتحقيق النصر وإعادة بناء الدولة".
وقبل المؤتمر بفترة قصيرة، كشف الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مكاناً يتواجد فيه الأسير الإسرائيلي "متان تسنجاوكر"، قائلا "نحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا".
وأضاف أبو عبيدة في منشور عبر منصة "تيليغرام"، أنه "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عامٍ و8 شهور".
وفي وقت سابق، كانت كتائب القسام نشرت صورة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عبارة "مصالح نتنياهو السياسية ستقتل أسراكم!"، وذلك باللغتين العربية والعبرية.
في نهاية نيسان/ أبريل الماضي، كشفت عيناف تسنجاوكر والدة الأسير متان، أن نتنياهو "يريد الانتقام منها شخصيًا بسبب انتقادها المستمر له".
وقالت عيناف: "تحدثت مع مسؤولين رفيعي المستوى وفهمت منهم أن نتنياهو يخطط للانتقام مني شخصيًا بسبب انتقاداتي له، فهو يتجه لإبرام صفقة جزئية انتقائية وسيترك ابني متان عمدًا في غزة"، حسب تعبيرها.
وكانت عيناف قد وجهت رسالة إلى حركة "حماس" قالت فيها: "أتوجّه إلى قادة القسام في خانيونس، وإلى حراس أبنائنا: أرجوكم، اعتنوا بهم حتى تتم الصفقة. وأطلب من حراس ابني أن يصوّروا لي فيديو له، وأتمنى منكم أن تتيحوا لأبنائنا مشاهدة هذا الفيديو".
ويقدر الاحتلال وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونه أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.