لتشغيل أنظمتها للرصد اللاسلكي .. "البيانات الصوتية" تفوز بعقد في العراق
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
فازت شركة "Acoustic Data"، الرائدة عالميا في مجال جمع البيانات اللاسلكية متعددة السنوات لحفر الآبار النفطية وصناعة النفط والغاز وتخزين الطاقة تحت الأرض، بعقد قيمته ملايين الدولارات من إحدى شركات خدمات الحقول النفطية الكبرى في العراق للحصول على نظم المراقبة اللاسلكية "SonicGauge".
وصرح جيسي تولي ، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية، عن أهمية العقد للشركة، قائلا: "إن هذا المشروع بمثابة صرح تجاري كبير ل" Acoustic Data "في الشرق الأوسط حيث سيتم نشر تقنيتنا الخاصة" SonicGauge "باستخدام السليكلاين عبر عدد كبير من الأصول من أجل توفير الحصول على البيانات بالوقت الفعلي ولعديد السنوات. بالإضافة إلى ذلك، سيتيح" SonicSync "للمشغل تنفيذ برامج اختبار الآبار بتردد عال عند الطلب ودون تدخل، مما يعكس القدرة الفائقة في الصناعة."
وأضاف تول: "بينما يركز فريقنا الهندسي بشكل أساسي على جمع البيانات في قاع البئر عبر الاتصالات اللاسلكية، سنقوم نحن بإطلاق تقنيات جديدة تعمل بالأوامر لعمليات الانتهاء واختبار أعماق عمود الحفر واختبار الآبار الإنتاجية في عام 2024. ومعظم هذه التقنيات ستنشر في منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا للمرة الأولى".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.