قيادي بـ«مستقبل وطن»: قرارات الحماية الاجتماعية الأخيرة تاريخية وغير مسبوقة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
وصف الدكتور بلال بدوي، عضو حزب مستقبل وطن، حزمة قرارات الحماية الاجتماعية التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ«التاريخية» وغير المسبوقة، لدعم الفئات البسيطة وغير القادرة.
قرارات الرئيس السيسيوأكد عضو حزب مستقبل وطن، في بيان له، أن القرارات تعكس اهتمام القيادة السياسية بنبض الشارع، وشعور الرئيس يالمواطن، وتأني أيضا استمرارا للتوجيهات الخاصة بملف الرعاية والحماية الاجتماعية الذي شهد اهتماما غير مسبوق على مدار السنوات الأخيرة.
وتابع: «القرارات تستهدف تخفيف الأعباء وتحسين الحالة المعيشية للمواطنين، والتخفيف من تداعيات آثار الأزمات التي طالت العالم وأثرت سلبا بشكل كبير على اقتصاديات دول كبرى»، مشيدا بزيادة برامج الحماية الاجتماعية المقدمة للمواطنين كل فترة يسهم في تحسين دخل المواطن المادي.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على دعم المواطنين ومراعاة للبعد الاجتماعي وظروفهم الاقتصادية وتوفير حياة كريمة لهم، لمواجهة التحديات والتأثيرات السلبية الناتجة عن الأزمات الاقتصادية العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي مستقبل وطن الأدنى للأجور زيادة الأجور زيادة المعاشات
إقرأ أيضاً:
الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية
الثورة نت/
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، الأحوال التي يعيشها مئات آلاف النازحين والمهجرين في قطاع غزة، بأنها حرب من نوع آخر، زادها تعقيداً موسم الأمطار والرياح، الذي أغرق ما تبقى من خيام، هي في الأصل بالية، وجرف الأمتعة، وأغرق الأطفال والنساء في السيول.
وأشارت الجبهة الديمقراطية، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أن كل ذلك جعل الحياة في قطاع غزة بظل هذه الظروف العصيبة، جحيماً.
وقالت: “لم تكن هذه الأحوال قدراً على شعبنا في القطاع، خاصة وأن وسائل الإيواء من منازل جاهزة وخيام واقية من المطر والرياح، ما زالت مكدسة عند معبر رفح، الذي يغلقه جيش العدو الإسرائيلي، ويمنع عبور ما من شأنه إنقاذ شعبنا من صعوبات الحياة، وكذلك الآلاف من الخيام والمنازل الجاهزة، مكدسة هي الأخرى في مستودعات وكالة الغوث (الأونروا)، التي يصر العدو على فرض حظر على نشاطها، متحدياً بذلك المجتمع الدولي”.
وأضافت: “إن شهوة الإنتقام لدى العدو الإسرائيلي تبدو بلا حدود، وهو يقطع الطريق على المنظمات الدولية، لمدّ يد المساعدة لشعبنا في القطاع، في ظل ظروف شديدة الصعوبة، تهدد بانتشار الأمراض السارية في صفوف الأطفال العراة والحفاة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن، والمرضى والعجزة، حيث حذرت المنظمات الدولية من خطورة الأوضاع المعيشية والصحية في القطاع، وأنذرت بنتائج مأساوية للحالة القائمة”.
ودعت الجبهة الديمقراطية الجهات الضامنة لخطة وقف الحرب في القطاع، وبشكل خاص مصر وقطر وتركيا، وباقي الدول الثماني، للتحرك الفاعل وممارسة الضغط الضروري، لوضع حد لمأساة قطاع غزة، مؤكدة أن أبناء الشعب الفلسطيني، لم يعرفوا حتى الآن، أي معنى لوقف النار ووقف الحرب والإنتقال إلى حالة السلم.