صحافة العرب:
2025-07-05@00:07:09 GMT

الدراجات النارية.. سباق بين الحياة والموت !!

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

الدراجات النارية.. سباق بين الحياة والموت !!

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الدراجات النارية سباق بين الحياة والموت !!، العام في المطاردة وفي تنظيم حركة السير وذلك لسهولة الحركة بين المركبات ، كما تعتبر وسيلة أسرع لتوصيل المستندات والطرود الصغيرة.فمنها ما .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدراجات النارية.

. سباق بين الحياة والموت !!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الدراجات النارية.. سباق بين الحياة والموت !!

العام في المطاردة وفي تنظيم حركة السير وذلك لسهولة الحركة بين المركبات ، كما تعتبر وسيلة أسرع لتوصيل المستندات والطرود الصغيرة.

فمنها ما تم تصميمها لشخص واحد ، وأخرى صُممت لشخصين فقط ولا أكثر من ذلك ، إلا أن ظروف البطالة وتوسع رقعة الفقر ، ناهيكم عن أسباب أخرى ضيقت أحوال المعيشة على الفرد اليمني كالمحسوبية والوساطة وحرمان العاملين من أبسط حقوقهم التي كفلها لهم قانون العمل اليمني..وكذا إرتفاع تكاليف الهجرة والسفر للعمل خارج الوطن والكثير من العوائق التي تقف حاجزا أمام الفرد والكسب الحلال ..كل هذه الأسباب وغيرها جعلت من هذه المركبات الخفيفة مصدر رزق وقوت لغالبية الأُسر اليمنية في ظل هذه الحرب وفي هذه الأوضاع.وقد أدى ازدياد عددها إلى ظهور العديد من الحوادث والإصابات، وذلك نتيجة الاستخدام غير الآمن والعشوائي..كما أن تساهل سلطات المرور أيضاً ساعد في ذلك ، خاصة وإن هذه الدراجات لم تخضع لقوانين وأنظمة السير بشكل كلي.وعند الحديث عن مخاطر هذه الدراجات النارية نجدها تتمثل في الاصابات الدماغية، اصابات الانسجة الرخوة واصابات الاحتكاك والحروق، والكسور والخلع في المفاصل خاصة "الحوض والكتف،” وإصابات الضفيرة العضدية العصبية وشلل الذراع ، وتشوهات بالوجه ، إذ تؤدي بعض هذه الحوادث إلى الوفاة عندما تكون الإصابات في الرأس.فالأمر المخيف هنا أنه لا يوجد أية إجراءات للسلامة عند ركوب واستخدام هذه الدراجات كارتداء معدات سلامة وحماية مثل الخوذة والقفازات..وأصبحت وسيلة النقل هذه تُستخدم أحياناً لإستعراض المهارات من حيث السرعة و التجاوزات المخالفة للذوق العام ولقوانين السير ، وكذا الحمولة الزائدة..في حين تجد بعض سائقي هذه المركبات لا يلتزم إطلاقاً بأنظمة القيادة وقواعد المرور ، ناهيكم عن عدم صلاحية بعضها للنقل وتكدس السوق بالنوعيات المختلفة من الدراجات رديئة الصنع "صينية المنشأ" ، في ظل غياب الرقابة على الاستيراد ، الأمر الذي فاقم الوضع وزاد من عدد الحوادث والإصابات والخسائر.ومما لا يختلف عليه اثنان إن هذه المركبات "الدراجات النارية" ، أصبحت سببآ رئيسيآ في حوادث السير وأحد العوائق الرئيسية للحركة المرورية وأحد مسببات الإزدحام المروري..وعليه فإن التهاون في عدم تطبيق أنظمة السير سيزيد الطين بلة- كما يقال.مع العلم إن انتشار هذه الدراجات النارية في اليمن إزداد بمعدل مذهل، مثلها مثل بقية البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل..وهنا أصبحنا بحاجة ملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة للتقليل من هذه الحوادث ولدرء الارتفاع السريع في الوفيات والإصابات للسنوات المقبلة.وختاما.. لا يسعني إلا أن أضع بين يدي القاريء الكريم مجموعة من الحلول، والتي أرى بأنها كفيلة للحد من حوادث ومخالفات هذه الدراجات والمتمثلة بالآتي:- تفعيل دور سلطة المرور بشكل قوي خصوصا على هذه الدراجات والتعامل معها كمركبات نقل خفيفة يسري عليها ما يسري على بقية المركبات ، بما في ذلك ضرورة حيازة رخصة قيادة والسرعة والتجاوزات الخطرة.- التنسيق بين كل من سلطة المرور ومكاتب النقل بتوفير فرزات خاصة لهذه الدراجات بحيث تصل هذه الخدمة للجميع وتحد من فوضى الانتشار العشوائي لها.- عدم السماح لأي سائق دراجة نارية ، مالم يرتدي على الأقل خوذة الحماية وعلى السائق أيضا توفير خوذة أخرى للراكب.- فرض رقابة شديدة على مستوردين وتجار بيع الدراجات النارية بعدم استيراد أو بيع أي دراجة نارية إلا بمعدات حماية خاصة بها.ولا ننسى أيضا لما للتوعية والتثقيف من دور ايجابي كبير في الحد من حوادث هذا النوع من المركبات..كما يجب أيضا تخصيص حملات مرورية توعوية وتأهيلية وتعريفية بالقوانين وبمخاطر هذه الدراجات "قبل أن تكون ضبطية" وذلك طوال أيام السنة، الأمر الذي سينعكس ايجابا على الجميع.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدراجات الناریة

إقرأ أيضاً:

3 مذكرات تفاهم بين عُمان وبيلاروس للتعاون في قطاعي المركبات والتقنيات الذكية

 

مسقط- العُمانية

وقّعت سلطنة عُمان وجمهورية بيلاروس أمس بمسقط على 3 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون ونقل التكنولوجيا في قطاعي المركبات والتقنيات الذكية.

وتمثلت مذكرة التفاهم الأولى التي وقعت شركة "كروة" مع شركة "أمكودور" البيلاروسية، في وضع إطار عمل مشترك للتعاون الصناعي والتجاري بين الجانبين، بما يتيح لهما التوسع في أسواق سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الأفريقية. في حين تنص مذكرة التفاهم الثانية التي وقعت "كروة" مع شركة "ماز" البيلاروسية على تعاون الطرفين في مجال تصنيع وتوزيع مركبات النقل والمركبات المتخصصة والمقطورات، ودراسة فرص السوق والتسويق المشترك وإنشاء خط إنتاج متكامل في مصنع كروة للسيارات في سلطنة عُمان ونقل المعرفة التقنية من الجانب البيلاروسي وتقديم برامج تدريبية متخصصة وتوفير الدعم الفني لتعزيز كفاءة الكوادر الوطنية في هذا المجال.




 

وقّع على المذكرتين من جانب شركة "كروة" الدكتور إبراهيم بن علي البلوشي الرئيس التنفيذي للشركة، وكل من ألياكسي زاندوك نائب المدير العام للتسويق بشركة "أمكودور"، وألكساندر أتروشيك نائب المدير التجاري لشركة "ماز".

وجاءت مذكرة التفاهم الثالثة التي وقّعت الشركة الوطنية العُمانية للهندسة والاستثمار "أونيك" مع شركة "ديليفري سوفتوير" البيلاروسية؛ للتعاون التقني من خلال استقطاب أحدث الحلول الرقمية والبرمجيات المتطورة إلى السوق العُماني وأسواق المنطقة، وتشمل مجالات التعاون الرئيسة تطوير حلول مبتكرة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والخدمات التقنية المتقدمة التي تدعم التحول الرقمي والأتمتة وتحسين كفاءة العمليات المؤسسية.

وقّع على المذكرة عن شركة "أونيك" المهندس عزيز الحسني المدير العام لتكنولوجيا المعلومات والأعمال الإلكترونية بالشركة، فيما وقع من الجانب البيلاروسي أندريه سوداكوڤ الرئيس التنفيذي لشركة "ديليفري سوفتوير".

حضر التوقيع على المذكرات معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وسعادة الدكتور عبد الله بن مسعود الحارثي القنصل الفخري لجمهورية بيلاروس لدى سلطنة عُمان وعدد من المسؤولين من الجانبين.

ويأتي التوقيع على هذه المذكرات ضمن إطار جهود اللجنة العُمانية البيلاروسية المشتركة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الشركات الرائدة في كلا البلدين الصديقين، والإسهام في نقل التكنولوجيا وتطوير الكفاءات الوطنية، وترسيخ مكانة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا إقليميًّا جاذبًا للاستثمارات النوعية والمشروعات المستقبلية.

من جهة ثانية، استقبلت سلطنة عُمان وفدًا رسميًا من جمهورية بيلاروس، ضمّ عددًا من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال يمثلون شركات صناعية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين والتعاون المشترك لا سيما في قطاعي الصناعة وتقنية المعلومات.

وتضمنت زيارة الوفد البيلاروسي، عددًا من اللقاءات مع المسؤولين والمعنيين في مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية للتعرف من قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان والاطلاع على التسهيلات والخدمات المقدمة للمستثمرين.

وقام الوفد بزيارات ميدانية لعدد من المناطق الصناعية والشركات العُمانية شملت مدينة الرسيل الصناعية ومدينة خزائن الاقتصادية وصالة "استثمر في عُمان" ومشروع مدينة السلطان هيثم وشركة "كروة".


 

وتأتي هذه الزيارة استكمالًا لمسار التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وتجسيدًا لاهتمام سلطنة عُمان بتوسيع شراكاتها الدولية في القطاعات ذات القيمة المضافة، بما ينسجم مع أهداف الاستراتيجية الصناعية 2040 في تمكين الصناعة الوطنية وتعزيز التقنيات الحديثة في بيئة الأعمال.

مقالات مشابهة

  • جمعهما الحب والموت.. قصة وفاة زوجين بطنطا
  • النشرة المرورية.. انتظام حركة سير المركبات بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • الحبس سنة عقوبة السير بالسيارة عكس الإتجاه طبقا لقانون المرور
  • سباق «بايك أبوظبي جران فوندو» للدراجات 21 ديسمبر
  • بأرقام مفزعة.. 200 وفاة في حوادث السير خلال مايو
  • تفاصيل التحقيق مع تاجر بتهمة شراء دراجات نارية مسروقة
  • عناصر الدرك الملكي بجماعة الاوداية تطيح بعصابة متخصصة في سرقة الدراجات النارية :
  • 3 مذكرات تفاهم بين عُمان وبيلاروس للتعاون في قطاعي المركبات والتقنيات الذكية
  • "الجزيرة 360" تُطلق فيلم "غزة.. صوت الحياة والموت" على أمازون برايم وأبل تي في
  • سلطنة عُمان منصّةٌ مثاليّةٌ لإطلاق المركبات الفضائية واستقطاب الشركات الدولية