الدراجات النارية.. سباق بين الحياة والموت !!
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الدراجات النارية سباق بين الحياة والموت !!، العام في المطاردة وفي تنظيم حركة السير وذلك لسهولة الحركة بين المركبات ، كما تعتبر وسيلة أسرع لتوصيل المستندات والطرود الصغيرة.فمنها ما .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدراجات النارية.
العام في المطاردة وفي تنظيم حركة السير وذلك لسهولة الحركة بين المركبات ، كما تعتبر وسيلة أسرع لتوصيل المستندات والطرود الصغيرة.
فمنها ما تم تصميمها لشخص واحد ، وأخرى صُممت لشخصين فقط ولا أكثر من ذلك ، إلا أن ظروف البطالة وتوسع رقعة الفقر ، ناهيكم عن أسباب أخرى ضيقت أحوال المعيشة على الفرد اليمني كالمحسوبية والوساطة وحرمان العاملين من أبسط حقوقهم التي كفلها لهم قانون العمل اليمني..وكذا إرتفاع تكاليف الهجرة والسفر للعمل خارج الوطن والكثير من العوائق التي تقف حاجزا أمام الفرد والكسب الحلال ..كل هذه الأسباب وغيرها جعلت من هذه المركبات الخفيفة مصدر رزق وقوت لغالبية الأُسر اليمنية في ظل هذه الحرب وفي هذه الأوضاع.وقد أدى ازدياد عددها إلى ظهور العديد من الحوادث والإصابات، وذلك نتيجة الاستخدام غير الآمن والعشوائي..كما أن تساهل سلطات المرور أيضاً ساعد في ذلك ، خاصة وإن هذه الدراجات لم تخضع لقوانين وأنظمة السير بشكل كلي.وعند الحديث عن مخاطر هذه الدراجات النارية نجدها تتمثل في الاصابات الدماغية، اصابات الانسجة الرخوة واصابات الاحتكاك والحروق، والكسور والخلع في المفاصل خاصة "الحوض والكتف،” وإصابات الضفيرة العضدية العصبية وشلل الذراع ، وتشوهات بالوجه ، إذ تؤدي بعض هذه الحوادث إلى الوفاة عندما تكون الإصابات في الرأس.فالأمر المخيف هنا أنه لا يوجد أية إجراءات للسلامة عند ركوب واستخدام هذه الدراجات كارتداء معدات سلامة وحماية مثل الخوذة والقفازات..وأصبحت وسيلة النقل هذه تُستخدم أحياناً لإستعراض المهارات من حيث السرعة و التجاوزات المخالفة للذوق العام ولقوانين السير ، وكذا الحمولة الزائدة..في حين تجد بعض سائقي هذه المركبات لا يلتزم إطلاقاً بأنظمة القيادة وقواعد المرور ، ناهيكم عن عدم صلاحية بعضها للنقل وتكدس السوق بالنوعيات المختلفة من الدراجات رديئة الصنع "صينية المنشأ" ، في ظل غياب الرقابة على الاستيراد ، الأمر الذي فاقم الوضع وزاد من عدد الحوادث والإصابات والخسائر.ومما لا يختلف عليه اثنان إن هذه المركبات "الدراجات النارية" ، أصبحت سببآ رئيسيآ في حوادث السير وأحد العوائق الرئيسية للحركة المرورية وأحد مسببات الإزدحام المروري..وعليه فإن التهاون في عدم تطبيق أنظمة السير سيزيد الطين بلة- كما يقال.مع العلم إن انتشار هذه الدراجات النارية في اليمن إزداد بمعدل مذهل، مثلها مثل بقية البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل..وهنا أصبحنا بحاجة ملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة للتقليل من هذه الحوادث ولدرء الارتفاع السريع في الوفيات والإصابات للسنوات المقبلة.وختاما.. لا يسعني إلا أن أضع بين يدي القاريء الكريم مجموعة من الحلول، والتي أرى بأنها كفيلة للحد من حوادث ومخالفات هذه الدراجات والمتمثلة بالآتي:- تفعيل دور سلطة المرور بشكل قوي خصوصا على هذه الدراجات والتعامل معها كمركبات نقل خفيفة يسري عليها ما يسري على بقية المركبات ، بما في ذلك ضرورة حيازة رخصة قيادة والسرعة والتجاوزات الخطرة.- التنسيق بين كل من سلطة المرور ومكاتب النقل بتوفير فرزات خاصة لهذه الدراجات بحيث تصل هذه الخدمة للجميع وتحد من فوضى الانتشار العشوائي لها.- عدم السماح لأي سائق دراجة نارية ، مالم يرتدي على الأقل خوذة الحماية وعلى السائق أيضا توفير خوذة أخرى للراكب.- فرض رقابة شديدة على مستوردين وتجار بيع الدراجات النارية بعدم استيراد أو بيع أي دراجة نارية إلا بمعدات حماية خاصة بها.ولا ننسى أيضا لما للتوعية والتثقيف من دور ايجابي كبير في الحد من حوادث هذا النوع من المركبات..كما يجب أيضا تخصيص حملات مرورية توعوية وتأهيلية وتعريفية بالقوانين وبمخاطر هذه الدراجات "قبل أن تكون ضبطية" وذلك طوال أيام السنة، الأمر الذي سينعكس ايجابا على الجميع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدراجات الناریة
إقرأ أيضاً:
تجديد رخص المركبات إلكترونيا.. إجراءات الاستخراج
يبحث عدد كبير من المواطنون عن كيفية تجديد رخص المركبات إلكترونيا، والتي أعلن الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن تحقيق الدولة خطوة جوهرية في التحول الرقمي لخدمات المرور من خلال الربط الإلكتروني بين وزارة الداخلية والنيابة العامة ووزارة الاتصالات، ما أسفر عن إلغاء شهادة براءة الذمة الورقية بشكل كامل وتسهيل إجراءات تجديد رخص المركبات للمواطنين.
أوضح الوزير أن المواطنين لم يعودوا بحاجة للتنقل بين الجهات لإتمام إجراءات التجديد، حيث أحدث النظام الجديد نقلة نوعية في سهولة وسرعة تقديم الخدمة.
وكان التجديد الإلكتروني مطبقا سابقا عبر منصة مصر الرقمية وموقع وزارة الداخلية، إلا أن الجديد يكمن في إلغاء المستند الورقي الذي كان يلزم التوجه إلى نيابة المرور لسداد المخالفات والحصول على الشهادة، ليصبح بإمكان الموظف المختص الاطلاع على جميع البيانات مباشرة دون تدخل المواطن، مما يعزز مفهوم الحكومة التشاركية وتبادل المعلومات بين الجهات الحكومية دون أي أعباء إضافية على المواطنين.
وأكد الوزير أن المواطن أصبح قادرا على إنهاء إجراءات التجديد بالكامل دون الحاجة لأي مستندات ورقية أو زيارة المرور، ما يوفر الوقت والجهد ويعزز التحول الرقمي الشامل.
وأضاف أن هذا الإجراء يمثل حلا لمشكلة طالما واجهها المواطنون، وأن الوزارة مستمرة في تنفيذ مبادرات مماثلة لتبسيط الخدمات الرقمية وربط قواعد البيانات الحكومية بشكل متكامل.
يعد هذا الإنجاز خطوة جديدة على طريق تطوير الخدمات الحكومية الرقمية، حيث يجمع بين تسهيل حياة المواطنين وتسريع الإجراءات، ويؤكد التزام الدولة بتحقيق التحول الرقمي الكامل وربط جميع الجهات الحكومية لضمان تقديم خدمات متكاملة وفعالة.
و مخالفات المرور الإلكترونية التي أطلقتها وزارة الداخلية بالتعاون مع النيابة العامة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ضمن نظام مرور بلا أوراق.
ويعتمد النظام على الربط المباشر بين مركز معلومات الإدارة العامة لنظم معلومات المرور ومركز معلومات النيابة العامة.
ويتيح النظام إصدار شهادة براءة الذمة من المخالفات المرورية تلقائيا فور سداد المواطن للمخالفات عبر أي من القنوات الإلكترونية المتاحة، ما ألغى الحاجة لإصدار الشهادة الورقية، وسهل الإجراءات على المواطنين، وعزز العمل بالمنظومة الرقمية.
ويأتي هذا التطوير في إطار سياسة وزارة الداخلية لتنفيذ منظومة مرور بلا أوراق، بما يقلل من عمليات التلاعب ويزيد من الدقة والسرعة في وحدات التراخيص ووحدات المرور الإلكترونية والمتنقلة، إضافة إلى بوابة مرور مصر والمنافذ الجمركية، ما يسمح بمرور المركبات دون الحاجة لتقديم أي مستند ورقي.
ومن المقرر أن يبدأ العمل بالشهادة الإلكترونية في جميع محافظات الجمهورية اعتبارا من يوم السبت 6 ديسمبر 2025.
وتؤكد وزارة الداخلية أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتطوير وتحديث الخدمات الجماهيرية، بما يتماشى مع التطور التكنولوجي، ويعزز كفاءة الأداء الأمني ويسهل حصول المواطنين على الخدمات الشرطية بسهولة ويسر.
تواصل بوابة مرور مصر تقديم خدماتها الرقمية لتسهيل الإجراءات على المواطنين، وتعد خدمة تجديد رخصة السيارة إلكترونيا من أبرز هذه الخدمات التي توفر الوقت والجهد على ملايين مالكي السيارات، حيث أصبح بإمكانك تجديد رخصة سيارتك من المنزل دون الحاجة للذهاب إلى وحدة المرور.
الرخصة السابقة المراد تجديدها.
صورة بطاقة الرقم القومي سارية مع الاطلاع على الأصل.
شهادة براءة الذمة أو شهادة المخالفات، والتي أصبحت متاحة إلكترونيا دون الحاجة للذهاب إلى نيابة المرور.
أن تكون المركبة من نوع ترخيص ملاكي أو دراجة نارية وأقل من 2030 سي سي.
دفع جميع الرسوم والمخالفات والتأمين قبل تقديم الطلب.
عدم إمكانية توصيل الرخصة إذا كان هناك فحص فني أو حظر بيع أو عدم وجود ملصق إلكتروني.
الدخول إلى بوابة مرور مصر
اختيار نوع رخصة المركبة
إدخال بيانات السيارة
دفع الرسوم والمخالفات
اختيار طريقة استلام الرخصة
متابعة الطلب
تتيح هذه الخدمة الرقمية للمواطنين الحصول على رخص سياراتهم بسرعة وكفاءة، في إطار التحول الرقمي الذي تنفذه الدولة لتسهيل الإجراءات وتوفير الوقت والجهد.