سقوط مروحية عسكرية جزائرية وتبون يعزي بالضحايا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في بيان، اليوم الخميس، تقديم تعازيه بضحايا المروحية من العسكريين الجزائريين.
وأوضح البيان الرئاسي: "على إثر حادث سقوط مروحية عسكرية، تابعة للقاعدة الجوية لورقلة، ليلة أمس الأربعاء، يتقدم السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، بأسمى عبارات التعازي والمواساة إلى أسر الشهداء، وإلى كل أفراد الجيش الوطني الشعبي، راجيًا من العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته".
وأفادت وسائل الإعلام الجزائرية بسقوط المروحية قرب مطار المنيعة، ما أسفر عن استشهاد العقيد عمارة رضا، والمقدم جلال ياسين، والرقيب المتعاقد بلغربي محمد.
وقالت وزارة الدفاع الوطني في بيان: "يتقدم الفريق أول السعيد شنقريحة أمام هذا المصاب الجلل باسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بأسمى عبارات التعازي والمواساة إلى عائلات الشهداء: العقيد عمارة رضا، المقدم جلال ياسين، والرقيب المتعاقد بلغربي محمد، سائلا الله العلي اللقدير أن يتغمد أرواحهم الطاهرة برحمته الواسعة وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان".
وأمر الفريق شنقريحة بفتح تحقيق لمعرفة أسباب وملابسات الحادث، الذي أودى بحياة طاقم المروحية من العسكريين الجزائريين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سقوط مروحية سقوط مروحية عسكرية جزائرية وتبون الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تعازيه
إقرأ أيضاً:
صاحب مكتب أعمال يوهم سيدة بإنجاز شركة جزائرية-إيطالية ويسلبها 350 مليون سنتيم
تابعت محكمة الشراقة، اليوم الخميس، صاحب مكتب أعمال يدعى “ب.الهواري” غيابيا بتهمة النصب والاحتيال راحت ضحيتها سيدة استغل حاجتها لتسوية وضعية ابنها بإيطاليا بإيهامها بانشاء شركة مختصة في الاستيراد والتصدير بشراكة جزائرية_ إيطالية،بغية توظيف ابنها بها وإيهامها بمباشرة إجراءات التاسيس وسلبها رفقة رعيتين إيطاليتين مجهولين مبالغ مالية تقدر بـ8 آلاف اورو وآخر يقدر بـ143 مليون سنتيم.
ملابسات القضية حسب ما اكدته الضحية اليوم في جلسة المحاكمة ، أنها تعرفت على المتهم” ب.الهواري” المنحدر من ولاية تيارت، عن طريق إحدى صديقاتها، على أساس أنه صاحب مكتب أعمال بالعاصمة، هذا الأخير وبعدما علم بمعاناة ابنها الذي سافر إلى إيطاليا للدراسة ومعاناته جراء تعرضه لأزمة نفسية أخلطت اوراقه، ومنعه من العودة إلى الجزائر، ومن أجل تسوية وضعيته التي كانت عالقة، عرض عليها الدخول كشريكة في إنشاء شركة تصدير و استيراد لها فرعين أحدهما بالجزائر و الآخر بإيطاليا، بعدما عرفها على رعيتين إيطاليتين ، حيث سلمت له مبالغ مالية في إطار مباشرة إجراءات التاسيس يقدر ب 143 مليون سنتيم، كما سلمت رعيتين ايطاليتين 8 آلاف اورو، كما تكفلت بشراء تذاكر سفر للرعايا الاجانب، غير أن الشركة لم تؤسس، ليختفي هذا الأخير عقب ذلك، كما لم تستطع التوصل للرعيتين الإيطاليتين ، رغم محاولاتها من التنقل إلى إيطاليا وتأسيس محامي لتقديم شكوى و البحث عن المشتبه فيهما، غير أن ذلك لم تكن له أي نتيجة، وأنها حاولت حل المشكل وديا مع المتهم” ب.الهواري” الذي تنقلت لمقر سكناه بتيارت وتواصلت مع والديه غير أن هذا الاخير لم يبد اي استعدادا لارجاع اموالها.
دفاع الضحية أشار في فحوى مرافعته لتعرض موكلته للنصب و الاحتيال من قبل المتهم الغائب ” ب.الهواري” والذي قام باستغلال ضعفها بمرض ابنها وسوء احواله بإيطاليا، بإيهامها بالشراكة ومنح ابنها فرصة التوظيف بفرع الشركة بإيطاليا، وسلبها أموالها. وطالب بإلزام المتهم بدفع 8 آلاف اورو أي ما يعادل 200 مليون سنتيم بالإضافة لمبلغ 143 مليون سنتيم تسلمها منها شخصيا، وتعويض مالي عن كافة الأضرار بقيمة 200 مليون سنتيم.
وعليه و أمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 200 ألف دج غرامة مالية مع تأجيل النطق بالحكم لتاريخ 25 ديسمبر المقبل.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة