أفضل مشجع في العالم 2022.. وفاة عاشق الأرجنتين كارلوس تولا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
توفي الأرجنتيني كارلوس باسكوال الشهير بـ"تولا" الحاصل على جائزة أفضل مشجع في العالم من "فيفا" نيابة عن جماهير الأرجنتين في مونديال قطر 2022.
وأعلن نادي روزاريو سنترال الأرجنتيني، مساء الأربعاء السابع من فبراير/شباط 2024، عن وفاة مشجعه المخلص عن عمر ناهز 83 عاما بعد أن أمضى أيامه الأخيرة في مستشفى ترينيداد ميتري إثر إصابته بمرض عضال.
El Club Atlético Rosario Central lamenta el fallecimiento de Carlos “Tula” Pascual, fanático canalla que llevó la pasión auriazul por todo el mundo. Acompañamos a sus familiares y amigos en este momento de profundo dolor.
Desde ahora, el Tula, nos seguirá alentando con su… pic.twitter.com/2X2MKX8kKf
— Rosario Central (@RosarioCentral) February 7, 2024
ونعاه النادي في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قائلا: "ينعى نادي روزاريو سنترال أتلتيكو وفاة كارلوس "تولا" باسكوال، المشجع الوفي الذي حمل شغف بلاده وناديه بكرة القدم حول العالم. نحن نرافق عائلته وأصدقاءه في هذه اللحظة من الألم العميق".
وعبّر رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم كلاوديو تشيكي تابيا، عن حزنه لوفاة "تولا" برسالة على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" مرفقة بصورة له مع المشجع الأسطوري قائلا: "لن ننسى أبدا، أراك دائما، تولا".
Nunca nos vamos a olvidar.
Hasta siempre, Tula ???????????? pic.twitter.com/23aCs4rwdT
— Chiqui Tapia (@tapiachiqui) February 7, 2024
وفي منشور آخر نشر تشيكي صورة للطبلة الكبيرة التي اشتهر بها تورلا طيلة 4 عقود من تشجيعه للمنتخب، معلقا: "ولن تتوقف أبدا عن الرنين".
Nunca dejará de sonar???????????? pic.twitter.com/ZwRqXGWKSP
— Chiqui Tapia (@tapiachiqui) February 8, 2024
وبدأت رحلة "تولا" المولود في 11 سبتمبر/أيلول عام 1940، مع كرة القدم منذ أن كان يتابع فريقه سنترال وهو في السابعة من عمره، وبدأت شهرة "تولا" عندما التقط صورة مع الرئيس الأرجنتيني آنذاك خوان دومينغو بيرون عام 1971 الذي أهداه آلته الموسيقية (الطبلة الكبيرة).
View this post on InstagramA post shared by Carlos Pascual Tula (@tulacarlospascual)
وشارك "تولا" منتخب بلاده في المونديال عام 1974 بألمانيا، وعلى مدار نحو 40 عاما، لم يتوقف "تولا" الذي اشتهر بطبلته الكبيرة المنقوش عليها اسم بلاده عن مرافقة منتخب الأرجنتين طيلة حياته.
View this post on InstagramA post shared by Carlos Pascual Tula (@tulacarlospascual)
ورافق "تولا" منتخب الأرجنتين في 13 بطولة مونديال، كان آخرها كأس العالم في قطر 2022، وشهد تتويج "ألبيسيليستي" بألقابه الثلاثة أعوام 1978 و1986 و2022، وفي السنوات الأخيرة من عمره كان يجلس على كرسي متحرك.
View this post on InstagramA post shared by Fer Rossjanski (@febuey)
وفي يناير/كانون الثاني 2023، أعلن الفيفا عن اختيار تولا لتسلم جائزة "أفضل جمهور" كممثل عن جماهير الأرجنتين، الفائزة بالجائزة لدعمها المنتخب بطل العالم في قطر 2022.
View this post on InstagramA post shared by El Cafe Diario®️ (@elcafediariook)
وفي 27 فبراير/شباط 2023، اعتلى المشجع العجوز "تولا" مسرح الحفل في باريس لتسلم الجائزة حاملا معه آلته الموسيقية "الطبلة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
في أحدث إنذار مناخي عالمي، كشفت دراسة دولية أن قرابة نصف سكان العالم – نحو 4 مليارات إنسان – تعرضوا لما لا يقل عن 30 يومًا إضافيًا من الحرارة الشديدة بين مايو 2024 ومايو 2025، بفعل التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية، لا سيما حرق الوقود الأحفوري. اعلان
أظهرت دراسة جديدة صدرت الجمعة أن نصف سكان العالم تحملوا شهرًا إضافيًا من الحرارة الشديدة خلال العام الماضي بسبب تغير المناخ من صنع الإنسان.
وقال المؤلفون إن النتائج تؤكد كيف أن استمرار حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاهية في كل قارة، مع عدم الاعتراف بالآثار بشكل خاص في البلدان النامية. وقالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن والمؤلفة المشاركة للتقرير: "مع كل برميل نفط يتم حرقه، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يتم إطلاقه، وكل جزء من درجة الاحترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس".
تم إصدار التحليل - الذي أجراه علماء في World Weather Attribution وClimate Central ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر، قبل يوم العمل العالمي للتحرك من أجل الحرارة في 2 يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربة الشمس، وبحسب التحليل تسبب الحر الشديد في الإصابة بالأمراض والموت وخسارة المحاصيل والضغط على أجهزة الطاقة والرعاية الصحية.
Relatedإصابة العشرات بضربة شمس في طوكيو جراء الحرارة الشديدة10 دول تتصدر القائمة... أوروبا تسجل أسرع زيادة في درجات الحرارة عالمياًشاهد: الشواطئ الرومانية تعج بالسياح مع ارتفاع درجات الحرارةولتقييم تأثير الاحتباس الحراري، حلل الباحثون الفترة من 1 مايو 2024 إلى 1 مايو 2025، وعرّفوا "أيام الحر الشديد" بأنها الأيام التي تزيد فيها درجات الحرارة عن 90 في المائة من درجات الحرارة المسجلة في موقع معين بين عامي 1991 و2020، ولتحديد تأثير الاحتباس الحراري، قام العلماء بمحاكاة مناخ خالٍ من الانبعاثات البشرية وقارنوه ببيانات درجات الحرارة الفعلية، وكانت النتائج صارخة: فقد شهد ما يقرب من أربعة مليارات شخص - أي 49 في المائة من سكان العالم - ما لا يقل عن 30 يومًا إضافيًا من الحر الشديد أكثر مما كانوا سيشهدونه لولا ذلك.
وسجلت جزيرة أروبا الكاريبية الرقم الأعلى في عدد الأيام الحارة، بـ187 يومًا من الحرارة الشديدة – أي أكثر بـ45 يومًا مما كانت لتشهده في غياب تغير المناخ.
وفي المجمل، حددت الدراسة 67 موجة حر شديدة على مستوى العالم خلال الفترة المدروسة، وجميعها حملت بصمات واضحة لتغير المناخ البشري المنشأ.
ويتزامن ذلك مع تسجيل عام 2024 كأكثر الأعوام حرارة في التاريخ، متجاوزًا أرقام عام 2023، في حين كان يناير 2025 أكثر الشهور دفئًا على الإطلاق، وتشير البيانات إلى أن متوسط درجات الحرارة العالمية في 2024 تجاوز لأول مرة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو الحد الذي وضعته اتفاقية باريس للمناخ كخط أحمر لتجنب أسوأ كوارث المناخ.
من جهتها، شهدت ألمانيا العام الماضي ما يقرب من ضعف عدد أيام الحر الشديد، مقارنةً بما كانت ستشهده لولا تغير المناخ، وفقاً للتحليل الجديد الذي نُشر اليوم الجمعة. وخلال الفترة بين مايو (أيار) 2024 ومايو (أيار) 2025 شهدت ألمانيا 50 يوماً من أيام الحر الشديد، وارتبط 24 منها ارتباطاً مباشراً بتغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية.
وسلّط التقرير الضوء على نقص حاد في البيانات المتعلقة بالآثار الصحية المرتبطة بالحرارة في المناطق ذات الدخل المنخفض. فعلى سبيل المثال، سجّلت أوروبا أكثر من 61,000 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة خلال صيف عام 2022، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nature Medicine. ومع ذلك، فإن الأرقام القابلة للمقارنة في أماكن أخرى من العالم تعتبر نادرة، حيث يُعزى العديد من الوفيات المرتبطة بالحرارة إلى حالات كامنة مثل أمراض القلب أو الرئة، مما يخفي الأثر الحقيقي للحرارة.
وأوصى التقرير بضرورة إنشاء أنظمة إنذار مبكر، وتعزيز الوعي المجتمعي، ووضع خطط حضرية تستجيب لأخطار الحرارة، تشمل تصميم مبانٍ أكثر ملاءمة للظروف المناخية من خلال التهوية والتظليل، إضافة إلى تعديلات سلوكية مثل تقليل الأنشطة البدنية خلال ذروة الحرارة.
لكن الباحثين شددوا على أن هذه الإجراءات، رغم أهميتها، لن تكون كافية ما لم يتم الإسراع بالتخلي عن الوقود الأحفوري، باعتباره العامل الرئيسي في تسارع وتيرة وشدة موجات الحر عالميًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة