الفضائية المصرية تحتفي بمئوية شيخ الصحفيين.. وأبوكب يكشف تفاصيل علاقته بالرؤساء عبدالناصر والسادات ومبارك
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
احتفلت الفضائية المصرية عبر قناتها العامة، والفضائية الموجهة لأمريكا، عبر برنامج "قد الدنيا" الذي يقدّمه الكاتب الصحفي عبدالجواد أبوكب ويخرجه محمد عادل، بمئوية شيخ الصحفيين العرب، محمد عبدالجواد مستشار الرئيسين، أنور السادات وحسني مبارك.
ورصد الكاتب الصحفي عبدالجواد أبوكب رحلة الرمز الوطني الكبير، من قرية المدمر بسوهاج فى 10 فبراير 1924 وتخرجه فى جامعة الملك فؤاد - القاهرة حاليا - من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام 1948، والتحاقه فور تخرجه بالإذاعة المصرية، وشارك فى تأسيس وكالة أنباء الشرق الأوسط عام 1956 بتكليف من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وأسس وكالتى الأنباء فى سلطنة عمان وقطر وعمل مستشارًا إعلاميًا للرئيس الراحل أنور السادات وظل مستشارا إعلاميا فى عهد الرئيس مبارك وكان وكيل المجلس الأعلى للصحافة فى الفترة من 1981 إلى 1978.
وكشف "أبوكب" تفاصيل علاقته بالرؤساء الثلاثة، عبدالناصر والسادات ومبارك، وكيف لعب دورًا مهمًا في عهد عبدالناصر داخليًا وخارجيًا، وتواجده في اللحظات التاريخية لمسيرة السادات وأبرزها مفاوضات كامب ديفيد وزيارة الكنيست الشهيرة، وقصة عمله مع مبارك والتي كانت الأطول بين الرؤساء الثلاثة.
وتطرّق البرنامج إلي علاقته القوية بالسيدة جيهان السادات وقصة فتح بيته للصحفيين الأجانب وكيف أنه كان صاحب معلومة شن الحرب علي مصر عام 1956.
كما تناول أبوكب، الجانب الشخصي في رحلة "الخواجة الصعيدي" كما كان يسميه الرئيس عبدالناصر، ودور زوجته السيدة خديجة فتح الله في نجاحه، ودور أبنائه مني وخالد في استمرار عطاءه المهني والإنساني حتي الآن، وكذلك الجوائز رفيعة المستوي والتكريمات التي حصل عليها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بكين ترد على تصريحات واشنطن حول "التهديدات الفضائية"
دعت الصين، الأربعاء، الولايات المتحدة إلى التوقف عن إطلاق "اتهامات غير مسؤولة" ضد كل من الصين وروسيا بشأن ما تصفه واشنطن بـ"التهديد الفضائي"، مؤكدة تمسكها باستخدام الفضاء الخارجي لأغراض سلمية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي: "الصين تلتزم دائما بالاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، وتعارض عسكرة الفضاء وسباق التسلح فيه".
وأضافت: "نحث الجانب الأميركي على الكفّ عن التصريحات غير المسؤولة، وعن توسيع ترسانته العسكرية واستعداداته للحرب في الفضاء، والعمل بدلا من ذلك على الحفاظ على الأمن والسلام الدائمين في الفضاء الخارجي".
وجاء التصريح الصيني ردا على تصريحات لمسؤولين أميركيين، من بينهم قائد عمليات الفضاء في القوات الفضائية الأميركية، الجنرال تشانس سالتزمان، الذي زعم أن روسيا والصين تمتلكان أسلحة تمثل "التهديد الأكبر" لمصالح الولايات المتحدة في الفضاء.
وأكدت ماو نينغ أن بكين "لا تنوي الدخول في سباق فضائي مع أي طرف، ولا تسعى للهيمنة في الفضاء".
وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة صرّحت علنا باعتبار الفضاء ميدانا للمعركة، وتواصل بناء قواتها الفضائية، وتشكيل تحالفات عسكرية في الفضاء، وتسريع وتيرة تسليحه، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن وتطور البشرية جمعاء".
واختتمت ماو نينغ تصريحاتها بالقول إن الصين تدعو إلى تعاون دولي في الفضاء قائم على السلمية والتكافؤ، بعيدا عن منطق المواجهة والصراعات الجيوسياسية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، عن رؤيته المقترحة لبرنامج "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي.
وتبلغ تكلفة برنامج "القبة الذهبية"، 175 مليار دولار، ويُعد الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أمريكية في الفضاء.