وفد من «المصريين الأحرار» يتفقد مستشفى بدر العام لمتابعة مستجدات أعمال التطوير
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نظمت أمانة حزب المصريين الأحرار بمركز بدر، زيارة إلى المستشفى العام للوقوف على آخر المستجدات في بدء تشغيل العيادات الخارجية والعمل لحين انتهاء استكمال المستشفى المقرر تسليمها في يونيو 2024.
عضو الهيئة العلياوقاد وفد الزيارة ياسر خاطر عضو الهيئة العليا وأمين الحزب بمركز بدر ووفد مرافق له ضم: «سامي الشربيني وياسر محمود»، وكان في استقبالهم الدكتور محمد بشر مدير مستشفى بدر.
ويأتي ذلك في إطار المتابعة الميدانية وفق توجيهات الدكتور عصام خليل رئيس الحزب بالاهتمام ومتابعة المنظومة الصحية، والتنسيق مع الدكتورة هبة واصل الأمين العام للحزب، وإشراف أحمد حمودة عضو الهيئه العليا أمين عام المحافظة.
مستشفى بدر العامومن جانبه، رحّب الدكتور محمد بشر مدير مستشفى بدر العام، بزيارة وفد المصريين الأحرار، موضحا أن العيادات الخارجية تعمل بصورة شبه كاملة وتستقبل المرضى.
فيما أكد ياسر خاطر عضو الهيئة العليا وأمين الحزب على كامل استعداد الأمانة والحزب التعاون والعمل على تذليل العقبات في سير الأعمال والتواصل الدائم مع إدارة المستشفى للوصول للخدمة الطبية للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين الأحرار حزب المصريين الأحرار مستشفى بدر مستشفى بدر
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.