اختتم معرض ميدلاب الشرق الأوسط فعاليات نسخته الـ 23، الخميس بمركز دبي التجاري العالمي، حيث شهد مشاركة 900 عارض من أكثر من 40 دولة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 20% في عدد العارضين عن العام الماضي.

وناقش عدد من أبرز الخبراء من جميع أنحاء العالم، أهمية الاستدامة البيئية والاجتماعية في هذا القطاع، وتحت عنوان «الاستدامة في المختبر» أكد قادة المختبرات من الإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، على أهمية اعتماد المختبرات لممارسات مستدامة وصديقة للبيئة في عملياتها.

بدورها سلطت الدكتورة نعمت البنا، الرئيس التنفيذي لمختبر فرايبورغ الطبي بدبي، الضوء على أهمية دمج الاستدامة في المختبرات في جميع أنحاء المنطقة، وتبادلت النصائح العملية حول كيفية دمج المختبرات للممارسات المستدامة، مؤكدة أن التزام المختبر بالمسؤولية البيئية يساعد في حماية الكوكب ويسهم في رفاهية المجتمع بشكل عام.

ومن بين المتحدثين كلاً من: الدكتورة شيري سكوت، محاضر أول وعالم الطب الحيوي المتقدم وبطل استدامة المختبرات السريرية في جامعة نوتنغهام ترنت، المملكة المتحدة، التي استكشفت موضوع «تحقيق ثقافة مستدامة في المختبرات: الممارسة وإصدار الشهادات»، وإيمي سبيتشكا، المدير التنفيذي لمجلس اعتماد الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض السريرية إنديانابوليس في الولايات المتحدة، الذي بحث في استدامة القوى العاملة في المختبرات وقيمة الاعتمادات.

من جهته قال توم كولمان، مدير المعرض، إن المتحدثين ناقشوا أهمية الاستدامة في قطاع المختبرات، وهو ما ينطبق أيضاً على صناعة الفعاليات والمعارض، لافتاً إلى مبادرات مثل برنامج أفضل جناح مستدام ومن خلال العمل مع العارضين والشركاء لإعطاء الأولوية للاستدامة.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز دبي التجاري العالمي الإمارات فی المختبرات الاستدامة فی

إقرأ أيضاً:

المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي نظمته المغرب بشراكة مع هولندا، تحت شعار: "استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة"، أن المملكة المغربية، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية ورئاستها للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تعتبر أن حل الدولتين هو المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وهو الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه، لأن الجميع سيربح: الفلسطينيون حريتهم وكرامتهم، والإسرائيليون أمنهم واستقرارهم، والمنطقة بأسرها فرصها في التنمية والتقدم".

اعتبر الوزير المغربي أن حل الدولتين ليس شعارا أجوفًا، ولا غطاء لمزايدات دبلوماسية، بل هو التزام أخلاقي، وخيار سياسي واقعي، لا يحتمل التأجيل أو التسويف، مشيرا بأنه من الضروري الاعتراف بأن "هناك من يخسر فعلا مع تحقق هذا الحل، وهم المتطرفون الذين لا يتغذون إلا على نار الصراع، ولا يعيشون إلا في ظله. وهم أيضا أولئك الذين يُتاجرون بالشعارات ويَدَّعُون مساندة الشعب الفلسطيني دون أن يقدموا له حتى كيس أرز، لأنهم ببساطة يفضلون راحة المعارضة على مسؤولية الفعل".

أشار الوزير بوريطة إلى أن حل الدولتين ليس فكرة عابرة، بل هو خيار تاريخي أقره المجتمع الدولي منذ عقود، لافتا إلى أن هذا الحل ظل، رغم تعاقب الأزمات، هو الأفق الممكن والوحيد لتسوية عادلة ودائمة، تُمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية المغربي أن مقاربة التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، أولها استلهام نجاحات الماضي للتوجه نحو مستقبل واعد، وتعزيز الدعم المؤسساتي للسلطة الوطنية الفلسطينية، وترسيخ البعد الاقتصادي في عملية السلام، مؤكّدًا أن وكالة بيت مال القدس، الذراع التنفيذي للجنة القدس، يمكن أن تضطلع بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني، كما ظلت تضطلع بذلك منذ سنوات بتوجيهات من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.

مقالات مشابهة

  • بعد حادث السفارة.. هل تنقلب العلاقات بين ترامب ونتنياهو إلى مواجهة مفتوحة؟
  • كلفة الفاتورة الأمريكية في الشرق الأوسط.. «فانس» يفضح وهم الديمقراطيات المستحيلة
  • عضو بالحزب الجمهوري: استمرار المفاوضات مع خصوم دوليين في الشرق الأوسط إشارة إيجابية
  • الجبير يبحث العلاقات الثنائية مع وفد من مجلس النواب الأمريكي
  • إقرار بالفشل.. نائب ترامب: استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط
  • فيديو نائب ترامب وتصريح استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط يشعل تفاعلا
  • حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
  • المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط
  • نحو شروق جديد: الأمل يولد من رحم التحديات
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967