كشفت صحيفة التلغراف البريطانية أن جمعيات خيرية مهتمة بالحياة البرية أكدت في تقرير لها أن الريف البريطاني تحول إلى "مساحة استعمارية عنصرية بيضاء".

وأضافت الصحيفة أن مجموعة "رابط الحياة البرية والريف" الخيرية أكدت هذه الخلاصة في تقرير مدعم بالأدلة قُدم إلى البرلمان بشأن العنصرية وتأثيرها على العالم الطبيعي.

وبحسب الصحيفة، ففقد أُبلغ النواب بأن الريف البريطاني تأثر بالموروثات الاستعمارية العنصرية التي خلقت بيئة يخشى البعض أن من يهيمن عليها هم السكان البيض.

وتابعت تلغراف بأن تقرير المجموعة -التي تضم عدة جمعيات خيرية- أوضح أن المساحات الخضراء في البلاد تحكمها "القيم الثقافية البريطانية البيضاء"، وأن الترويج لفكرة أن الريف عبارة عن "مساحة بيضاء" يمنع الأشخاص من خلفيات عرقية أخرى من الاستمتاع به.

حواجز ثقافية

وقال التقرير إن الأقليات العرقية تواجه حواجز "هيكلية وثقافية" في الوصول إلى المساحات الخضراء.

كما قدم التقرير أدلة تثبت أن دور المملكة المتحدة في المشروع الاستعماري الأوروبي ساهم في خلق أزمات المناخ الحالية.

وقال إن الاستعمار أدى إلى استغلال ومحو حقوق ومعارف السكان الأصليين، وأعطى الأهمية للقيم والمعارف البيضاء والغربية على حساب القيم والمعارف الأخرى.

واقترح أن تبادر الحكومة لفرض نهج واضح يضمن حق الجميع في التمتع بالطبيعة الخضراء.

وذكرت التلغراف أن النواب البريطانيين سيصدرون تقريرا وتوصيات بشأن هذا الموضوع المهم في ربيع العام الجاري.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

“تلغراف” تكشف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية استهدفتها إيران

#سواليف

قالت صحيفة #تلغراف إن #الصواريخ_الإيرانية أصابت 5 #منشآت_عسكرية_إسرائيلية بشكل مباشر خلال حرب الـ12 يوما الأخيرة، وذلك حسب بيانات الرادار التي لم تُنشر بسبب الرقابة الصارمة من جانب الجيش الإسرائيلي.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن 6 صواريخ إيرانية أصابت 5 قواعد إسرائيلية مختلفة، لكن السلطات الإسرائيلية لم تعلن عن الضربات، كما أنه لا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين #الرقابة_العسكرية الصارمة.

غير أن أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، متخصصين في استخدام بيانات رادار الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب، شاركوا هذه البيانات مع الصحيفة، وهي بيانات قد تزيد تعقيد المعركة الكلامية بين الخصمين اللذين يسعيان إلى ادعاء النصر المطلق.

مقالات ذات صلة “الأورومتوسطي”: أدلة حول مجزرة “النصيرات” تؤكد ضرورة فتح تحقيق دولي ومحاسبة شاملة 2025/07/05

وتشير التقارير إلى أن من بين المنشآت المصابة قاعدة جوية رئيسية، ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية، وقاعدة لوجيستية، إضافة إلى 36 ضربة اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية.


ضربات صاروخية إيرانية في #إسرائيل

وأشارت الصحيفة إلى 7 ضربات على #منشآت #نفطية و #كهربائية، وتدمير جزء من معهد وايزمان، أحد أبرز مراكز البحث العلمي في البلاد، إضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالمركز الطبي الجامعي سوروكا، وضربات على 7 مناطق سكنية مكتظة بالسكان، شردت أكثر من 15 ألف إسرائيلي.

ولم يقتل في إسرائيل سوى 28 شخصا رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالممتلكات السكنية في جميع أنحاء البلاد، مما يدل -حسب الصحيفة- على نظام الإنذار المتطور والاستخدام المنضبط للملاجئ والغرف الآمنة من قبل السكان.

ورغم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن نسبة الصواريخ التي نجحت في اختراق الأجواء ازدادت باطراد خلال الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما، ويرد الخبراء ذلك إلى ترشيد مخزون الصواريخ الاعتراضية المحدود، وتحسين أساليب إطلاق النار، واحتمال استخدام إيران صواريخ أكثر تطورا.

ومع أن نظام الدفاع الجوي “المتعدد الطبقات” الذي تستخدمه إسرائيل كان مصمما لاعتراض مختلف أنواع المقذوفات، فإنه ظل مدعوما طوال الحرب بنظامي دفاع صاروخي أرضيين أميركيين من طراز “ثاد”، وصواريخ اعتراضية بحرية أُطلقت من قواعد أميركية في البحر الأحمر.

ومع ذلك قال رافيف دراكر، من القناة الـ13، إن ” العديد من الضربات الصاروخية الإيرانية أصابت قواعد الجيش الإسرائيلي، ومواقع إستراتيجية لا نزال لا ننشر عنها حتى يومنا هذا. لقد خلق ذلك حالة لا يدرك فيها الناس مدى دقة الإيرانيين وحجم الضرر الذي أحدثوه في العديد من الأماكن”.

وقال كوري شير، الباحث في جامعة ولاية أوريغون، إن وحدته تعمل على تقييم أشمل لأضرار الصواريخ في كل من إسرائيل وإيران، وستنشر نتائجها في غضون أسبوعين تقريبا.
في أفضل وضع دفاعي

ويظهر تحليل بيانات تلغراف أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، لكنها سمحت بمرور حوالي 16% من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب، وهو ما يتفق مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي حدد معدل النجاح بنسبة 87%.

الطريقة الرئيسية لاختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية كانت باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة في الوقت نفسه لإرباك أنظمة الدفاع

واستخدم مسؤولون إيرانيون ووسائل الإعلام الرسمية لقطات لصواريخ تخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ويقول مسؤول إيراني إن الطريقة الرئيسية لاختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية كانت باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة في الوقت نفسه لإرباك أنظمة الدفاع.

وقال اللواء علي فضلي، نائب القائد العام للحرس الثوري، إن إيران “في أفضل وضع دفاعي في تاريخ الثورة الإسلامية الممتد على مدار 47 عاما. لم نكن من قبل في مثل هذا المستوى من حيث الجاهزية العسكرية والتماسك العملياتي ومعنويات المقاتلين”.

وأشارت الصحيفة إلى أن جزءا كبيرا من ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يزال سليما رغم قدرة إسرائيل على شن ضربات على كامل البلاد، ورغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالقيادة العسكرية وبرنامج إيران النووي.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن “إيران كان لديها حوالي 400 منصة إطلاق، وقد دمرنا أكثر من 200 منها”، وأضاف “قدرنا أن إيران كانت تملك ما بين 2000 و2500 صاروخ باليستي في بداية الحرب، لكنها تتجه بسرعة نحو إستراتيجية الإنتاج الضخم، مما قد يرفع مخزونها الصاروخي إلى 8000 أو 20 ألف صاروخ في السنوات القليلة المقبلة”.

مقالات مشابهة

  • مهاجر أفريقي يثير إعجاب الفرنسيين بشجاعته ويكشف عنصرية المجتمع
  • 468 فارساً يتنافسون في الأسبوع الصيفي لقفز الحواجز
  • الصالح: ندرس تقديم تعويضات للسكان الذين تضررت أملاكهم، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ستزور المنطقة قريباً وتقيم الوضع وتحدد ما هي المساعدات المطلوبة
  • رئيس الريف المصري يبحث مع سفير بولندا بمصر فرص التعاون المشترك
  • الريف المصري: نسعى لدعم سلاسل القيمة المضافة من خلال التعاون فى مجالات التصنيع الزراعى والغذائى
  • التلغراف: تكتم اسرائيلي حول 5 قواعد عسكرية ضربتها ايران
  • “تلغراف” تكشف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية استهدفتها إيران
  • "تلغراف" تكشف عن تكتم إسرائيلي على استهداف إيران 5 قواعد عسكرية
  • تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
  • تلغراف تكشف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية استهدفتها إيران