مقتل مواطن في اشتباكات مسلحة بمأرب
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يمانيون../
اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم، بين مسلحين قبليين ومليشيا تابعة للإصلاح في مدينة مأرب.
وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات نشبت، إثر اعتراض المسلحين القبليين لشاحنة تنقل مشتقات نفطية على الخط الدولي بين منطقتي صافر وغويربان شمال شرقي مأرب.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل مواطن وإصابة 3 آخرين من المارة.
وتشهد مأرب توترات مستمرة بين القبائل وفصائل العدوان السعودي الإماراتي، ضمن صراعات للسيطرة على مقدرات المحافظة النفطية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني: الاشتباكات الأخيرة مع الهند شهدت تصعيدًا تكنولوجيًا
قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، إن بلاده تعاملت مع سلسلة من الاشتباكات مع الهند منذ عام 1948، مرورًا بعامي 1965 و1971، وامتدادًا إلى التسعينيات، مؤكدًا أن هذه الصراعات لم تكن جميعها مرتبطة بإقليم كشمير.
وأوضح آصف، خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، في برنامج "العالم شرقا"، على قناة القاهرة الإخبارية: "من بين تلك المواجهات، ربما اثنتان فقط ارتبطتا بشكل مباشر بكشمير، مثل حربَي 1965 و1971، أما البقية فقد كانت نتيجة لقضايا أخرى، منها الخلافات في إقليمي البنجاب والسند، وكذلك النزاع المتعلق بالمياه".
قضية كشميروأضاف: "الهجمات التي شنها الجانب الهندي لم تكن دائمًا بدافع قضية كشمير فقط، بل لأسباب متعددة، أما في الاشتباكات الأخيرة، فقد اختلفت طبيعتها عن سابقتها، إذ شهدنا تصعيدًا تكنولوجيًا كبيرًا، خصوصًا في استخدام القوات الجوية والصواريخ الباليستية من الطرفين".
وأشار وزير الدفاع إلى أن القوات الباكستانية الجوية كانت أكثر فاعلية هذه المرة، واستطاعت إسقاط أكثر من 6 طائرات هندية، فيما لم تُسجّل تحركات واسعة للقوات البرية لعبور الحدود، قائلاً: "رغم استخدام الصواريخ الباليستية بكثافة، إلا أن الاشتباكات لم تشمل مواجهات بحرية أو تحركات في المياه".
وأكد آصف في ختام حديثه أن طبيعة الصراع تطورت كثيرًا، وأن استخدام الوسائل الحديثة والتكنولوجيا غيّر من شكل المواجهة التقليدية بين الجانبين.