أعلن مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص إلى أفغانستان توماس نيكلاسون، الخميس، أن "تفاؤله ازداد قليلاً" بشأن إمكان أن تحرز المحادثات تقدّماً خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول البلاد.
وقال نيكلاسون "لا أريد أن أنظر إلى الوضع بإيجابية كبيرة"، لكنه أكد أنه "أكثر تفاؤلاً بشأن موقف واهتمام" قادة طالبان بالمشاركة في المناقشات.


وتحدّث نيكلاسون من العاصمة الأفغانية، في ختام زيارة استمرت أربعة أيام، التقى خلالها مسؤولين، قبل اجتماع سيضم 25 مبعوثًا خاصًا إلى أفغانستان ووفودًا أخرى تنظمه الأمم المتحدة في الدوحة في 18 و19 فبراير الجاري.
وعُقد اجتماع مماثل في مايو 2023 في الدوحة.
ولم تحدد بعد طبيعة المشاركة الأفغانية وما يزال جدول الأعمال غير واضح، وفقًا لتوماس نيكلاسون.

أخبار ذات صلة يناير الماضي.. الأكثر سخونة حول العالم على الإطلاق أوروبا تؤكد دعمها «الثابت» لأوكرانيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أفغانستان المبعوث الخاص الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي متفائل من الاتفاق الأمني مع أمريكا.. يفتح أبواب الناتو

أبدى الرئيس الأوركراني فولوديمير زيلينسكي، تفاؤله من الاتفاق الأمني بين بلاده والولايات المتحدة، معتبرا أنه يفتح الطريق أمام انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وقال زيلينسكي إنّ الاتفاق "ينصّ على أنّ الولايات المتّحدة تدعم انضمام أوكرانيا المستقبلي إلى حلف شمال الأطلسي، وتعترف بأنّ اتفاقنا الأمني يمهّد الطريق أمام انضمام أوكرانيا إلى الحلف".

وأدلى الرئيس الأوكراني بتصريحه هذا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي جو بايدن، عقد في ختام حفل توقيع الاتفاق.

وبموجب الاتفاق الثنائي يتعين على الولايات المتحدة وأوكرانيا التشاور في غضون 24 ساعة "على أعلى المستويات"، بعد أي هجوم مسلح مستقبلي قد تشنه روسيا.

ويتعهد الاتفاق تعزيز الجيش الأوكراني والتعاون في مجال التدريب والعمل لتقوية صناعة الأسلحة الأوكرانية المحلية.

ووصف زيلينسكي في المؤتمر الصحفي يوم توقيع الاتفاق بأنه "يوم تاريخي فعلا".

من ناحيته، أكد بايدن اتخاذ "خطوات كبيرة في قمة مجموعة السبع تظهر لـ(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين إنه لا يستطيع إنهاكنا".



ودافع بايدن عن قراره السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية لشن هجمات حدودية قصيرة المدى في منطقة خاركيف للتصدي لهجوم روسي، لكنه أضاف أن الهجمات بعيدة المدى لا تزال محظورة.

وطالب زيلينسكي بتزويد بلاده بمزيد من صواريخ باتريوت لحماية أوكرانيا من الهجمات الصاروخية الروسية.

وقال بايدن إن خمس دول تعهدت حتى الآن تزويد أوكرانيا بتلك الانظمة الدفاعية.

وأكد زيلينسكي أن الرئيس الصيني شي جينبينغ وعد بعدم تزويد روسيا بأسلحة تستخدمها ضد أوكرانيا، رغم أن بايدن قال إن بكين تسهم في الجهد الحربي الروسي من خلال تقديم دعم اقتصادي وصناعي.

والاتفاق الأمني الأميركي الأوكراني يشبه الاتفاق الذي أبرمته واشنطن مع إسرائيل. وقد زودت واشنطن إسرائيل بأسلحة لحربها ضد حماس في قطاع غزة عقب هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وفيما يهدف الاتفاق مع أوكرانيا لضمان التزام الإدارات الأميركية المستقبلية بدعم أوكرانيا، إلا أنه يمكن للجمهوري دونالد ترامب من الناحية النظرية إلغاء الاتفاق في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.

غير أن مسؤولين أمريكيين يؤكدون أن الاتفاق في كافة الأحوال يؤمن دعما دائما لأوكرانيا.

وجاء في بيان أمريكي مصاحب للاتفاق الأمني "اليوم، ترسل الولايات المتحدة مؤشرا قويا على دعمنا القوي لأوكرانيا الآن وفي المستقبل".

كما وقعت اليابان اتفاقا أمنيا مماثلا مع أوكرانيا على هامش قمة مجموعة السبع.

مقالات مشابهة

  • "طالبان" تعلن مشاركتها في محادثات الدوحة برعاية الأمم المتحدة
  • الفلبين تقدم طلبا للأمم المتحدة بشأن نزاع على جرف قاري ممتد في بحر الصين الجنوبي
  • إعلان هام من الاتحاد الأوروبي بشأن بدء مفاوضات انضمام دولتين
  • الاتحاد الأوروبي يتوصل لاتفاق بشأن انضمام أوكرانيا ومولدوفا
  • الاتحاد الأوروبى يدين احتجاز مليشيا الحوثي لموظفين أمميين
  • الاتحاد الأوروبي يطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي المنظمات الدولية
  • السنغال تجدد بالأمم المتحدة دعمها الثابت للوحدة الترابية المغربية ولمبادرة الحكم الذاتي كحل لقضية الصحراء
  • زيلينسكي متفائل من الاتفاق الأمني مع أمريكا.. يفتح أبواب الناتو
  • الأمم المتحدة تحذر من مصير 30 مهاجرًا على حدود قبرص
  • ملف اليمن على طاولة اجتماع لمجلس الأمن الدولي