مصدر أمني عراقي: أنباء عن إسقاط مسيّرة في محيط المنطقة الخضراء ببغداد
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أفادت قناة "العربية" الإخبارية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصدر أمني عراقي أن هناك أنباء عن إسقاط مسيّرة في محيط المنطقة الخضراء في بغداد.
ويزداد الصراع اشتعالًا منذ تنفيذ الطائرات الأمريكية غارات جوية كبيرة على 85 هدفًا لميليشيات مسلحة موالية لإيران في العراق وسوريا.
وأفاد المرصد السوري أن الضربات الأمريكية، نتج عنها مقتل 18 شخصًا وتدمير 26 هدفًا في ضربات بمسافة 130 كيلو متر بمحافظة دير الزور وصولًا للحدود السورية.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية يحيى رسول، معلقًا على الضربات الأمريكية في العراق، أن الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية تعد انتهاكًا للسيادة العراقية، وتقويضًا لجهود حكومة العراق، كما أنها سوف تجر العراق إلى عواقب وخيمة نتيجة اشتداد الصراع بين الولايات المتحدة والميليشيات التابعة لإيران المتمركزة في أرض العراق كما أنها سوف تهدد الأمن بالمنطقة بالكامل في الوقت التي تسعى فية العراق ضمان استقرار أراضيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصدر أمني عراقي المنطقة الخضراء بغداد
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية العراقية تتعثر في دهاليز المحاصصة
3 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تمادت المحاصصة الحزبية في كتم أنفاس الكفاءة داخل دهاليز الخارجية العراقية، حتى بات منصب السفير لا يُمنح إلا لمن يجيد لغة الولاء لا لغة الدبلوماسية.
واستمرّت الكتل السياسية في تقاسم التمثيل الخارجي كما لو كان غنيمة، فتقاسمت العواصم العالمية على قاعدة “لك باريس ولي طوكيو”، بينما تراجعت سمعة العراق في محافل كان يمكنه أن يستثمر فيها عمقه التاريخي وموقعه الجيوسياسي.
وانكشف هذا المسار أكثر بعد التصريحات الأخيرة لعضو لجنة العلاقات الخارجية، حيدر السلامي، التي رسمت ملامح انسداد جديد في ملف ترشيح السفراء، معترفاً بأن لا أمل يُرجى من قائمة مهنية ما دامت الأحزاب تُصرّ على فرض مرشحيها، ولو على حساب صورة العراق في الخارج.
وارتفع عدد المواقع الدبلوماسية الشاغرة إلى أكثر من 35 سفارة وقنصلية حول العالم، بعضها في دول كبرى مثل ألمانيا واليابان، وسط شلل إداري واضح في التعاطي مع الشؤون العراقية هناك، بحسب تقرير لوزارة الخارجية نشر مطلع أيار 2025.
وكرّرت الوزارة محاولاتها لتمرير قائمة من 80 مرشحاً، نصفهم من موظفي السلك الدبلوماسي ونصفهم الآخر مدعومون حزبياً، لكن كل مرة كانت تعود القائمة إلى الأدراج بسبب “حرب الأسماء”، كما وصفتها تغريدة للنائب علاء الركابي بتاريخ 18 نيسان الماضي، التي قال فيها إن “الدبلوماسية العراقية تُدفن تحت أسماء لا تتقن حتى قواعد الإملاء”.
واستُحضرت في ذاكرة الشارع العراقي حادثة 2013 حين تم تعيين أكثر من 60 سفيراً دفعة واحدة وفق صفقة سياسية بحتة، ما أدى إلى إقالة بعضهم لاحقاً بعد تسريب وثائق تورّطهم بملفات فساد أو ضعف أداء.
وتكرر السيناريو ذاته عام 2019، حين تعطلت عملية استكمال تعيين 28 سفيراً لمدة تزيد عن عام كامل بسبب خلافات بين الكتل الكردية والشيعية حول توزيع العواصم المؤثرة، الأمر الذي أحرج العراق أمام المجتمع الدولي، خاصة في جلسات مجلس الأمن التي غاب عنها التمثيل العراقي ثلاث مرات في سنة واحدة.
وتباطأت الحكومة الحالية في كسر هذا الجمود، رغم تشكيل لجان مشتركة، آخرها في آذار 2025، لكن غياب الإرادة السياسية الواضحة عطل المسار مجدداً، بينما تبقى الدول الأخرى تراقب مَن سيمثل بغداد: دبلوماسي محترف، أم مبعوث حزبي يحمل حقيبته وبطاقة التوصية من كتلته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts