العرب القطرية:
2025-06-10@17:47:30 GMT

إكسبو يحتفي باليوم الفخري للجامعة العربية

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

إكسبو يحتفي باليوم الفخري للجامعة العربية

احتفى معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة باليوم الفخري لجامعة الدول العربية، بمناسبة مرور 79 عاما على تأسيس الجامعة العربية، وبحضور سعادة عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية ورئيس اللجنة الوطنية لإكسبو الدوحة للبستنة، وسعادة السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين.


وتقدم سعادة الأمين العام لجامعة الدول العربية فى كلمة له خلال الاحتفالية بالتهنئة إلى دولة قطر على تنظيمها لهذه النسخة الفريدة من إكسبو البستنة الذي يقام لأول مرة في المنطقة العربية، بعد أن استضافت أيضا دورة استثنائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022. 
وعبّر أبو الغيط عن شكره العميق لدولة قطر التي لم تدَّخر جهداً لتمكين الجامعة العربية من إقامة جناح في المنطقة الدولية، وتيسير مشاركتها على نحو لافت، مشيرا إلى أن استضافة قطر لهذا المعرض تدعم الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتزيد الوعي العالمي بقضايا البيئة والاستدامة، كما تعزز العمل العربي لمجابهة آثار تغير المناخ. 
وعبر الأمين العام اعتزازه بتاريخ العرب في مجالات تشييد الحدائق واستصلاح الأراضي والحفاظ على الموارد المائية في بيئة صحراوية، مضيفا بأن العرب ورثة حضارات عريقة ازدهرت فيها البساتين وتطورت فيها تقنيات إدارة المياه ونقلها، حيث أضافوا على ذلك الرصيد الثري إنجازات أخرى لا تزال شاهدة. 
كما أشار أبو الغيط إلى جهود جامعة الدول العربية في مجال مكافحة التصحر وحماية الأمن المائي من خلال إنشاء منظمات متخصصة تعمل كبيوت خبرة في المجالات الزراعية والبيئية، ومن خلال تأسيس المجالس الوزارية العربية المتخصصة.
وبخصوص جناح جامعة الدول العربية في إكسبو الدوحة 2023 للبستنة، قال أبو الغيط انه يقدم عرضا قيّما لمسيرة العمل العربي المشترك ورؤية العرب المستقبلية لعالم أخضر مستدام، ومن أجل ذلك فقد اختير أن يكون شعار الجناح «لنعمل سوياً من أجل عالم عربي أخضر»، مضيفا بأنه يقدم مفهوماً جديداً عن العمل العربي في مجالات الزراعة والابتكار، إذ يركز على محاور الزراعة الحديثة والوعي البيئي والاستدامة والتكنولوجيا والابتكار، وهي محاور تتماشى مع رؤية إكسبو الدوحة للبستنة.
وبعد ذلك قام سعادة الامين العام بجولة فى المعرض العالمى حيث زار الجناح القطرى وعبر عن إعجابه بالابتكارات القطرية الحديثة فى مجالات الزراعة والبيئة والتى تساهم فى تعزيز الاستدامة.
وكذلك زار ابو الغيط جناح جامعة الدول العربية وقام خلال الزيارة بالتعرف على اللمسات الفنية والابتكارية لدعم عملية التكامل الاقتصادي والأمن الغذائي والمائي والبيئة والمناخ والزراعة الذكية والطاقة المتجددة والنظيفة والتنمية المستدامة وجعل العالم العربي أكثر اخضرارا.
الجدير بالذكر أن الجناح قام زواره في رحلة نحو المشاريع المتعددة والاستراتيجيات والمبادرات القائمة، والرؤية المستقبلية، من خلال المرور على ثلاثة فضاءات تستعرض الماضي والحاضر والمستقبل منذ تأسيس الجامعة العربية، وصولاً إلى الفرص المتاحة لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وقد اختير شعار جناح الجامعة العربية: «نعمل سوياً من أجل عالم عربي أخضر»، ليكون أساسا لتصميم الجناح شكلاً وموضوعاً، وليقدم بتصميمه المستوحى من التصميم الزراعي البيئي المستدام لزواره مفهوماً جديداً يعكس العمل العربي المشترك في مجالات الزراعة والابتكار والبيئة، وذلك من خلال رحلة التكامل العربي والتنمية والاستقرار.
وتجسد القصة التي يستعرضها الجناح أهداف الجامعة العربية ودورها في العمل الجماعي، وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة، الرامية إلى تحسين معيشة المواطنين، ورخاء الأجيال الحالية، وضمان حقوق الأجيال القادمة في عيش حياة كريمة، حيث يتيح الجناح لزواره التعرف على استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة البيئية، وذلك بما يتناسب مع مختلف الأجيال.
ولا تقتصر مشاركة جامعة الدول العربية في المعرض على عرض جوانب متعلقة بالركائز المختلفة، بل تشمل برنامجاً مكثفاً يتضمن مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة التي تمتد طيلة أيام المعرض، منها الأمن الغذائي والمائي والبيئة والمناخ والمياه والزراعة الذكية، والطاقة المتجددة والنظيفة والتنمية المستدامة، التي تتماشى مع المحاور الرئيسية لإكسبو الذي يركز على الزراعة والبيئة والابتكار والتكنولوجيا.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة جامعة الدول العربیة الجامعة العربیة العمل العربی أبو الغیط من خلال

إقرأ أيضاً:

كيف تستعد الدول العربية لغزو سوق الطاقة النووية؟

تشكل مناجم اليورانيوم في عدة دول عربية أصولًا استراتيجية مهمة، تعزز فرص المنطقة في تطوير مشاريع طاقة نووية سلمية، تواكب التحولات العالمية المتجهة نحو مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة خلال العقود المقبلة، وتتوزع هذه الثروات بين موريتانيا، والأردن، والجزائر، والسعودية، ومصر، حيث تمتلك كل دولة مقومات خاصة بها تمكنها من لعب دور محوري في مستقبل الطاقة النووية بالمنطقة.

موريتانيا: منجم “تيريس” بوابة موريتانيا لعالم الطاقة النووية

يقع منجم “تيريس” في منطقة تيريس زمور شمال شرق موريتانيا، ويعد الأكبر في العالم العربي من حيث احتياطيات اليورانيوم، إذ تقدر بنحو 91.3 مليون رطل من أكسيد اليورانيوم (ما يعادل حوالي 41 ألف طن)، ويتم تطوير المنجم بنسبة 85% من قبل شركة “أورا إنرجي” الأسترالية بالشراكة مع الوكالة الوطنية للبحوث الجيولوجية الموريتانية، مع عمر تشغيلي متوقع يصل إلى 25 عامًا، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري بين أواخر 2026 وبداية 2027، بإنتاج سنوي يبلغ نحو مليوني رطل (900 طن)، مع إمكانية مضاعفة الإنتاج في المستقبل، مما يجعل موريتانيا لاعبًا واعدًا في سوق الطاقة النووية السلمية.

الأردن: مشاريع “السواقة والقطرانة” تدفع الصناعة النووية نحو المستقبل

تحتضن الأردن مناجم “السواقة والقطرانة” وسط البلاد، التي تقدر مواردها بنحو 42 ألف طن من “الكعكة الصفراء”، وهي المادة الخام الأساسية لتخصيب اليورانيوم، ويمتد المشروع على مساحة 667 كيلومترًا مربعًا من جنوب عمّان إلى العقبة، ويُعتبر حجر الأساس في استراتيجية الأردن لبناء صناعة نووية متكاملة، وأنشأت شركة تعدين اليورانيوم الأردنية مصنعًا شبه تجريبي لاستخلاص الخام، ما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق اكتفاء ذاتي محلي في مجال الطاقة النووية.

الجزائر: احتياطات هائلة لكنها مؤجلة لأسباب استراتيجية

تُقدر احتياطيات اليورانيوم في الجزائر بحوالي 29 ألف طن، تتركز في مناطق الهقار وتمنراست جنوب البلاد، رغم اكتشاف العديد من المواقع الغنية عبر برامج تنقيب مكثفة منذ سبعينيات القرن الماضي، قررت الجزائر تجميد استغلال هذه الموارد عام 2012 لأسباب استراتيجية، مع توقعات بإمكانية استئناف برنامج نووي سلمي حال توفر البيئة التنظيمية المناسبة.

السعودية: دورة وقود نووي متكاملة ورؤية طموحة لعام 2040

تمتلك السعودية احتياطيات ضخمة تتراوح بين 60 و90 ألف طن من اليورانيوم، موزعة في مواقع عدة مثل جبل صائد في المدينة المنورة وجبل قرية شمال البلاد، تشكل نحو 5-6% من الاحتياطي العالمي، وتسعى المملكة إلى بناء دورة وقود نووي متكاملة تشمل التعدين والاستخلاص وتصنيع الوقود، ضمن رؤية طموحة تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الطاقة النووية، تخطط السعودية لبناء مفاعلين نوويين بقدرة 3.2 غيغاواط، كجزء من خطة شاملة لإضافة 17 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول 2040.

مصر: الضبعة النووية ومصنع الوقود.. بوابة مصر للطاقة الإقليمية

تمتلك مصر احتياطيات متنوعة من اليورانيوم، أبرزها في جبال البحر الأحمر ومنجم علوجة في سيناء، إلى جانب نحو 50 ألف طن من الفوسفات المحتوي على اليورانيوم، و2000 طن أخرى من الرمال السوداء، وتُعد مصر من بين الدول القليلة عالميًا التي تمتلك مصنعًا للوقود النووي، وهو واحد من 9 مصانع فقط في العالم.

وبحسب تقرير منصة الطاقة، تتعاون مصر مع روسيا في تطوير محطة الضبعة النووية التي ستضيف 4800 ميغاواط إلى الشبكة الوطنية عند اكتمالها المتوقع عام 2027، ما يعزز مكانة مصر كقوة إقليمية في مجال الطاقة النووية، كما تملك مصر احتياطيات ضخمة من الثوريوم تصل إلى 380 ألف طن، ما يفتح أمامها آفاقًا إضافية لتطوير الطاقة النووية المستقبلية.

يذكر أن هذه الثروات الطبيعية التي تمتلكها الدول العربية تمثل فرصة استثنائية لتطوير مصادر طاقة نظيفة وآمنة، بما يتوافق مع التوجهات العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق التنمية المستدامة، لكن تحقيق هذا الطموح يتطلب تنسيقًا إقليميًا ودوليًا، إضافة إلى بنى تنظيمية قوية، واستثمارات ضخمة في البحث والتطوير، فضلاً عن احترام المعايير الدولية للسلامة النووية.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يوجه الشكر إلى جميع القطاعات لجهودهم خلال إجازة العيد
  • وزير الزراعة يوجه الشكر إلى كافة القطاعات الخدمية والإنتاجية لجهودهم في استمرار تقديم الخدمات خلال إجازة العيد
  • الأردن يستضيف معرض طوابع البريد العربي 2025
  • جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
  • الزراعة تواصل جهودها لضمان جودة اللقاحات البيطرية وحماية الثروة الحيوانية خلال عيد الأضحى
  • هل يترك مدبولي رئاسة الحكومة ليخلف أبو الغيط في الجامعة العربية؟
  • محمد مندي ينسج جسراً بين الخط العربي والياباني
  • الدول العربية الأعلى من حيث نسبة الدين للعام 2025 (إنفوغراف)
  • كيف تستعد الدول العربية لغزو سوق الطاقة النووية؟
  • إكسبو 2025.. جناح المملكة يحتفي بالذكرى 70 للعلاقات مع اليابان