جهود الوساطة الإماراتية تنجح في اتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية عن تواصل جهود الوساطة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة ونجاحها في اتمام عملية تبادل أسرى حرب جديدة بين جمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا.
وأكدت الوزارة أن نجاح الوساطة التي تعتبر الثالثة منذ مطلع العام الجاري يأتي انعكاساً لما تتسم به علاقات دولة الإمارات مع الدول الصديقة من الاستمرارية والاعتدال والحكمة، والتي تسخرها في ايجاد أرضية مشتركة لحل التحديات والنزاعات الإقليمية والدولية، وهو الأمر الذي ساهم في مواصلة نجاح الجهود الدبلوماسية، وإتمام الوساطة الجديدة التي تم بموجبها الافراج عن 100 أسير حرب روسي مقابل 100 أسير حرب من الجانب الاوكراني.
وأعربت وزارة الخارجية مجدداً عن تقديرها لحكومتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما واستجابتهما للوساطة الإماراتية وانجاح عملية تبادل الأسرى.
أخبار ذات صلةوأكدت وزارة الخارجية على استعداد دولة الامارات لمواصلة ودعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، مؤكدة على موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، وسعيها لدعم جميع المبادرات التي من شأنها التخفيف من التداعيات الانسانية الناجمة عن الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت خلال يناير الماضي في اتمام عمليتي تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر 2022 في الإفراج وتبادل مسجونَين اثنين بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الإمارات
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف تفاصيل جديدة عن عملية «شبكة العنكبوت» الأوكرانية ضد روسيا
قال مسؤول عسكري ألماني رفيع إن الهجوم الجوي الذي نفذته أوكرانيا بواسطة طائرات مسيّرة، مطلع الأسبوع الماضي، أدى إلى تضرر ما يقارب 10% من أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية، في ضربة وصفت بأنها "غير مسبوقة" لقدرات موسكو الجوية والنووية.
وأوضح الميجور جنرال كريستيان فرويدنج، المنسق العسكري للمساعدات الألمانية إلى أوكرانيا، في تسجيل صوتي اطلعت عليه وكالة "رويترز"، أن تقييمات برلين تشير إلى إصابة أكثر من 12 طائرة حربية روسية، من بينها قاذفات من طراز "تو-95" و"تو-22"، إضافة إلى طائرات استطلاع نادرة من نوع "إيه-50".
وقال فرويدنج إن الضربة الأوكرانية استهدفت طائرات كانت تستعد لتنفيذ هجمات جوية ضد الأراضي الأوكرانية، لافتًا إلى أن بعض الطائرات المتأثرة، خاصة "إيه-50"، ربما كانت غير جاهزة للخدمة عند استهدافها، لكنها تمثل خسارة كبيرة نظراً لندرتها ودورها الحيوي في توفير معلومات استخبارية جوية، على غرار طائرات "أواكس" التابعة لحلف شمال الأطلسي.
وأشار إلى أن "هذه الطائرات لم تعد صالحة حتى للاستخدام كقطع غيار، وهو ما يزيد من فداحة الخسارة الروسية"، مؤكدًا أن تضرر 10% من أسطول القاذفات بعيدة المدى يُعد رقمًا ضخمًا نظرًا لارتباط هذه الطائرات بما يعرف بـ"الثالوث النووي الروسي"، الذي يشمل الصواريخ النووية المحمولة برًا وبحرًا وجوًا.
ضربات داخل العمق الروسيوكشف المسؤول العسكري الألماني أن الهجمات استهدفت أربع قواعد جوية روسية على الأقل، من بينها مطار "أولينيا" في مورمانسك ومطار "بيلايا"، بالإضافة إلى قاعدتين على بُعد 100 كيلومتر فقط من العاصمة موسكو، باستخدام طائرات مسيّرة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن محاولة أخرى جرت لاستهداف مطار "أوكرانيكا" بالقرب من الحدود الصينية، لكنها لم تنجح.
خسائر روسية “يصعب تعويضها”من جانبها، أفادت مصادر أمريكية نقلت عنها وكالة "رويترز"، أن تقديرات واشنطن تشير إلى تدمير نحو 10 طائرات روسية بالكامل، وإصابة قرابة 20 أخرى، معتبرة أن هذه الخسائر ستؤثر على القدرات الجوية الروسية، وإن كانت موسكو لا تزال تحتفظ بنحو 90% من قاذفاتها القادرة على إطلاق صواريخ باليستية وكروز.
ورجّح المسؤول الألماني أن يتزايد الضغط على ما تبقى من أسطول الطائرات الروسية، ما قد يؤدي إلى استهلاكها بوتيرة أسرع، مشيرًا إلى الأثر النفسي العميق على القيادة الروسية، التي ظلت تنظر إلى العمق الروسي كمنطقة آمنة وبعيدة عن الاستهدافات.
ويرى مراقبون أن الضربة الأوكرانية، وإن كانت لن تُقلّص فورًا من حجم الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، إلا أنها ستؤثر بشكل جوهري على القدرات الاستراتيجية لموسكو على المدى الطويل، خاصة في ظل تعقيدات تصنيع أو استبدال طائرات متقدمة مثل "إيه-50" و"تو-95".