واشنطن تطالب بالتحقيق في مقتل 50 شخصا على يد الجيش الإثيوبي بإقليم أمهرة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
طالبت السفارة الأمريكية في إثيوبيا، بضرورة إجراء تحقيق في حادثة مقتل 50 شخصا على يد الجيش الإثيوبي في إقليم أمهرة الذي يشهد اضطرابات شديدة منذ عدة أشهر بسبب المواجهات الدموية مع ميليشيات فانو.
وقالت سفارة واشنطن في أديس أبابا إنها "تشعر بقلق عميق إزاء التقارير الواردة عن عمليات قتل مستهدفة للمدنيين في بلدة ميراوي بمنطقة غوجام الشمالية الواقعة في ولاية أمهرة المضطربة".
ودعا بيان السفير الأمريكي لدى إثيوبيا إرفين ماسينجا إلى "الوصول غير المقيد لمراقبي حقوق الإنسان المستقلين وكذلك إجراء تحقيق محايد لضمان تقديم الجناة إلى العدالة"، بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
ولفت بيان السفارة الأمريكية الانتباه إلى "العديد من التقارير المزعجة" الأخرى عن الانتهاكات والتجاوزات في أمهرة وأوروميا وأجزاء أخرى من البلاد والتي تورط فيها "الجهات الحكومية وغير الحكومية".
وشدد السفير على أن "الحوار وليس العنف هو السبيل الوحيد للمضي قدما".
ووقعت عمليات القتل في ميراوي قبل أيام من تمديد مجلس النواب الإثيوبي لحالة الطوارئ لمدة ستة أشهر التي تم إعلانها لأول مرة في أغسطس 2023، بعد تصاعد الصراع العسكري في المنطقة.
ولم يصدر أي بيان من الحكومتين الفيدرالية والإقليمية حتى الآن بشأن الحادث.
وأشارت وسائل إعلام إثيوبية، إلى أنه في 29 يناير 2024، وبعد ست ساعات من القتال العنيف بين الميليشيات غير الحكومية، فانو والجيش الإثيوبي، زُعم أن ما لا يقل عن 50 مدنيًا قُتلوا على يد القوات الحكومية فيما وصفه السكان بـ "الإعدام".
وفي أعقاب القتال العنيف الذي بدأ بعد الفجر بقليل واستمر حتى منتصف النهار وإجلاء مجموعة الميليشيات من البلدة، بدأت القوات الحكومية في إجراء عمليات تفتيش من منزل إلى منزل، أعقبتها "عمليات إعدام"، حسبما قال أحد السكان لصحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.
وقدرت جماعة حقوقية محلية ومجلس حقوق الإنسان الإثيوبي ومصادر في مستشفى من ميراوي عدد القتلى بأكثر من 80 شخصًا، بينما يخشى السكان أن يكون أكثر من 100 مدني قد قتلوا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إقليم أمهرة
إقرأ أيضاً:
تحطم طائرة للخطوط الجوية الهندية قرب أحمد آباد وأنباء عن مقتل 242 شخصا كانوا على متنها
رجال الإطفاء الهنود في مكان سقوط طائرة الرحلة 171 في مدينة أحمد آباد بشمال شرق الهند، 12 يونيو/حزيران 2025. © أسوشيتد برس
تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية اليوم الخميس بعد دقائق من إقلاعها من أحمد آباد، حيث كانت متجهة إلى لندن وعلى متنها 242 شخصا، من ضمنهم 11 طفلا. ووقع حادث الطائرة وهي من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر في منطقة سكنية قرب المطار عند الساعة 10 صباحا بالتوقيت الهندي. وتعمل فرق الإنقاذ حاليا لتقييم الوضع، بينما أفادت قنوات تلفزيونية برؤية سحابة نيران ضخمة بعد التحطم. بينما أفادت صحيفة إنديان إكسبريس نقلا عن الشرطة الهندية أن جميع من كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم.
أعلنت الخطوط الجوية الهندية والشرطة أن طائرة تابعة للشركة، تحمل 242 شخصا، تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من أحمد آباد غرب الهند اليوم الخميس. لم يُحدد بعد ما إذا كان هناك وفيات.
حادث الطائرة وقع عند الساعة 10:15 صباحا بالتوقيت الهندي قرب مطار سردار فالاباي باتيل الدولي. وكانت الطائرة متجهة إلى مطار جاتويك في بريطانيا.
أفاد مسؤولو الشرطة أن الطائرة تحطمت في منطقة سكنية قرب المطار. وقال مصدر لرويترز إن 11 طفلا كانوا بين ركاب الطائرة، التي نقلت 169 هنديا و53 بريطانيا وسبعة برتغاليين وكنديا واحدا.
ذكرت صحيفة إنديان إكسبريس نقلا عن الشرطة الهندية أن جميع من كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الهندية التي تحطمت في أحمد اباد، وعددهم 242 شخصا، لقوا حتفهم.
أفاد موقع فلايت رادار 24، المتخصص في تتبع الطيران، أن الطائرة المنكوبة من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر. تُعتبر من أحدث طائرات الركاب في الخدمة.
قالت الخطوط الجوية الهندية عبر منصة إكس: "نتحقق حاليًا من التفاصيل وسننشر تحديثات لاحقة". أفادت قنوات تلفزيونية أن الحادث وقع بعد إقلاع الطائرة مباشرة.
عرضت قناة تلفزيونية لقطات تُظهر الطائرة المنكوبة وهي تقلع فوق منطقة سكنية. اختفت عن الشاشة قبل تصاعد سحابة نيران ضخمة من خلف المنازل، حسب شهود عيان محليين.
تعمل فرق الإنقاذ حاليا لتقييم الأضرار وعدد الضحايا. لم يُؤكد بعد وجود وفيات، لكن العمليات مستمرة للتأكد من سلامة الركاب.