كشفت تقارير بوسائل الإعلام الإسرائيلية أن الولايات المتحدة وأوروبا تحافظان على تفوق إسرائيل عسكريا وتمنع وصول الأسلحة المتطورة إلى مصر.

إقرأ المزيد "مخاوف في إسرائيل من مشروع مصري في سيناء".. موقع استخباراتي يتحدث عن خطر تواجهه تل أبيب

وكشف موقع nziv الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية، أن مصر تجري مفاوضات مع إيطاليا والولايات المتحدة لشراء طائرات يوروفايتر تايفون وطائرات إف- 15.

وأضاف الموقع أنه حتى لو نجحت المفاوضات، فإن القاهرة لن تحصل على "حزمة كاملة"، ولن تشمل الصفقة صواريخ جو-جو الموجهة، خاصة من طراز "Meteor BVR" و AIM-120 AMRAAM ، وهذا ما يبرره الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.

وأشار الموقع إلى أنه في العامين أو الثلاثة أعوام الماضية، تفاوضت مصر وإيطاليا لشراء أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك ما يصل إلى 24 طائرة مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون بقيمة 3 مليارات دولار، تم إنتاجها من قبل كونسورتيوم من أربع دول أوروبية.

ويتم تطوير يوروفايتر تايفون من قبل مجموعة من الشركات من المملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا.

وأوضح الموقع العبري أنه بالإضافة إلى طائرات يوروفايتر تايفون المقاتلة، تفيد التقارير أن مصر تقترب من الحصول على إذن لشراء طائرات إف-15 من الولايات المتحدة، وبالتالي تحقيق طموحها المستمر منذ 40 عامًا لامتلاك مثل هذه الطائرة.

وتابع: "إذا تم تأكيد صفقات يوروفايتر تايفون وإف-15 في العقد، فسوف تنضم الطائرتان المقاتلتان إلى القوات الجوية المصرية، التي تمتلك بالفعل 54 طائرة مقاتلة رافال من شركة داسو للطيران الفرنسية، ومختلف الطائرات المقاتلة الأخرى".

وأضاف: "بينما من المتوقع أن تواجه جهود مصر للحصول على طائرات مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون الحد الأدنى من التحديات، خاصة بعد موافقة ألمانيا على بيع هذه الطائرات المقاتلة إلى المملكة العربية السعودية، فمن المتوقع ألا تحصل القاهرة على الحزمة الكاملة".

وأوضح أنه على غرار شراء طائرات رافال المقاتلة من فرنسا، فمن المتوقع أن تواجه مصر نفس المصير إذا اختارت طائرة يوروفايتر تايفو، وأنه إذا اختارت مصر المقاتلة يوروفايتر تايفون، فمن غير المرجح أن تكون مجهزة "بحزمتها الكاملة"، بما في ذلك صواريخ جو-جو موجهة خارج المدى البصري (BVR) مثل ميتيور وأسلحة استراتيجية أخرى للحفاظ على التفوق العسكري النوعي الذي تتمتع به إسرائيل.

وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة "جلوباس" الاقتصادية الإسرائيلية، أن التطبيع بين تركيا ومصر أدى إلى اتفاق لبيع طائرات بدون طيار بين البلدين.

وأضافت الصحيفة أنه بينما تركز إسرائيل على حرب السيوف الحديدية في غزة، فإن الدول المعادية مثل إيران والدول الصديقة في المنطقة مثل مصر تسلح نفسها بشكل متزايد، وفي الوقت نفسه، تستخدم تركيا سباق التسلح لتعزيز المصالح الدبلوماسية.

المصدر : وسائل إعلام إسرائيلية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google یوروفایتر تایفون

إقرأ أيضاً:

تحسُّن مؤشرات مصر في تقرير التنمية البشرية للأمم المتحدة

كشف تقرير التنمية البشرية العالمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2025، عن تحسُّن مؤشرات مصر في التقرير، لترتفع الدرجة من 0.751 في عام 2022 إلى 0.754 في عام 2023، مما يعكس تحسنًا نسبيًا في أدائها التنموي.

وأوضح التقرير أن مصر تستمر في تصنيفها ضمن فئة “الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة”، وهو التصنيف نفسه الذي حصلت عليه في العام السابق، بينما يُسجل متوسط الأداء العالمي تحسنًا طفيفًا، حيث ارتفعت قيمة المؤشر من 0.752 في عام 2022 إلى 0.756 في عام 2023، أي بزيادة مقدارها 0.004 نقطة.

صندوق النقد: مستمرون في دعم مصر وبرنامجها للإصلاح الاقتصادي.. نواب: شهادة ثقة في سياسات الاقتصاد.. والفترة المقبلة ستشهد تنويعًا في أدوات التمويلأبو العينين: العلاقات المصرية الصينية نموذج للتكامل الاستراتيجي وفرص الاستثمار الواعدة

وأضاف التقرير أنه رغم أن درجة مصر جاءت أقل قليلًا من متوسط المؤشر العالمي البالغ 0.756، وأقل من متوسط دول “التنمية البشرية المرتفعة” والذي يبلغ 0.777، إلا أنها تجاوزت بوضوح كلًا من متوسط الدول النامية (0.712) ومتوسط الدول العربية (0.719)، وهو ما يعكس أداءً إيجابيًا نسبيًا لمصر في هذا السياق.

ويُسلط التقرير الصادر العام الجاري تحت عنوان «الإنسان والإمكانات في عصر الذكاء الاصطناعي»، الضوء على الدور المتزايد الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في عالمنا اليوم، ويطرح تساؤلات مهمة حول ما يميز هذه المرحلة الجديدة من التحول الرقمي عن المراحل السابقة، وكيف يمكن لهذه التحولات أن تؤثر على مسار التنمية البشرية في مختلف دول العالم.

وفي تعليقها،  أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تطور ترتيب مصر في التقرير العالمي للتنمية البشرية، يعكس نجاح الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، وانعكاسها على المؤشرات المتعلقة بحياة المواطن، في مختلف القطاعات، مضيفة أنه رغم هذا التقدم فإن الدولة تعمل على تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات والمشروعات التي من المقرر ان تنعكس بشكل أكثر إيجابًا على تطور مؤشرات التنمية البشرية، من بينها المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وبرنامج التأمين الصحي الشامل، فضلًا عن جهود تمكين المرأة، والتطور المستمر بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأشارت إلى الاستعدادات لإطلاق تقرير التنمية البشرية في مصر للعام 2025، الذي يعد أحد أهم الأدوات التي تقدم تحليلاً موضوعيًا وواقعيًا للتنمية البشرية على المستوي الوطني – من خلال قياس التقدم المحرز في مجالات التعليم، الصحة، وتلك المتعلقة بمستوى المعيشة، ومؤشر التنمية البشرية في مصر، فضلاً عن تقديم توصيات للسياسات العامة، خاصة في ظل التحديات المركبة التي يواجهها العالم اليوم والتي تتفاقم من يوم لآخر وهو ما يسهم في ضيق الحيز المالي للدول النامية وبالتالي تأثر جهودها نحو تحقيق التنمية.

وأوضحت الوزيرة، أن تقرير عام 2025 الذي يجري إعداده من جهات مستقلة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هو التقرير الثالث عشر في سلسلة تقارير التنمية البشرية الوطنية والتي بدأت في مصر عام 1994، ويعد ذلك مؤشرًا هامًا على حرص الحكومة المصرية على الاستفادة من الخبرات المختلفة في المجالات ذات الصلة، مؤكدة أن استئناف إصدار تقارير التنمية البشرية في مصر عام 2021 وبعد انقطاع دام ما يزيد عن عشر سنوات يعكس حرص الدولة المصرية علي طرح تجربتها التنموية للمناقشة والتقييم، وبمشاركة من جميع أصحاب المصلحة الوطنيين والشركاء الدوليين.

من جانبه،  قال أليساندرو فراكاسيتّي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: “يُظهر تقرير هذا العام لعام ٢٠٢٥ أن التقدم العالمي في التنمية البشرية يشهد تباطؤًا، مما يجعل من الضروري اعتماد سياسات شاملة ومستقبلية. فالنمو السريع للتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته فرصًا وتحديات على حد سواء. وفي مصر، تم إحراز تقدم في مجال التنمية البشرية، إلا أن الحفاظ على هذا التقدم وتسريعه يتطلبان مواصلة الاستثمار في التعليم، والصحة، وسبل العيش الكريمة، لضمان أن تعود ثمار الابتكار بالنفع على الجميع وتدعم التنمية المستدامة على المدى الطويل".

وحول تفاصيل المؤشرات الفرعية لمصر ضمن تقرير التنمية البشرية، فتتمثل في متوسط العمر المتوقع عند الولادة: 71.6 سنة، وهو ما يعكس تحسنًا نسبيًا في الخدمات الصحية ومستوى الرعاية الصحية المقدّمة، وعدد سنوات التعليم المتوقعة: 13.1 سنة، أي أن الطالب المصري يُتوقع أن يقضي في التعليم ما يزيد عن 13 عامًا، إلى جانب متوسط سنوات التعليم الفعلي (للكبار): 10.1 سنة، ما يشير إلى توسع قاعدة التعليم الأساسي والثانوي.

واستعرض التقرير مؤشر التنمية حسب النوع الاجتماعي (GDI)، والذي يركّز على قياس الفجوة بين الذكور والإناث في مجالات التعليم، الصحة، والدخل، ويُحسب على أساس مقارنة مؤشر التنمية البشرية للنساء بمؤشر التنمية البشرية للرجال.

وبلغت قيمة مؤشر التنمية البشرية للإناث في مصر عام 2023 نحو 0.695، في حين بلغ المؤشر للذكور 0.777، ما يُنتج قيمة لمؤشر GDI تساوي 0.895، وهذا يعني أن النساء في مصر يحققن ما نسبته 89.5% من المستوى التنموي الذي يحققه الرجال. ورغم أن هذه النسبة لا تزال دون المتوسط العالمي البالغ 0.955، فإنها أفضل من متوسط الدول العربية الذي يبلغ 0.871، مما يعكس تقدمًا نسبيًا في تقليص الفجوة بين الجنسين.

وتناول التقرير مؤشر عدم المساواة بين الجنسين (GII)، وقد حصلت مصر على 0.398 في هذا المؤشر لعام 2023، واحتلت المركز 101 من أصل 172 دولة، ويُعتبر هذا الأداء أفضل من متوسط الدول العربية (0.539)، وأيضًا أفضل من المتوسط العالمي (0.455)، ما يعكس بعض التحسن في تمكين المرأة على المستوى الصحي والاجتماعي والاقتصادي

طباعة شارك التنمية البشرية العالمي الأمم المتحدة الإنمائي التنمية البشرية الأداء العالمي

مقالات مشابهة

  • تحسُّن مؤشرات مصر في تقرير التنمية البشرية للأمم المتحدة
  • وزير العدل يترأس الاجتماع التحضيري للجنة العليا لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة 2026
  • وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة العليا لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة في أبوظبي
  • تقرير مثير يكشف سر الطائرات الغامضة في سماء أمريكا!
  • خط أحمر لحماس.. مصدر إسرائيلي يكشف شرط إسرائيل لـإنهاء الحرب في غزة
  • تقرير يكشف حجم الخسائر الامريكية في اليمن
  • حاملة طائرات بريطانية تمر قبالة اليمن وتوجه أسلحتها للرد على هجمات الحوثيين
  • كواليس جولات عون العربية.. تقرير يكشف ما يُقال عن سلاح الحزب
  • حدث في 8 ساعات| السيسي يعلق على محاولات إسرائيل للتطبيع مع الدول العربية.. وتصعيد جديد للمحامين غدًا
  • تعليق قوي من الرئيس السيسي على محاولات إسرائيل للتطبيع مع الدول العربية