الدول المتطورة مطالبة بمنح 100 مليون دولار للمتضررين من تغير المناخ
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت نادية احمايتي ، خبيرة التغيرات المناخية، إن الطاقات الأحفورية من بترول وغاز، وكل الأنشطة الصناعية التي تؤدي لانبعاث ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان تؤدي خلق غشاء حول الكرة الأرضية تمنع حرارة الشمس من التسرب، والمسؤولية هنا بشرية أكثر منها طبيعية.
وزير الري: ندرة المياه بمنطقة المتوسط مثيرة للقلق ومن المتوقع تتفاقم بسبب التغيرات المناخية وزير الري ومحافظ كفرالشيخ يتفقدان مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخيةوأضافت " احمايتي "، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي ومارينا المصري، أن حب الدول إلى التطور والوصول إلى أرقام من ناحية الاقتصاد والإنجازات الصناعية دون التفكير في العواقب، مع أن الخبراء دقوا ناقوس الخطر منذ أوائل القرن الماضي.
وتابعت: "هناك ما يسمى بمبدأ اللا عدالة المناخية، ونطالب بها، لكن الدول المتطورة تؤمن باللاعدالة مناخية لأن لديها ثلوجا ومياها، ولا يعانون الآن بآثار الجفاف كما نعانيه الآن في دول المنطقة خاصة الدول الأفريقية، وبالتالي يستمرون في التلويث، ونحن نستمر في المطالبة بحقوقنا البيئية".
100 مليون دولار موجهة للدول المتضررة من التغيراتوواصلت: "إذا كانت هذه الدول يجب أن تلتزم بمنح تصل إلى 100 مليون دولار موجهة للدول المتضررة من التغيرات المناخية من أجل أن تساعد الانتقال إلى اقتصاد عادل يمكنها من تجاوز هذه المرحلة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناخ التغيرات المناخية بوابة الوفد الوفد الطقس التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
مدارس الأفق بمنح تحتفي بالمجيدين في ختام العام الدراسي
احتفلت مدارس الأفق بولاية منح بختام العام الدراسي وتكريم الطلبة والمجيدين، وأقيم الحفل في المركز الترفيهي بحضور السيد حامد بن حمدان البوسعيدي نائب والي منح، حيث ألقى يحيى بن سالم العزري مدير مدارس الأفق، كلمة أوضح فيها أن مدارس الأفق تفتخر بتخريج الدفعة الثانية عشرة من طلابها، وقد نهلوا من العلم والمعرفة والإمكانيات ما يؤهلهم وبكل جدارة لشق طريقهم للصفوف العليا من مراحلهم الدراسية، مشيدًا بمعلمات المدارس واللاتي بذلن كل ما في وسعهن من خبرات وطاقات ومعارف لصقل مواهب وتنمية مدارك الطلبة في بيئة جاذبة ومحفزة من خلال استخدام الطرق الحديثة والوسائل التعليمية المتطورة.
وأضاف: نركز دائمًا في بناء شخصية الطلبة وتأهيلهم ليكونوا متمكنين من بعض المهارات الفردية كالتحدث والإلقاء الارتجالي، ومهارة التعامل مع الآخرين كاحترام وتوقير الكبير، والعطف على الصغير، وغيرها الكثير من العادات الحسنة التي يحث عليها ديننا الحنيف.
ثم قدّم الطلبة مجموعة من الفقرات المتنوعة والأناشيد التي جسّدت مهاراتهم التي اكتسبوها خلال دراستهم، ثم قام راعي المناسبة بتكريم المجيدين.