شهدت ألمانيا العام الماضي ما يقرب من ضعف عدد أيام الحر الشديد مقارنة بما كانت ستشهده لولا تغير المناخ، وفقا لتحليل جديد نُشر اليوم الجمعة.

وأعدت هذا التحليل مبادرة "إسناد الطقس العالمي"، ومركز المناخ التابع للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة "المناخ المركزية" غير الربحية.

ويُعرّف الباحثون أيام الحر الشديد بأنها تلك التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 90% من المتوسطات المسجلة بين عامي 1991 و2020.

وخلال الفترة بين مايو 2024 ومايو 2025 شهدت ألمانيا 50 يوما من أيام الحر الشديد، وارتبط 24 منها ارتباطا مباشرا بتغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية.

 ولتحديد تأثير الاحتباس الحراري، قام العلماء بمحاكاة مناخ خالٍ من الانبعاثات البشرية وقارنوه ببيانات درجات الحرارة الفعلية.

وتسبب تغير المناخ في 30 يوما إضافيا على الأقل من أيام الحر الشديد لنحو 4 مليارات شخص، أي حوالي نصف سكان العالم، خلال الفترة نفسها.

وفي 195 دولة ومنطقة، من أصل 247 شملتها الدراسة، تضاعف عدد أيام الحر الشديد على الأقل بسبب الاحتباس الحراري.

وقعت أسوأ موجة حر ناجمة عن تغير المناخ في أوروبا في يونيو 2024، عندما اجتاحت موجة حر من اليونان عبر رومانيا باتجاه سيا والشرق الأوسط.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطقس المناخ الحر الشديد ألمانيا الاحتباس الحراري تغير المناخ موجة حر أخبار المناخ التغير المناخي الحر الشديد الاحتباس الحراري موجة حر الطقس المناخ الحر الشديد ألمانيا الاحتباس الحراري تغير المناخ موجة حر مناخ أیام الحر الشدید تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

خبير مالي يتوقع استكمال صعود البورصة خلال التعاملات

ترى حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، أن المؤشر الرئيسي EGX30 مرشح لمواصلة الصعود مستهدفًا مستوى 38,000 نقطة خلال تعاملات الأسبوع الجاري، متوقعةً أن يختبر منطقة المقاومة عند 37,850 نقطة، على أن تمثل مستوى 36,800 نقطة منطقة دعم قوية يمكن للسوق الارتكاز عليها لتصحيح مساره واستئناف موجة الصعود التالية بثبات.

كانت مؤشرات البورصة في الجلسات الأخيرة قد عزفت  لحنًا صاعدًا من التفاؤل والثقة، بعدما شهدت السوق واحدة من أجمل موجات الصعود في تاريخها الحديث، مدعومةً بسلسلة من التطورات الإيجابية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.

نجح المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 في تسجيل قمة تاريخية جديدة، متجاوزًا حاجز 37,000 نقطة صعودًا، ليؤكد قوة الزخم الشرائي، وتفاؤل المستثمرين بآفاق السوق. وجاء هذا الأداء انعكاسًا طبيعيًا لمجموعة من المحفزات الاقتصادية، والمؤشرات الإيجابية في السياسات العامة، إلى جانب هدوء نسبي في الأوضاع الإقليمية، ما أضفى على السوق حالة من الثقة والاستقرار دفعتها إلى تحقيق أعلى مستوياتها منذ سنوات.

وسط هذا الصعود، برزت قطاعات الأدوية والأغذية كأحد المحركات الأساسية للحركة، بعدما شهدت نشاطًا ملحوظًا وصفقات قوية أعادت تسليط الضوء على أسهمها. كما تميزت السيولة في السوق بانتعاش لافت، إذ تجاوزت قيم التداول اليومية 4 مليارات جنيه، في دلالة واضحة على تدفق الأموال وثقة المستثمرين في المسار الحالي.

 

مقالات مشابهة

  • مخاطر المج الحراري.. احذر من استخدامه يوميا
  • مدير صندوق الطاقة المتجددة: الصندوق رافعة وطنية لدعم المواطن والقطاعات المنتجة وتمكين الأسر الأقل دخلاً
  • مركز معلومات تغير المناخ يحذر: أخطاء الزراعة في "بابة" قد تكلف المزارعين خسائر فادحة
  • البيئة: مذكرة تفاهم مع سلوفاكيا للتعاون في تغير المناخ
  • «حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه».. انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه
  • الحبس الشديد لمدانين اعتديا على شرطي مرور في بغداد
  • حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه.. انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه
  • ألمانيا تسحب الجنسية من فلسطيني بعد أيام من منحها له.. لماذا؟
  • خبير مالي يتوقع استكمال صعود البورصة خلال التعاملات
  • وزارة البيئة والتغير المناخي تصدر البلاغ الوطني الثاني لدولة قطر بشأن تغير المناخ